أرمل يشكو الحضانة والرؤية: اتحرمنا من الزوجة بالوفاة ومن أطفالنا بقانون الأسرة
"أنا في عذاب بقالي ١٢ سنة، يعاقبوني أنا وأبني على وفاة زوجتي، والتي كانت وفاتها قضاء وقدر".. مجدي فاروق ابتلاه الله بوفاة زوجته فوجد نفسه أمام ابتلاء أكبر بحرمانه من حضانة طفله أو رؤيته.
بداية القصة منذ ١٢ سنة
يقول مجدي فاروق: تزوجت منذ ١٢ سنة كانت حياتي مستقرة جدا، حملت زوجتي وأنجبت طفل، وبعد الولادة مرضت زوجتي وتوفت، رفعت حماتي دعوى ضم حضانة صغير وتم نقل الحضانة لها.
وأضاف: تحرمني والدة زوجتي من رؤية ابني طيلة ١٢ عاما، موضحا لم أرى ابني في ١٢ عاما سوي ٥ مرات فقط، لجأت لكل المحاولات العرفية ولكن دون جدوى، متابعا: رفعت دعوي رؤية لم تحضر لتنفيذ الرؤية، رفعت دعوي تعويض وحصلت على التعويض، ولم تلتزم بالتنفيذ أيضا، تحضر مرة ومليون مرة لا.
واستكمل: رفعت دعوي رؤية جديدة وبعد مرور عام ونصف اتحكم لصالحي بنقل الرؤية لمركز شباب جديد ومازالت لم تحضر.
سقوط الحضانة لعدم تنفيذ الرؤية
الأب المكلوم أضاف: ورفعت دعوي اسقاط حضانة، تم الحكم بنقل الحضانة للعمة لمدة ٣ شهور، وفجئت أن التنفيذ يبدأ من تاريخ صدور الحكم، ولكن التنفيذ وصدور الصيغة التنفيذية استغرقوا ٤ شهور.
وتابع: "كنت متزوج وكانت حياتي مستقرة، كون أن يحدث لي مصيبة وزوجتي تتوفي، أمر الله ليس بيد شئ فيه، ولكن اتفاجئ بمصيبة أكبر أن يتم حرماني من ابني، قائلا "مين في الدنيا يقدر ينازعني علي ابني، ما توصيف الجدة مقارنة بالأب في التربية والحنان، زبأي منطق ودين يحرم الطفل من أمه فيتم حرمانه أيضا من والده، ويصبح يتيم الأب والأم".
واستطرد قائلًا: لكم أن تتخيلوا عندما رأيت ابني بعد مرور ٣ سنوات ونصف، أخذني بالإحضان وقال لي "أنت عمو مجدي".
الأب ملتزم بسداد جميع أنواع النفقات
وأضاف: في الوقت نفسه أنا مطالب بسداد جميع أنواع النفقات والمصروفات، فكيف يطلب مني نفقة ومصاريف دراسية ومصاريف علاجية، وانا لم استطيع رؤية ابني، متسائلا: أنا بصرف على مين، بصرف على ابني اللي معرفش عنه حاجة ولا علي الجدة، ومطلوب مني سداد النفقات لم استطيع رؤية ابني ولا تربيته أو تقويمه.
أرامل مصر من الرجال في قانون الأحوال الشخصية
والجدير بالذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع ترتيب الأب الأرامل في الحضانة مثل المطلق في الحضانة في المرتبة السادسة عشر بعد كل نساء العائلتين من جهة الأم ومن جهة الأب، ثم يأتي بعدهم جميعا ترتيب الأب في حضانة أبنائه.
أرامل مصر الرجال فوجئوا بقانون الأحوال الشخصية في المادة رقم 20 بحرمانهم من الطفل بقوة القانون وجعل الحضانة في يد أم الأم بعد وفاة الأم، الأمر الذي يُمكن وصفه بأن الطفل أصبح يتيم الأم بقضاء الله وقدره، ويتيم الأب الحي بالقانون.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.