النمسا: نلتزم الحياد عسكريًّا وليس سياسيًّا في الحرب الروسية الأوكرانية
قالت وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانير إن النمسا على الرغم من التزامها بالحياد العسكري بموجب دستورها، فإنها لا يمكن أن تكون محايدة سياسيًّا عندما يتعلق الأمر بالوضع في أوكرانيا.
وأضافت تانير في تصريح صحفي لإحدى وسائل الإعلام: "من المهم التأكيد على أنه في حين أننا محايدون عسكريا وفقا لدستورنا ولوائحنا القانونية، فإننا بالتأكيد لسنا محايدين سياسيا عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا. ولهذا السبب دعمنا جميع عقوبات الاتحاد الأوروبي منذ البداية. الفكرة الرئيسية هي التضامن مع أوكرانيا".
استقبلنا أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين
ولفتت تانير إلى أن النمسا من الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين. "بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، استقبلت البلاد أكثر من 50000 شخص".
وأضافت: "لقد قبلناهم واعتنينا بهم. أنا أعتبر هذا إنجازا مهما للغاية".
النمسا لا تشارك في توريد أسلحة فتاكة
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج: إن النمسا لا تشارك في توريد أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا.
وأمس الأول، أفادت وكالة "رويترز" بأن النمسا، أعلنت 4 دبلوماسيين روس شخصيات غير مرغوب فيها.
وفي أبريل الماضي، انضمت النمسا إلى قائمة الدول الغربية التي أعلنت طرد دبلوماسيين روس عاملين في أراضيها.
وأوضحت وزارة الخارجية النمساوية في بيان لها أنها قررت تجريد ثلاثة موظفين في السفارة الروسية في فيينا وموظف آخر في القنصلية الروسية في سالزبورج من وضعهم الدبلوماسي.
شخصيات غير مرغوب فيها في الأراضي النمساوية
وقالت الوزارة أن إعلان هؤلاء الدبلوماسيين شخصيات غير مرغوب فيها في الأراضي النمساوية يأتي بموجب البند التاسع من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، بدعوى ممارستهم أنشطة "تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي"، وطلب منهم مغادرة البلاد بحلول نهاية يوم 12 أبريل.
وتعهدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن موسكو "سترد بشكل مناسب" على هذا الإجراء النمساوي.
وقبل أسابيع، طالب مشاركون في مسيرة نظمت في فيينا برفع العقوبات عن روسيا، والتزام بلادهم الحياد، وخفض أسعار الكهرباء والغاز. ورفعوا أعلام النمسا وروسيا.
الاتحاد الأوروبي يتحدث عن "البقرة المقدسة"
ونقل مراسل نوفوستي من مكان الفعالية التي نظمت بمشاركة عدة مئات أنهم يرون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس الطرف الذي يوقف بيع الغاز والمواد الخام، وإنما الاتحاد الأوروبي هو الذي يحظر استيراده"، وأن "الاتحاد الأوروبي يتحدث باستمرار عن "البقرة المقدسة" أي الحق في التجارة الحرة. لكن هذا الحق، يطبق فقط عندما يتعلق الأمر بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وحلفائها".
زيادة التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة
وفقا لأولئك الذين تحدثوا في المسيرة، فإن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على دول أخرى، وليس على روسيا وحدها. وهذا كله يؤدي في كل مكان إلى زيادة التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة.
برأيهم: النمسا تشارك في الحرب الاقتصادية، ونحن مضطرون لشراء الغاز المسال الأمريكي بثلاث أضعاف الثمن وهو أكثر ضررا بالبيئة، بدلا من الغاز الروسي الواصل بالأنابيب".
الانقسام بين أوروبا وروسيا
وأشاروا إلى أن الانقسام بين أوروبا وروسيا يلبي مصالح الولايات المتحدة حصريا، وهدفها طويل الأجل هو "تدمير روسيا. وفقا للمشاركين: الولايات المتحدة ليست من أثار الصراع فحسب، وإنما هي من يعيق محاولات التسوية. بتزويدها كييف بالأسلحة.
ورفع المشاركون لافتات تحمل عبارات "خفض أسعار الكهرباء والغاز"، "من أجل الحياد". وحمل الكثيرون أعلام النمسا وروسيا في أيديهم.
ونقدم لكم من خلال موقع “فيتو”، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.