حبس شبكة جديدة لتزوير المستندات الحكومية
قررت النيابة العامة حبس شخصين 4 أيام علي ذمة التحقيقات لقيامهما بتزوير وتقليد المحررات الرسمية، وترويجها على عملائهما مقابل مبالغ مالية.
ونجح رجال الأمن في ضبط شخصين بنطاق محافظتي الدقهلية وبورسعيد لقيامهما بتزوير وتقليد المحررات الرسمية، وترويجها على عملائهما مقابل مبالغ مالية.
يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما جرائم تزوير المحررات الرسمية.
ضبط شبكة تزوير مستندات حكومية
أكدت معلومات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى، قيام أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة المطرية بالدقهلية، بترويج المحررات الرسمية "المزورة" على عملائه بنطاق محافظة الدقهلية نظير حصوله منهم على مبالغ مالية، متخذًامن نطاق سكنه مسرحًا لمزاولة ذلك النشاط المؤثم.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الدقهلية تم استهداف المتهم المذكور، وأمكن ضبطه.
وعثر بمسكنه على «208 نماذج لمستند حكومي، خالية البيانات ومعدة للتزوير وتحوي علامات مائية مقلدة- 89 غلافا بلاستيكيا تحوي علامات مائية مقلدة ومبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامي - هاتفي محمول، بفحصهما تبين أنهما محملان بالعديد من المحادثات الصوتية والرسائل النصية بين المتهم وعملائه على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي تُفيد نشاطه الإجرامي».
بمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه، وأضاف بتحصله على النماذج المضبوطة بحوزته من أحد الأشخاص، مقيم بمحافظة بورسعيد، تم ضبطه تنسيقًا ومديرية أمن بورسعيد.. وبتفتيش مسكنه تم ضبط (105 نماذج مقلدة "معدة للتزوير"- مبلغ مالي "من متحصلات نشاطه الإجرامى"- هاتف محمول- الأدوات والأجهزة المستخدمة فى التزوير "بفحص الهاتف والأجهزة المضبوطة تبين أنها محملة برسائل نصية ومحادثات متبادلة بين المتهم وعملائه تفيد نشاطه الإجرامي، وكذا أدلة تُشير إلى نشاطه الإجرامي).
بمواجهة المتهم المذكور بما أسفر عنه الضبط والفحص أقر بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة التزوير
من جانبه قال محمد ميزار المحامي والمستشار القانوني إن جريمة التزوير تعتبر من الجرائم الخطيرة التي تمس بالثقة العامة، والتي تهدد الأمن والاستقرار في المجتمع وتهدد أركانه، كونها تستهدف المحررات الكتابية سواء أكانت رسمية أو عرفية، وذلك من خلال تغيير الحقيقة فيها، حيث إن هذه المحررات المكتوبة تلعب دورًا كبيرًا في الحياة اليومية سواء بالنسبة للدولة في تسيير الأمور المتعلقة بالإدارة العامة، أو بالنسبة للأفراد الذين يعتمدون عليها في معاملاتهم المختلفة لإِثبات علاقاتهم وما ينتج عنها من نزاعات.
وتابع: هذه الجريمة تضر بالمجتمع من ناحية اجتماعية واقتصادية، حيث إنها تؤدي إلى ضياع الحقوق في المجتمع، ومنحها لغير أصحابها، وذلك بالالتفاف على الشرع والنظام بتغيير الحقائق.
وأضاف ميزار: وجاءت عقوبات جريمة التزوير وفقا للقانون كالآتي: المادة 211: كل صاحب وظيفة عمومية ارتكب فى أثناء تأدية وظيفته تزويرا فى أحكام صادرة أو تقارير أو محاضر أو وثائق أو سجلات أو دفاتر أو غيرها من السندات والأوراق الأميرية سواء كان ذلك بوضع إمضاءات أو أختام مزورة أو بتغيير المحررات أو الأختام أو الإمضاءات أو بزيادة كلمات أو بوضع أسماء أو صور أشخاص آخرين مزورة يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن.
واستطرد قائلا: كما نصت المادة 212: كل شخص ليس من أرباب الوظائف العمومية ارتكب تزويرا مما هو مبين فى المادة السابقة يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن مدة أكثرها عشرة سنين.
واختتم ميزار: كما نصت المادة 213: يعاقب أيضا بالسجن المشدد أو بالسجن كل موظف مصلحة عمومية أو محكمة غير بقصد التزوير موضوع السندات أو احولها فى حال تحريرها المختص بوظيفته سواء كان ذلك بتغيير إقرار أولي الشأن الذي كان الغرض من تحرير تلك السندات إدراجه بها أو بجعله واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة مع علمه بتزويرها أو بجعله واقعة غير معترف بها في صورة واقعة معترف بها.. كما نصت المادة 215: كل شخص ارتكب تزوير في محررات أحد الناس بواسطة إحدى الطرق السابق بيانها أو استعمل ورقة مزورة وهو عالم بتزويرها يعاقب بالحبس مع الشغل.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.