موضوع خطبة الجمعة القادمة عن حسن العشرة وحفظها
يؤدي أئمة وخطباء وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان “حسن العشرة وحفظها”.
موضوع خطبة الجمعة
وشددت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة على عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.
واهتمَّت الشَّريعة الإسلاميَّة بالأسرة والتي لا سبيل لبنائها إلَّا بمؤسسة الزَّواج، وبيَّنت النُّصوص الشَّرعيَّة أحكامها وحقوقِ وواجباتِ كلِّ أفرادها، ولأنَّ الزَّوجة الصَالحة كما قال النَّبيُّ هي خير متاع الدُّنيا، نجد السِّيرة النَّبويَّة حافلةً بالمواقف التي تعلِّم الزَّوج كيف يعاملها بلطفٍ ولينٍ، ويراعي حاجاتها النَّفسيَّة ويلبِّي رغبتها بحسن العشرة.
ومن الأحاديث النَّبويَّة الواردة عن معاملة الزَّوج لزوجته:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا؛ فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا).
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتَّقوا اللهَ في النساءِ؛ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ الله، واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ الله) وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أكْملُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهُم خلقًا، وخيارُكُم خيارُكُم لنسائِهِم) وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّ نَفْسٍ مِنْ بَنِي آدَمَ سَيِّدٌ، فَالرَّجُلُ سَيِّدُ أَهْلِهِ، وَالْمَرْأَةُ سَيِّدَةُ بَيْتِهَا)
حديث عن إحسان الزوج لزوجته
وحثَّ النَّبيُّ -عليه الصلاة والسلام- الرِّجال على معاملة الزَّوجة بالحسنى، وبيّن أنَّ المعاشرة بالمعروف حقٌ واجبٌ، والتودُّد إليها بالأفعال والاقوال عند النِّداء والطَّلب بل ووقت النِّزاع أيضًا، وإكرامها بالإنفاق عليها من قلبٍ راضٍ يخلص النِّيَّة لله -عزَّ وجل-
ومن الأحاديث النَّبويَّة التي أوصت الزَّوج بالإحسان للزَّوجة ما يأتي: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ).
موضوع خطبة الجمعة
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك).
كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤتي بالإناء فأشرب منه وأنا حائض، ثم يأخذه فيضع فاه على موضع في، وإن كنت لأخذ العرق فآكل منه، ثم يأخذه فيضع فاه على موضع في)، والفاه:الفم، وفي هذا الحديث موقف يظهر تودّد النبي إلى زوجته في أكثر أيام المرأة حاجة للود والرفق لحالتها النفسية المضطربة.
ومن صور الإحسان النَّبويِّ لزوجته عائشة -رضي الله عنها- في الخطاب والنِّداء: ندائها بـِ "عائش" تودّدا وتحبّبا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مخاطبًا عائشة -رضي الله عنها-: (يا عائش، هذا جبريل يُقرئكِ السلام) ندائها بـِ "حميراء"، وهو لقب لملاطفتها، يصف فيه بياض بشرتها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مخاطبا عائشة -رضي الله عنها-: (يا حميراء، أتحبين أن تنظُري إليهم).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.