زلزال تشيلي يعيد للأذهان كارثة 1960 والسبب "حزام النار"
من الدول التي تتعرض لزلازل وثوران براكين هي تشيلي، الوقعة غرب القارة اللاتينية، وقال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل: إن زلزالا قوته 6.1 درجة وقع قبالة مدينة كوكيمبو في تشيلي يوم السبت، وأعاد للأذهان كارثة 1960.
مركز الزلزال
وأضاف المركز أن الزلزال كان على عمق 73 كيلومترا تحت سطح الأرض.
والعام الماضي، ذكر مركز الزلازل الأوروبي المتوسطي أن زلزالا بلغت قوته 6.2 درجة ضرب ساحل توكوبليا في تشيلي.
وأضاف المركز أن الزلزال وقع على عمق 80 كيلومترا، مشيرا إلى أن مركز الزلزال يبعد نحو 33 كيلومترا غربي توكوبليا.
«حزام النار»
وتعد تشيلي الواقعة غربي قارة أمريكا الجنوبية، من أكثر مناطق العالم تعرضا للزلازل، وتقع تشيلي في منطقة «حزام النار» بالمحيط الهادئ.
و«حزام النار» هي منطقة سواحل المحيط الهادي وجزرها حيث تنشط الزلزال والبراكين، كما يضم الحزام 452 بركانا.
زلزال 1960
ويعد زلزال 1960 الذي ضرب تشيلي، الأكبر على الإطلاق، وضرب الزلزال الذي بلغ شدته 9.5 درجة على مقياس ريختر، في 22 مايو 1960، مدينة «فالديفيا» جنوب البلاد، وأسفر في ذلك الوقت عن مقتل نحو 5000 شخص، كما ترك الملايين بلا مأوى.
وفي ذلك الوقت، عانت مناطق جنوب تشيلي من أضرار بلغت قيمتها 550 مليون دولار، كما تسبب الزلزال في ثوران بركان «كوردون كوالي» في تشيلي.
وفي أبريل 2014، أدى زلزال بقوة 8.2 درجات على مقياس ريختر ضرب شمال تشيلي، إلى سقوط 5 قتلى على الأقل، كما صدرت في ذلك الوقت، إنذارات من وقوع «تسونامي» في تشيلي. وقررت السلطات التشيلية في ذلك الوقت، بإجلاء المواطنين من المناطق الساحلية.
وفي فبراير 2010، ضرب زلزال بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر، مدينة «كونسيبسيون» شمال شرقي وسط تشيلي، مخلفا 524 قتيلا و31 مفقودا وأكثر من 220 ألف عائلة مشردة.
النيران التهمت 400 منزل
ومؤخرًا، سقط قتيلان على الأقلّ وتضرّر نحو 400 مسكن بصورة جزئية أو كلّية في حريق اندلع، في مدينة “فينيا دل مار” في وسط تشيلي حيث، أعلنت السلطات حالة الطوارئ.
وقال قائد فرق الإطفاء في المدينة، باتريسيو بريتو: إنّ شخصين قتلا في الحريق، مشيرًا إلى أنّ النيران تلتهم نحو 400 منزل.
ومن جهته، أعلن نائب وزير الداخلية مانويل مونسالف أنّ رئيس الجمهورية، جابرييل بوريك، قرّر إعلان حالة الطوارئ بسبب كارثة عامة في منطقة فالبارايسو حيث تقع فينيا دل مار.
ويتيح إعلان حالة الطوارئ لقائد قوات الدفاع الوطني في المنطقة تقييد الحقوق الدستورية ومصادرة جميع الأصول اللازمة لإدارة الكارثة.
حالة التأهّب القصوى في فينيا دل مار
وأعلن مكتب الطوارئ الوطني حالة التأهّب القصوى في فينيا دل مار، البلدة الساحلية الواقعة على بُعد 120 كيلومترًا شمال العاصمة سانتياجو، وأمر بإخلاء عدد من أحيائها من السكّان.
وزاد في انتشار الحريق هبوب رياح تراوحت سرعتها بين 40 و50 كلم/ساعة.
السيطرة على النيران
وحتى هبوط الليل لم تكن فرق الإطفاء قد تمكّنت من السيطرة على النيران.
ووفقًا للمؤسّسة الوطنية للغابات فقد التهم الحريق أكثر من 110 هكتارات.
ونقدم لكم من خلال موقع “فيتو”، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.