نعيمة عاكف، هند تكشف كواليس الأيام الأخيرة في حياة عمتها: كانت فاكرة إنها حامل
نعيمة عاكف، تحدثت الفنانة هند عاكف عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة عمتها الفنانة الراحلة نعيمة عاكف ومعاناتها مع مرض السرطان قبل وفاتها.
وقالت هند عاكف في تصريح خاص لـ"فيتو": "هي عانت معاناة كبيرة عند إصابتها بمرض السرطان وكانت تتألم بشدة مشيرة:" كانت فاكرة نفسها أنها تعافت ولكن مع الأسف لم تتعاف كما أنها كانت تظن أنها حامل ولكن ظنها كان ليس في محله".
وأضافت هند عاكف: “وكانت تستعد للسفر في إطار إجراءات علاجها على نفقة الدولة ولكنها فارقت الحياة قبل سفرها بأيام”.
نعيمة عاكف
الفنانة نعيمة عاكف اكتشفها المخرج أحمد كامل مرسى فقدمها إلى السينما كراقصة في فيلم "ست البيت"، ثم قدمها المخرج حسين فوزى في في فيلم "العيش والملح"، أما أول بطولة سينمائية فكانت في فيلم "لهاليبو" وبعد أن وقَّع حسن فوزى معها عقد احتكار تزوجها لتقدم معه 15 فيلمًا من إخراجه كان آخرها فيلم "أحبك يا حسن"، وارتفع أجرها وامتلكت حسابًا في البنوك وسكنت حى مصر الجديدة.
وفى عام 1956 اختارها زكى طليمات بطلة لفرقة الفنون الشعبية فى العمل الوحيد الذى قدمته هذه الفرقة، أوبريت بعنوان "يا ليل يا عين"، تأليف يحيى حقى، وتوالت أفلامها ولمع نجمها فى السينما من خلال أفلام: "بلدي وخفة، بابا عريس، فتاة السيرك، جنة ونار، تمر حنة، يا حلاوة الحب".
مسيرة نعيمة عاكف
وخضعت الفنانة نعيمة عاكف لعملية تجميل في أنفها، وتعتبر بذلك أول فنانة تجرأت على القيام بعملية تجميل في أنفها، حيث خضعت لمشرط جراح التجميل الدكتور نادر سويلم لإصلاح إعوجاج كانت تعاني منه في أرنبة أنفها.
وبعد عشرة أعوام من الزواج انفصلت نعيمة عاكف عن زوجها المخرج حسين فوزى بسبب إصرارها على الرقص في الملاهي بالرغم من اشتراطه عليها الرقص في الأفلام السينمائية فقط ثم تزوجت من صلاح الدين عبد العليم وأنجبت ابنها الوحيد.
فى شهر سبتمبر من عام 1956 سافرت نعيمة مع البعثة المصرية إلى الصين لتقديم أوبريت يا ليل يا عين، وفى عام 1957 سافرت إلى موسكو لعرض ثلاث لوحات استعراضية كانت الأولى تحمل اسم مذبحة القلعة والثانية رقصة أندلسية والثالثة حياة الفجر، وحصلت نعيمة على لقب أحسن راقصة فى العالم من مهرجان الشباب العالمى بموسكو عام 1958.
وفى مجلة الكواكب عام 1960 تحكى نعيمة عاكف عن بداياتها وتقول: كان جَدى إسماعيل عاكف مدرسًا للألعاب الرياضية بمدرسة "أم المصريين" بالجيزة، وإلى جانب ذلك كان يعشق الجمباز والأكروبات وألعاب السيرك، وذات يوم حضر إلى القاهرة سيرك إيطالى بهرت ألعابه جَدي كثيرًا حتى إنه قرر أن يستقيل من عمله ويعمل بالسيرك، وفتح جَدي السيرك من مكافأة العمل الذي تركه، وكنا أربع بنات وأنا كنت أصغرهن.
وأضافت: "كنا نسكن فى شارع الترعة البولاقية بشبرا، حين كنت فى الثالثة من عمري بدأ والدي تدريبى على النط والمشى على الحبال و"الشقلبة" مع أخواتى البنات، وكان يمنحنى قبلة وخمسة قروش على النجاح فى أى فقرة، وكسب أبى كثيرًا إلا أنه كان مدمنًا للقمار وكان يخسر كثيرًا، وفى كل ليلة كانت أمى تتشاجر معه لأننا كنا لا نجد قوت يومنا بالرغم من المكسب الكبير، وعند بلوغ العاشرة تركت والدتي السيرك، وتزوج أبى من امرأة أخرى، فتركت طنطا إلى القاهرة، وسكنت مع أمى وإخوتى شارع محمد على، وبحثت عن العمل في الصالات من أجل أكل العيش".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.