هجمات بقذائف الهاون في مقديشو تزامنا مع قمة أمنية إقليمية
سُمع دوي انفجارات بواسطة قذائف الهاون، اليوم الأربعاء، في أحياء متفرقة من العاصمة مقديشو.
وأشارت مصادر أمنية وشهود عيان إلى سقوط 5 قذائف في مناطق قرب القصر الرئاسي.
ضحايا المقذوفات
ولا يعرف حتى الآن ضحايا المقذوفات، فيما لم تعلق السلطات الأمنية حتى الآن.
وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها هاجمت بعشرة مقذوفات على القصر الرئاسي ونقاط تفتيش أمنية قريبة.
وتزامنت التفجيرات في وقت تشهد العاصمة مقديشو قمة أمنية رباعية بين قادة الصومال، وكينيا، وإثيوبيا وجيبوتي.
ووصل إلى العاصمة مقديشو كل من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في انتظار وصول الرئيس الكيني وليام روتو.
وتعقد فعاليات القمة في فندق داخل مطار مقديشو الدولي وسط إجراءات أمنية مشددة شملت إغلاق الحركة في المطار.
ومن المتوقع إصدار بيان ختامي يشيد بالعمليات العسكرية ويدعو العالم للوقوف إلى جانب الصومال، وتنسيق موقف إقليمي قوي تجاه الحرب على الإرهاب وتأمين الحدود البرية لتلك الدول.
وسبق أن قالت شاهدة إن دوي انفجار سُمع قرب مكتب رئيس البلدية في العاصمة الصومالية مقديشو الأحد الماضي وأعقبه إطلاق نار.
دوي انفجار أعقبه إطلاق نار
وأوضحت فرح عبد الله التي تعمل في مكتب رئيس البلدية لوكالة رويترز: "كنا في المكتب عندما سمعنا دوي انفجار هائل، هربنا وأعقب هذا إطلاق نار". ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الانفجار.
وتشن حركة الشباب الصومالية المتشددة هجمات متكررة بالقنابل والأسلحة النارية على أهداف في مقديشو وفي أنحاء البلاد.
وتخوض الحركة قتالا ضد الحكومة المركزية في الصومال منذ 2006 وتسعى للإطاحة بها.
وكثفت حركة الشباب من الهجمات بشكل خاص في الأشهر القليلة الماضية؛ ما يعكس قدرتها على البقاء في المشهد رغم إطلاق حكومة الرئيس حسن شيخ محمود لهجوم ضد مقاتلي الحركة الموالية لتنظيم القاعدة في أغسطس 2022.
والأسبوع الماضي قال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، اليوم، إن قوات تقودها الحكومة الصومالية سيطرت على معقل لحركة الشباب على المحيط الهندي، في أحد أهم انتصارات الحكومة منذ أن شنت هجومًا على الجماعة الإسلامية العام الماضي.
القوات الصومالية تحقق انتصارًا علي حركة الشباب
وقال نور في مقطع بثه التلفزيون الحكومي، إن القوات استولت على مدينة حررطيري الساحلية، وكذلك مدينة جلعد القريبة وسط إقليم جلمدج الصومالي.
وكانت حرر طيري قاعدة رئيسية للقراصنة الذين يخطفون السفن التجارية حتى عام 2011. وسيطرت عليها بعد ذلك حركة الشباب التي حملت السلاح ضد الحكومة لأول مرة في عام 2007 قبل أن تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة.
وقال نور: "تم انتزاع حرر طيري وجلعد من أيدي إرهابي حركة الشباب".
هزيمة حركة الشباب في الصومال
وأضاف: "هذا يعني أن حركة الشباب قد هُزمت. سيتم تحرير باقي المناطق قريبًا".
وقال قائد عسكري كبير في إقليم بلاد بنط لرويترز، إن القوات الحكومية سيطرت اليوم، أيضًا على مدينة الدير في جلمدج.
وتتعاون القوات الحكومية مع مليشيات وقوات إقليمية من جلمدج وقوات من إقليم بلاد بنط المجاور.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.