رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تهديده.. مخرج فيلم Gandhi Godse Ek Yudh يطلب الحماية

بوستر الفيلم، فيتو
بوستر الفيلم، فيتو

 بدأت دور العرض المصرية في عرض الفيلم الهندي Gandhi Godse Ek Yudh في نفس التوقيت الخاص بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند، وحضوره كضيف رئيسي في احتفالات اليوم الجمهوري في الهند هو احتفال بتاريخ تفعيل العمل بالدستور الهندي الذي تم استبداله بقانون حكومة الهند وثيقة 1935 في يوم 26 يناير 1950.

 

قصة الفيلم

الفيلم يتناول حرب الأيديولوجيات والأفكار التي تسببت في العديد من الكوارث في الهند ما بعد الاستقلال في الفترة ما بين عامي 1947 و1948، مع عرض لمحة قوية عن الفترة المضطربة التي أعقبت تقسيم الهند، من خلال افتراضية خيالية يقدمها مخرج الفيلم وكاتبه راجكومار سانتوشي، ففي الفيلم يحمل "ناتهورام جودسي" – من دعاة القومية الهندوسية- السيد مهاتما غاندي -مؤسس جمهورية الهند الحديثة- المسئولية عن تقسيم الهندوس، ليطلق النار علي غاندي في 30 يناير 1948، ولكنه ينجو من الهجوم عليه بأعجوبة، ويبدأ غاندي في حركته "جرام سواراج" لإلهام القري نحو الإعتماد علي الذات، مع تسليط الضوء على كتابات جودسي، الذي يتلاعب بالمشاعر العامة ضد غاندي الذي تسبب في إثارة ضجة داخل الحكومة مما يؤدي إلي إعتقال غاندي ليلتقي لاحقًا بمن قام بإغتياله "جودسي" في السجن، وتؤدي محادثتهم إلى نقاش حاد بينهما، وكيف انتهى الأمر بكارثة بينهما.

 

مزاعم بشأن غاندي

وقال المخرج راجكومار سانتوشي، الذي عاد إلى الانتاج بعد توقف طويل دام 9 سنوات، "هناك الكثير من المزاعم بشأن السيد غاندي حيث يتهمه الناس بأشياء مختلفة ولم تتح له فرص كافية لشرح وجهة نظره، وبالمثل، فإن جودسي، الذي أطلق النار على غاندي، أدلى بإفادة مطولة في المحكمة، ولكن لسوء الحظ، تم قمع صوته".

 


 

وأضاف "لم يعرف الناس أبدًا بنواياه، لذلك اعتقدت أنه من المهم جدًا لجيل اليوم أن يعرف وجهة نظر كل من غاندي وجودسي، فهذا الفيلم عبارة عن منصة حيث أقوم بالتحدث وجهًا لوجه حتى يتمكنوا من التحدث عن أيديولوجياتهم، ويمكنهم أن يتناقشوا ويتجادلوا، وأنا متأكد من خلال مشاهدة الفيلم، أن الناس سيفهمون افكار السيد غاندي بشكل أفضل وسيتعرفون أيضًا على جودسي الحقيقي".

 

حظر الفيلم وتهديدات للمخرج

وكان الكونجرس الهندي قد سعي إلى حظر الفيلم في ماديا براديِش، كما تلقي الفيلم العديد من الإنتقادات من اتباع غاندي ومن الهندوس أيضا، وأكد المخرج أنه خلال المؤتمر الصحفي للفيلم بحضور فريق الهمل، قاطعه مجموعة من أصحاب المصالح الخاصة، كما تلقي عدة تهديدات من بعض الأشخاص المجهولين يطلبون منه إيقاف عرض الفيلم أو الترويج له، مشيرا إلي أنه  شعر بعدم الأمان وأقر أن الضرر الجسيم والإصابة قد يلحقان به أو بأفراد عائلته وطالب بتوفير الحماية له ولفريق العمل عائلتهم. 

 

عناصر الفيلم

وعلي الرغم من كل تلك الإنتقادات حول تفاصيل قصة الفيلم والسيناريو الخاص به، ولكن النقاد أشادوا بل ومدحوا الأداء والمؤثرات البصرية والتصوير والمكياج وكل عناصر العمل، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف راجكومار سانتوشي وشاركه في الكتابة أصغر واجهات، وبطولة ديباك أنتاني وتشينماي ماندلكار وتانيشا سانتوشي وأنوج سايني وباوان شوبرا وشاراد سينج، ويتم عرضه في سينما زاوية ومدينتي وداندي مول وVOX ألماظة مول العرب.

الجريدة الرسمية