هجوما القدس، تقارير تتوقع ردود فعل عنيفة من إسرائيل ووزير الخارجية الأمريكي يزور المنطقة غدًا
هجوما القدس، لا يزال الوضع المتوتر في الضفة الغربية المحتلة يتصدر عناوين الصحف العالمية لليوم الثالث على التوالي، إذ كشفت تقارير أن هجومي القدس قد يضاعفان من حدة رد الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، وسط تحذيرات من انجرار المنطقة لجولة جديدة من إراقة الدماء.
الأوضاع في القدس
في خضم ثلاثة أيام من العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، حذرت تقارير غربية من ردود فعل وأهداف الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، التي قد تؤجج الأوضاع في المنطقة وتخرجها عن السيطرة.
في هذا الصدد، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه بالرغم من أن جذور الحوادث التي تشهدها المنطقة منذ الخميس، تعود إلى ما قبل حكومة نتنياهو بشكل كبير، إلا أن سياسات وأهداف الوزراء اليمينيين المتطرفين الجدد تثير مخاوف تفاقم التوترات خلال الفترة المقبلة.
وقالت الصحيفة في تحليل إخباري لها: إنه بعد شهر واحد فقط من تنصيبها، شهد الإسرائيليون والفلسطينيون بالفعل واحدة من أكثر المراحل عنفًا في منطقتهم خارج العمليات الإسرائيلية التقليدية منذ سنوات، وذلك تحت إشراف أكثر الحكومات تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
أعنف هجوم إسرائيلي
كان تسعة فلسطينيين استشهدوا صباح الخميس، في أعنف هجوم إسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة منذ سنوات، تبعه مقتل سبعة إسرائيليين، الجمعة، خارج كنيس يهودي في القدس المحتلة عندما فتح مسلح فلسطيني النار هناك. وفي حادث ثالث، أطلق طفل فلسطيني (13 عامًا) النار بالقرب من مستوطنة بالقدس الشرقية، ما أسفر عن إصابة إسرائيليين اثنين.
وأضافت الصحيفة، أنه بينما تعد هذه الحوادث تقليدية، أعرب محللون عن مخاوفهم من أن سياسات أعضاء الحكومة الإسرائيلية الجديدة من المرجح أن تزيد من تأجيج الوضع. وتابعت أن "هجومي القدس" يعدان آخر حلقة في سلسلة أعمال عنف متصاعدة تهدد بجر المنطقة إلى جولة جديدة من إراقة الدماء.
واعتبرت نيويورك تايمز، أن الهجومين "اختبار مبكر" لحكومة نتنياهو المتطرفة، التي تخطط لتقييد حقوق الأقليات وتشديد احتلال الضفة الغربية والسماح بمعاملة أكثر قسوة للفلسطينيين.
وأوضحت أن الحكومة تضم عددًا من القوميين المتشددين والمحافظين المتطرفين الذين يسعون إلى ضم الضفة الغربية، وزيادة تخفيف قواعد الاشتباك للجيش الإسرائيلي.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، القدس ورام الله الإثنين المقبل، في زيارة مخطط لها منذ فترة طويلة. لكن المحللين، يشككون في إمكانية تحقيق أي اختراق، بالنظر إلى المشاعر العالية في كل من إسرائيل والضفة الغربية بعد الأحداث الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن آرون دي ميللر، دبلوماسي أمريكي سابق، قوله إن الزيارة "من المرجح أن تكون بمثابة دعوة تعزية موسعة أكثر من كونها بعثة دبلوماسية مثمرة، الدماء ملطخة على الجانبين."
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.