رئيس التحرير
عصام كامل

تيار المستقبل يأسف لخروج بلاده من على الخريطة السياسية السعودية


أبدى عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني نهاد المشنوق، أسفه لأن بلاده ليست حتى الآن على الخريطة السياسية السعودية ولا دول مجلس التعاون وليس من أولوياتها.


واعتبر في حديث بصحيفة "النهار"، اللبنانية اليوم "الأحد" أنه لو كان لبنان على هذه الخريطة لكان وضع قوى 14 آذار أفضل بكثير من وضعها الآن، مشيرا إلى أن البلاد تعيش منذ عام 2010 تحت الوصاية الإيرانية وليس السورية أو السعودية، وتلك الوصاية تمارس في لبنان وسوريا على كل القرارات الصغيرة منها قبل الكبيرة.

وأكد المشنوق، وهو أحد قيادات التيار أن تياره سيستمر وحده وبقدراته الأقل من عادية وبقواه الذاتية في مواجهة المشروع الإيراني التقسيمي للمنطقة والمدمر للبنان - حسب القيادي - وليس لديه أي خيار سوى الاستمرار في المقاومة السلمية والمدنية والسياسية لهذا المشروع بكل متفرعاته سواء سياسة حزب الله في لبنان أو انخراطه العسكري في سوريا.

وحول مشاركته في الاجتماع الأخير بين زعيم التيار بقادة تياره في جدة مؤخرا، أوضح المشنوق أنه تم بحث ثلاثة مواضيع تتعلق بالجيش والحوار والحكومة مؤكدا دعم رئيس الوزراء المكلف تمام سلام بتشكيل حكومة غير حزبية وتضم أعضاء محايدين والسير بما يرتئيه الرئيس ميشال سليمان في شأن الحكومة والحوار الوطني والتمديد لقائد الجيش.

ووصف دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لسعد الحريري بالعودة الى بيروت لترؤس الحكومة الجديدة بالدعوة الفولكلورية داعيا بري الى ان يدعم تمام سلام وذلك افضل الا اذا كان بري يطالب بحكومة وحدة وطنية تغطي مشاركة حزب الله في القتال في سوريا الى جانب النظام في وجه الشعب والثورة السورية.

وجدد المشنوق التأكيد على رفض تياره مشاركة أي حزب في الحكومة الجديدة في ظل المرحلة الانتقالية لحين وضوح الصورة في سوريا والتي تحتاج الى حكومة انتقالية غير سياسية.

وحول إدراج الاتحاد الأوربي للجناح العسكري لحزب الله في قائمة الإرهاب، وصف المشنوق القرار بأنه خراب للبنان وضرب للشعب اللبناني بكل شرائحه متهما قيادة حزب الله بأنها تتصرف منذ دخولها أرض المعركة في سوريا تصرف غير المعني بالسلام الوطني، بحيث أصبح كل لبناني الآن معرضاً للمساءلة بدليل إبعاد لبنانيين من كل الطوائف والشرائح من بعض الدول العربية.
الجريدة الرسمية