الدقهلية تستعد للاحتفال بعيدها القومي بعد تغيير موعده (فيديو)
أجرت فيتو بثا مباشرا تحت عنوان “بعد تغيير تاريخه من مايو إلى فبراير.. الدقهلية تستعد للاحتفال بعيدها القومي الـ 773”، رصدت خلاله اجواء الاحتفالات وايقاد الشعلة.
وشهدت محافظة الدقهلية انطلاق الاحتفال بعيدها القومي بايقاد الشعلة بالنصب التذكاري وذلك بمناسبة ذكري انتصارات شعب المنصورة علي حملات الغزو الأوروبي في فبراير عام 1250 م والتي اتخذتها الدقهلية عيدا قوميا لها تحتفل به المحافظة مع شعب الدقهلية كل عام.
واستقبل الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية القيادات العسكرية والأمنية والقضائية والتنفيذية والتشريعية والدينية والشعبية لتقديم التهنئة بمناسبة العيد القومي للمحافظة.
كما استقبل " محافظ الدقهلية" اللواء شريف الماوردي مدير جهاز المخابرات العامة لمنطقة شرق الدلتا، واللواء ابراهيم فهيم مساعد الوزير للأمن المركزي لمنطقة شرق الدلتا، واللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية
وبحضور والمستشار محمد المشد رئيس محكمة جنوب المنصورة، والمستشار حسام فتحي رئيس محكمة شمال المنصوره، والمستشار أحمد صقر رئيس هيئة النيابة الإدارية بالمنصوره، والدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور هيثم الشيخ نائب المحافظ، واللواء ايمن الشريف السكرتير العام للمحافظة، والمستشار العسكري للمحافظة، والعميد وائل ابو الفتوح مدير مكتب المخابرات الحربية بالدقهلية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وأعضاء المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، ووكلاء الوزارة ورؤساء المراكز والمدن والاحياء.
وقام " محافظ الدقهلية " ومرافقوه بإيقاد الشعلة الرئيسية بميدان النصب التذكاري امام مبني المحافظة إيذانًا ببدء الاحتفالات الرسمية بالعيد القومي للدقهلية، والتي تستمر علي مدار شهر فبراير تضمن العديد من الفاعليات الفنية والثقافية والاجتماعية وافتتاح العديد من المشروعات الخدمية، وشاهدوا بعض الفقرات الفنية المقدمة من فرقة الفنون الشعبية التابعة لمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية.
وقال " مختار " كل عام وشعب مصر والدقهلية بخير داعيًا المولي عز وجل أن يمن على مصرنا الحبيبة بالتقدم والرقى والازدهار وان يحفظ مصر وشعبها.
وأشار" المحافظ " الي أن الدقهلية محافظة عريقة بتاريخها وسميت عاصمتها المنصوره لما حققه شعبها من نصرا كبير سطر بأحرف من نور في سجل التاريخ.
كما قال " مختار " في مثل هذا اليوم منذ ما يقرب من ثمانية قرون حقق أجدادنا على أرض المنصورة أعظم الانتصارات التي عرفها التاريخ على قوات الغزو الأوروبي بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا.
كما أشار " المحافظ " الي أن النصر الذي تحقق في معركة المنصورة في الثامن من فبراير صنعه أبناء هذه الأرض الطيبة مسلمون واقباط حيث تمكنوا من سحق القوات المعتدية وإلحاق هزيمة قاسية بهم قتل خلالها من جنود الأعداء الآلاف، وتم أسر قائدهم لويس التاسع.
وأكد " مختار " أن ما يدعو إلى العزة والفخر أن هذا النصر قد صنعه شعب المنصورة شبابًا وشيوخًا رجالًا ونساء، ومعهم الصبية والبنات الذين هم في مقتبل العمر، فكان النصر حليف من وقف يدافع عن أرضه وشرفه وعرضه وماله ولحقت الهزيمة بالمعتدين.
كما أكد " المحافظ " أنه لم يكن هذا هو النصر الوحيد الذي تم علي أرض عروس النيل مدينة المنصوره ففي سمائها وقعت اكبر معركة جوية عرفها التاريخ العسكري الحديث حين حققت القوات الجوية المصرية انتصارا ساحقا في حرب اكتوبر المجيدة 73 علي الطيران الاسرائيلي سجلت بحروف من نور في تاريخ العسكرية المصرية..
وكان الدكتور شلبى إبراهيم الجعيدى، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، قال: «ظلت محافظة الدقهلية لسنوات طويلة تحتفل بذكرى خاطئة لعيدها القومي، حيث كانت تحتفل به في يوم 8 مايو من كل عام، وهذا التاريخ يواكب ذكرى إطلاق سراح لويس التاسع، بعد أسره لمدة 3 أشهر بدار ابن لقمان، ومغادرته إلى عكا، وهو تاريخ لا يتناسب مع ما حققه أهل المنصورة من بطولة خلال الحملة الفرنسية خلال معركة المنصورة الشهيرة في 8 فبراير عام 1250 م، والتى كان لها الفضل الأكبر في هزيمة الملك لويس التاسع، وفشل الحملة الصليبية السابعة على مصر».