شيخ الأزهر يستنكر سقوط ضحايا بحادث النصر
استنكر الأزهر الشريف سقوط هذا العدد من الضحايا معربا عن ألمه بسبب تلك الدماء الغزيرة التي سالت على أرض مصر في حادثة طريق النصر.
وأوضح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في بيان له اليوم السبت أن الأزهر يستنكر ويدين التصرفات الدموية التي ستفسد على عقلاء المصريين وحكمائهم كل جهود المصالحة ومحاولات رأب الصدع ولم الشمل وعودة المصريين إلى توحدهم كشعب راق متحضر.
وجدد الأزهر تمسكه بالمبدأ الذي يُؤكد أن مقاومة العُنف والخروج على القانون لا يكون إلا في حدود القانون، وباحتِرام حقوق الإنسان، وأخصها الحق في الحياة.
ويطالب الأزهر الحكومة الانتقالية بالكشف فورا عن حقيقة الحادث، ومن خلال تحقيق قضائي عاجل وإنزال العُقوبة الفوريّة بالمجرمين المسئولين عنه أيًّا كانت انتماءاتهم أو مواقعهم.
كما طالب الأزهر الشريف العقلاء من كل الفصائل أن يبادروا فورا ودون إقصاء إلى الجلوس على مائدة حوار جادة مخلصة ذات مسئولية وضمير للخروج من هذه الأزمة ومن هذه التداعيات الدموية ومن هذه الأجواء التي تفوح منها رائحة الدماء كما يحذر الأزهر من أنه لا بديل عن الحوار إلا الدمار ويذكّر الأزهر المصريين جميعًا بتحذير نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار".