لغز تصفية شركة مهارات الزيت والبترول oGS
سادت في الآونة الأخيرة حالة من التعجب بين المهتمين بأخبار البترول والطاقة، بعد قرار وزارة البترول بدمج شركة مهارات الزيت والغاز oGS مع شركة إنبي/ وتوزيع موظفي"مهارات الزيت" علي شركات أخرى أبرزها بتروجت وكارجاس وغازتك.
واعتبر البعض هذا القرار بمثابة شهادة وفاة لشركة خدمت قطاع البترول على مدار 17 عاما، ونجحت في تأهيل قيادات الكثير من الشركات المصرية العاملة في مجال النفط، حتى أن العديد من المؤسسات العربية والدولية أشادت بدور “مهارات الزيت والغاز” في تطوير الشركات المصرية.
وتسائل كثيرون كيف تغلق وزارة البترول شركة أشاد بها أهم شريك أجنبي، وهي شركة ايني الإيطالية التي طالبت، بأن تتولى “مهام الزيت والغاز" تأهيل جميع قيادات الشركات العاملة في البترول والغاز.
ورجح البعض أن يكون قرار تصفية “مهارات الزيت والغاز” سببه المقر الإداري للشركة الذي قيل أن قيمته تقدر حاليا بقرابة مليار جنيه، برغم أن هذا المقر كلف الشركة مبلغ أقل من ذلك بكثير منذ سنوات، ومع ذلك لم تخرج وزارة البترول لتوضح تفاصيل الأزمة، مما أضفى مزيدا من الغموض حول قرار تصفية الشركة.
أما السؤال الأهم الذي مازال المتابعون يبحثون له عن إجابة، هو كيف تفرط وزارة البترول في موظفي شركة تدريب يعد موظفوها هم رأس مالها الحقيقي، خاصة أنهم شاركوا في تأهيل قيادات شركات عربية، وكان ذلك سببا في تحصيل الوزارة مبالغ كبيرة بالعملة الصعبة.
ويبقى اللغز الذي يبحث عن حل لمصلحة من يتم تصفية شركة “مهارات الزيت والبترول oGS”