رئيس التحرير
عصام كامل

إرهاب الإخوان بين الوهم والحقيقة.. "موسى": الجماعة تحاول استفزاز القوات المسلحة عبر الحروب النفسية والإرهاب الفكري.. "بلال": اقتحامهم للمنشآت العسكرية "وهم".. "موسى": تهديداتهم وراء حادث "النصر"


أكد عدد من الخبراء العسكريين أن قيادات الإخوان يسعون لاستفزاز القوات المسلحة عبر الحروب النفسية والإرهاب الفكري، مشيرين إلى أن المعتصمين في ميداني رابعة والنهضة مغرر بهم من عصابة مكتب الإرشاد، موضحين أن تهديدات قيادات الجماعة باقتحام المنشآت العسكرية ما هي إلا أوهام لرفع الروح المعنوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.


وفى هذا الشأن أكد اللواء الدكتور طلعت موسى، الخبير العسكري والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن ما حدث من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من تهديدات للقيادات العسكرية، يقع في دائرة العنف، مشيرًا إلى أن قيادات الإخوان يسعون لاستفزاز القوات المسلحة عبر الحروب النفسية والإرهاب الفكري، مشيرًا إلى أن تهديدات الإخوان باقتحام المنشآت العسكرية يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.


وأكد أن ما حدث فجر أمس السبت، بطريق النصر سببه قيام الإخوان بقطع الطرق ومهاجمة الكمائن ونقاط الحراسة والدوريات، وكلها أفعال ضد القانون ومحاولة منهم للتعدى على الأمن والسلم العام.


وأوضح "موسي" أن القوات المسلحة والداخلية لن تسمح بمثل هذه الأفعال، ومن الطبيعي التعامل معهم بكل قوة وحسم.

ووصف "موسي" ما يفعله الإخوان بأنه يخالف الطبيعة البشرية، وأنهم يسعون لتضخيم أعداد القتلى أمام الرأى العام الدولى من خلال وسائل إعلام تابعة لهم.

فيما أكد اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكري، أن ما يحدث الآن من قوات الأمن في طريق النصر رد فعل طبيعي على أعمال العنف التي تقوم بها جماعة الإخوان.

وأشار إلى أن الجيش المصري وطنى ويعمل لصالح المصريين وتساءل: "الجيش الحر الذي يعتزم الإخوان تكوينه سيعمل لصالح من؟".

وطالب بخيت أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالاستسلام والعيش في الدولة بسلام مؤكدا أن من يخالف القانون عليه أن يتحمل نتيجة عمله.

وقال: "عانينا من حالات عنف وتفجير أماكن وقتلى وأعمال إرهابية في سيناء وعلى قوات الأمن ألا تتهاون في التعامل معهم".

وأكد أن الأمن يتعامل مع الإخوان كمصريين، مشيرًا إلى أن المعتصمين في ميداني رابعة والنهضة مغرر بهم من عصابة مكتب الإرشاد موضحًا أن الفرص مفتوحة أمامهم للعودة مرة أخرى لأحضان الوطن طبقا للقانون.

وفى السياق ذاته أكد اللواء يسري قنديل، الخبير العسكري أن جماعة الإخوان ليس لها وضع قانونى وهي خارجة على القانون.

وأوضح أن اعتداءات جماعة الإخوان في سيناء وأعمال العنف في كل محافظات مصر، هي التي دفعت الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى مطالبة الشعب بإعطائه تفويضا للقضاء على أعمالهم الإرهابية.

وأشار إلى أن أي جماعة تحاول اقتحام أي منشأة عسكرية سيتم ضربها بالرصاص وسوف يطبق السيسي ما وعد به.

أضاف أن الإخوان سيحاولون تكرار العنف وارتكاب الأعمال المخربة ولن يستسلموا بسهولة، مشيرا إلى أن التحريض المستمر على الإرهاب ومحاصرة الأماكن الحيوية وتهديد أمن البلاد لن يقف أمامها الجيش مكتوف الأيدى.

وأشار إلى أن المعتصمين في ميادين رابعة العدوية والنهضة أخذوا فرصة كبيرة وعدة إنذارات وليس لديهم أي حجة الآن.

ومن جانبه قال اللواء محمد على بلال، الخبير العسكري، وقائد القوات المصرية في حرب الخليج: "إن ما يتم تداوله من قادة جماعة الإخوان بشأن اقتحام المنشآت العسكرية وتكوين جيش حر مجرد وهم لرفع الروح المعنوية لاستمرار الاعتصام".

وأوضح أنهم لا يريدون تصديق ما حدث أمس الجمعة من نزول الملايين للشارع المصري لتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي للتعامل مع الإرهاب وأن شعبيتهم انتهت وأن معظم الشعب المصري مع الشرعية المتمثلة في الجيش.

وأكد أن الجيش لم يهاجم متظاهرى ميدان رابعة العدوية ولكن هم من حاولوا قطع طريق النصر وقوات الأمن تعاملت معهم في حدود القانون وطبقا لتفويض الشعب للجيش.

ووصف بلال خروج مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي من أماكن تظاهرهم وقطع الطرق ومحاولة الوصول لمنشآت عسكرية بالإرهاب الذي يجب التعامل معه بعنف.
الجريدة الرسمية