رئيس وزراء باكستان: نعيش وقتا عصيبا بسبب صندوق النقد
قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الجمعة، إن صندوق النقد الدولي يسبب أزمة لبلاده فيما يتعلق باستئناف تمويل معلق ضمن خطة إنقاذ بقيمة 6.5 مليار دولار، في وقت يواجه فيه اقتصاد الدولة الواقعة في جنوب آسيا وضعا “لا يمكن تصوره”.
أدلى شريف بهذه التصريحات خلال اجتماع لقادة مدنيين وعسكريين في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد ترأسه لدراسة الرد على تفجير مسجد يوم الاثنين أودى بحياة أكثر من 100 شخص.
بعثة صندوق النقد الدولي
وقال رئيس الوزراء: “وضعنا الاقتصادي لا يمكن تصوره، كما تعلمون، فإن بعثة صندوق النقد الدولي موجودة في باكستان، وهذا يمنحنا وقتا عصيبا”.
وأضاف شريف: “تعلمون جميعا أن الموارد تنفد” مؤكدا أن باكستان في الوقت الحالي تواجه أزمة اقتصادية.
ممثل صندوق النقد الدولي في باكستان
ولم يرد ممثل صندوق النقد الدولي في باكستان حتى الآن على طلب رويترز للتعليق.
وتزور بعثة الصندوق باكستان لمناقشة تدابير ضبط الأوضاع المالية التي تحتاجها المؤسسة من البلاد لإصدار المراجعة التاسعة لبرنامج “تسهيل الصندوق الممدد”، والذي يهدف إلى مساعدة البلدان التي تواجه أزمات في ميزان المدفوعات.
حزمة إنقاذ مالي
وحصلت باكستان على حزمة إنقاذ مالي بقيمة 6.5 مليار دولار من صندوق النقد.
ويزور وفد من المؤسسة باكستان لاستئناف المحادثات المتوقفة منذ نوفمبر من أجل 2.5 مليار دولار لم يتم صرفها بعد.
100 قتيل في الهجوم الانتحاري
من جانب آخر، قال قائد شرطة إقليمي بباكستان، أمس الخميس، إن الانتحاري الذي نفذ هجوما سقط فيه أكثر من 100 قتيل هذا الأسبوع في مسجد بمجمع للشرطة في مدينة بيشاور الباكستانية كان يرتدي زي الشرطة ودخل المنطقة الأمنية الشديدة الحراسة على متن دراجة نارية.
وأبلغ قائد شرطة إقليم خيبر بختون خوا معظم جاه أنصاري الصحفيين بأن منفذ الهجوم الذي وقع يوم الإثنين كان عضوا في شبكة لمتشددين. ولم يخض في التفاصيل.
خطأ أمني
وقال أنصاري “أعترف أن هذا كان خطأ أمنيا. رجالي لم يتمكنوا من إيقاف الحادث. هذا خطأي”.
والتفجير هو الأكثر دموية منذ عقد في مدينة بيشاور الشمالية الغربية التي عانت من عنف المتشددين لعقود.
الهجوم وقع أثناء صلاة الظهر
ووقع الهجوم عند تجمع المئات لأداء صلاة الظهر في مسجد بُني خصيصا لأفراد الشرطة وأسرهم داخل منطقة بوليس لاينز الشديدة الحراسة.
وأوضح أنصاري أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت الانتحاري، الذي كان واضعا خوذة وكمامة، وهو يقود دراجته النارية متجاوزا نقطة التفتيش الرئيسية لمنطقة بوليس لاينز. وأضاف أنه أوقف دراجته بعد ذلك، وسأل عن الطريق إلى المسجد وسار إليه.
أسوأ هجوم على قوات الأمن الباكستانية
وأردف أنصاري: “اعتقد حراس الشرطة عند المدخل الرئيسي أنه من قوات الأمن ولم يفتشوه”.
وكان جميع القتلى من ضباط الشرطة باستثناء ثلاثة، مما يجعله أسوأ هجوم على قوات الأمن الباكستانية في التاريخ الحديث.
ونقدم لكم من خلال موقع “فيتو”، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.