تواصل لقاءات المبعوثين الرئاسيين في العواصم الأفريقية

وقال بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت إن "سعد" شرح حقيقة التطورات التي شهدتها مصر منذ ثورة 30 يونيو موضحًا أن ما حدث في مصر ليس انقلابًا عسكريا، وإن تدخل القوات المسلحة جاء بناء على طلب من جموع الشعب المصري التي خرجت في مظاهرات عارمة للمطالبة بتصحيح مسار ثورة 25 يناير 2011.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن السفير رؤوف سعد نقل للرئيس "دا كوشتا" رفض مصر القاطع لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي، مؤكدًا أن هذا القرار المتعجل شكل صدمة للشعب المصري.
وأعرب الرئيس عن تفهمه الكامل للموقف المصري ولإرادة الشعب المصري، مشيراُ أن مثل هذا القرار كان يتعين أن يتم بحثه بشكل متعمق قبل اتخاذه.
من ناحية أخري، وفي إطار مهمة المبعوثين الرئاسيين، التقى المبعوث الرئاسي، السفير مخلص قطب بمحمد بازوم وزير خارجية النيجر، حيث قام بعرض لتطورات الأوضاع التي تشهدها مصر على الساحة الداخلية.
والتقى السفير نهاد عبد اللطيف بالسيد توماس بال وزير التعاون الإقليمي ببوركينا فاسو حيث تناول اللقاء موقف مصر الرافض لقرار مجلس السلم والأمن الإفريقي مستعرضًا مجريات الأحداث على الساحة الداخلية. والتقى كذلك السفير إبراهيم على حسن بالسيد "متسينس" نائب رئيس وزراء ليسوتو.

وأعرب الأخير عن تفهمه للموقف المصري مؤكدًا أن مصر تشغل مكانة هامة في القارة الأفريقية، وتطلعه إلى نجاح المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر.