يمكن أن ترى بالعين المجردة، أبرز الظواهر الفلكية قبل نهاية يناير
الظواهر الفلكية، كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية السابق، أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة التى تزين سماء مصر ويمكن أن ترى بعضها بالعين المجردة قبل نهاية شهر يناير للعام الحالي 2023.
ظواهر فلكية بديعة تزين سماء مصر
وقال الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية السابق، إنه شهدت سماء مصر فجر اليوم الموافق 30 يناير ظاهرة فلكية مميزة وبديعة حيث وصل كوكب عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية إلى أقصى استطالة له من الشمس.
استطالة كوكب عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية
وأوضح الدكتور أشرف تادرس، أن اليوم الإثنين شهد، وصول كوكب عطارد إلى أقصى استطالة له تبلغ 25 درجة من الشمس، مشيرا إلى أنه يختفي في زخم ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
أبرز الظواهر الفلكية خلال شهر يناير
وأشار إلى أنه خلال 31-30 يناير، سيكون القمر والثريا والمريخ، حيث يقترن القمر مع الحشد النجمي الثريا للمرة الثانية خلال هذا الشهر من جهة، كما يقترن القمر مع كوكب المريخ للمرة الثانية خلال هذا الشهر من جهة أخرى، فيترائى القمر بين الثريا والمريخ مساء يوم 30 يناير ثم إلى يسار المريخ مساء يوم 31.
وأشار إلى أنه يظل هذا المشهد بالسماء إلى أن يبدأ بالغروب في الـ 1:30 بعد منتصف الليل في اليوم الأول، ثم في الـ 2:30 بعد منتصف الليل في اليوم الثاني.
وأكد أستاذ الفلك، أن جميع مشاهدات الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس (مثل كسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس)، حيث إن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين كثيرا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمون بعلوم الفضاء لمتابعتها وتصويرها.
ونوه تادرس، بأنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية؛ فإن الأمر يتطلب صفاء الجو، وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أو مرصد حلوان هو مرصد فلكي يقع في منطقة حلوان جنوب القاهرة بمصر تأسس سنة 1903، ويعد أحد أقدم وأكبر وأهم المراصد الفلكية في الوطن العربي، خصوصًا في تحديد المسائل الفلكية في الإسلام كرصد الأهلة وتحديد مواقيت الشهور بالتقويم الهجري. وقد اختارته منظمة اليونسكو في سنة 2011 كأحد مواقع التراث العالمي في مصر.
وبدأ إرهاصات بناء مرصد حلوان منذ أواخر القرن الثامن عشر، خلال حملة نابليون بمصر، عندما بنوا مرصدًا فلكيًا بسيطًا في القاهرة، وظلّ يعمل حتى سنة 1860 عندما تقرر إغلاقه في سنة 1868 بني مرصد جديد في منطقة العباسية، وأراد العلماء الفرنسيون استخدامه في إجراء دراسات على مجال الأرض المغناطيسي، غير أنهم اكتشفوا أن ذلك لن يكون ممكنًا بسبب خطوط القطارات المحيطة بالمكان التي تؤثر على مغناطيسيّته.
كما ازداد التلوث الضوئي الصادر من مدينة القاهرة عمومًا مصعّبًا استخدام المرصد، فتقرَّر نقله إلى حلوان في سنة 1903، وظلّ هناك منذ ذلك الحين، وقد كان يعرف عند تأسيسه بمرصد حلوان، ثم أصبح في سنة 1946 يسمَّى المرصد الملكي، وأخيرًا في سنة 1986 أصبح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.