رئيس التحرير
عصام كامل

ضريح الإمام يحيى بالشرقية.. هنا يظهر جميع الأنبياء


تحتضن محافظة الشرقية عددا من المساجد التاريخية، والإسلامية، ويعتبر مسجد سيدنا الإمام يحيى المتوج بالأنوار بقرية الغار التابعة لمركز الزقازيق.


والمسجد من أكبر المساجد التي تُثار حولها الأقاويل، ووجود معجزة كونية بالضريح المجاور للمسجد، حيث قٍيل إن جميع الأنبياء والرسل ظهرت صورهم على رخام الضريح الخاص بالإمام يحيى، حيث بجانب المسجد يوجد ضريح لسيدنا يحيى المتوج بالأنوار " الشقيق الأكبر للسيدة نفسية حفيدة سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم " ومن آل بيت رسول الله، ويتواجد بالضريح جسمان الإمام يحيى، وابنته، حيث دٌفنا في هذا المكان بعد استشهادهما أثناء محاربته لبعض الخارجين عن الدين الإسلامي.

وكان لـ "فيتو" لقاء خاص مع حسام زمزم " نجل الحاج محمد حسن زمزم " الذي سعى لإقامة الضريح ويقول إنه يأخذ تعليماته من الإمام يحيى المتوج بالأنوار بنفسه.

يقول حسام، إننا لم نكن نٌقيم بالمنزل قبل اكتشاف لحد الإمام يحيى، وفي يوم من الأيام كانت تأتي رؤيا لوالدي برؤيته لشخص ذي هيبة وأنوار ويبلغه أنه سيدنا الامام يحيي المتوج بالانوار حفيد رسول الله وكان ابي لا يخبر أحد بذلك، حتي جاء اليوم الذي أعطي فيه الامام يحيي التعليمات لوالدي بأن يفحت حتي يصل للحده هو وابنته واستخراج جسمانه، وبالفعل فعل ابي ذلك بمساعدتي انا وزوج اختي وابن عمتي وكنا نعمل فتره ونوقف العمل وذلك بناءً على الامام يحيي لوالدي.

وأضاف حسام، وعندما اقتربنا من مكان جسمان سيدنا الإمام يحيى كانت تنبث لنا روائح مسك لا مثيل لها، وعندما وصلنا للجسمان تم إبلاغ الأزهر والأوقاف، وتم تشكيل لجنة من الجهات المختصة، وبعد المعاينة تم اعتماد وتسجيل الضريح رسميا ولكن والدي اشترط عدم وضع صندوق نذور خاص بالضريح، ولا يوجد أي نوع من أنواع التبرعات نهائيا حيث إن الصدقة محرمة على آل البيت.

وقال حسام، إنه منذ ذلك الوقت منذ عام 2004 وأنا لا أترك الضريح ومتواجد دائما لاستقبال الزوار الذين يتوافدون خلال جميع أيام العام لقراءة الفاتحة للإمام يحيى المتوج بالأنوار حفيد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، ولكن منذ أكثر من 3 سنوات قمنا بقفل الضريح ولا نسمح لأحد بدخوله ومن يريد قراءة الفاتحة يقرأها من الخارج، وذلك بعد ظهور معجزة كونية لم تحدث من قبل في أي مكان آخر، وإعجاز ديني يمكن أن يقلب الموازين، وهو ظهور صور لجميع الأنبياء والرسل والكعبة الشريفة على الرخام المحيط بضريح سيدنا الإمام يحيى المتوج بالأنوار.

وأشار إلى أنه تم قفل الضريح لعدم استجابه المسئولين له، فقبل الثورة تم مخاطبة الرئاسة لتكوين لجان دينية وعلمية لدراسة هذه المعجزة الكونية وتوضيحها للجميع، ورؤية إذا كانت حقيقة أم سحرا كما أدهى البعض، ولكن لم يستجب لنا أحد، وعند سؤاله هل تم مخاطبة النظام السابق" الرئيس محمد مرسي " بهذه الظاهرة، قال حسام، إننا لا نفعل شيئا الا عندما يخبر الإمام يحيى والدي بما سيتم عمله.

وأضاف حسام، أننا نطالب جميع الجهات الرسمية بأن تأخذ موقف وتعمل على دراسة هذه المعجزة الكونية حتى إذا وصل الأمر إلى مخاطبة هيئة الأمم المتحدة.

وأكد حسام، أن سيدنا الإمام يحيى حمل والدي برسالة إلى العالم كله لنبذ العنف بين أصحاب الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلامية ونشر التسامح الديني بين جميع الشعوب، وأن هذه الرسالة ستظهر قريبا للعالم في أكبر إعجاز إلهي لم يسبق له مثيل في تاريخ الكون.
الجريدة الرسمية