الأمن المركزي ينظم زيارات للمستشفيات ودور الرعاية احتفالا بعيد الشرطة
أوفد قطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية عدد من ضباط القطاع لزيارة مستشفيات ( 57357 لسرطان الأطفال - أبو الريش للأطفال بمحافظة القاهرة، أيادي المستقبل لعلاج الأورام بمحافظة الإسكندرية)، وكذا عدد من (دور رعاية الأطفال الأيتام وذوي الهمم بنطاق محافظات "القاهرة - الجيزة – الإسكندرية" ).. لمشاركتهم الاحتفال بالذكرى الـ 71 لعيد الشرطة وإيمانًا من أجهزة وزارة الداخلية بمشاركة الإحتفال بهذه الذكرى مع كافة أطياف المجتمع المصري كونها ذكرى راسخة في أذهان المصريين.
وتضمنت تلك الزيارات عقد لقاءات متنوعة مع الأطفال المرضى ونزلاء دور الرعاية لتعريفهم بالبطولات والتضحيات التي سطرها رجال الشرطة الأبطال في ذكرى معركة الإسماعيلية المجيدة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الجهود التي يبذلها رجال الشرطة في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطنين.
كما تم خلال الزيارات توزيع بعض الهدايا التذكارية عليهم وسط ترحيب من جانب القائمين على إدارة المستشفيات ودور الرعاية التي تم عقد اللقاءت بها، حيث أعربوا عن خالص شكرهم وتقديرهم لرجال الشرطة البواسل متمنيين لهم دوام التوفيق فى أدائهم لمهام عملهم ورسالتهم فى حفظ الأمن.
ذكرى عيد الشرطة الـ 71
وأطلقت وزارة الداخلية، اللوجو الخاص بالاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة، والذي يوافق 25 يناير من كل عام، وهو التاريخ، الذي يجسد ملحمة أبطال الشرطة في معركة الإسماعيلية عام 1952، لمواجهة العدوان البريطاني.
ويخلد متحف الشرطة بالإسماعيلية، بطولات وتضحيات رجال الشرطة عبر العصور، لتقديمها للأجيال المتعاقبة من حماة الوطن، والساهرين على أمنه، للاقتداء بها فى قادم الأيام ومستقبل التحديات، ويحتوي على شواهد وعلامات، تدل على شرف التضحية ونبل الصمود لرجال الشرطة الأوفياء، فى شتى مواقف النضال الوطنى، من أجل رفعة الوطن واستقلاله.
سر اختيار يوم 25 يناير عيدًا للشرطة
وتوضح الوثائق التاريخية أن اختيار 25 يناير جاء نتيجة البطولات التي سطرها رجال الشرطة آنذاك في ملحمة الإسماعيلية.
الذكرى الـ71 لعيد الشرطة
وسطرت قوات الشرطة المتواجدة آنذاك بالقسم فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ملحمة بطولية شهدت بها كل مصر واكتسب هذا اليوم خصوصية أكبر بالنسبة لأهل الإسماعيلية الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدا لهم ولكل المصريين.
معاهدة 1936 والدفاع عن مصالح بريطانيا
وتعد معركة الإسماعيلية واحدة من فصول النضال الوطنى الذى ثار فى أعقاب إلغاء معاهدة 1936 التي كانت قد فرضت على مصر، ليفرض المحتل على مصر عبء الدفاع عن مصالح بريطانيا، وتعاني من غارات الجيش المحتل التي هدمت الموانئ وهجّرت المدن.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ثارت الحركة الوطنية مطالبة بإلغاء المعاهدة وتحقيق الاستقلال، فما كان من حكومة الوفد إلا أن استجابت لهذا المطلب الشعبى، وفى 8 أكتوبر 1951 أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس إلغاء المعاهدة أمام مجلس النواب.
ضرب المعسكرات البريطانية في مدن القناة
وبعد أيام قام شباب مصر فى منطقة القناة بضرب المعسكرات البريطانية في مدن القناة، ودارت معارك ساخنة بين الفدائيين وبين جيوش الاحتلال.
في نفس الوقت ترك أكثر من 91572 عاملا مصريا معسكرات البريطانيين للمساهمة في حركة الكفاح الوطني، وامتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية، مما أزعج حكومة الاحتلال فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، ولم يعبأ الشباب بهذه التهديدات، ومضوا فى خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربى البريطانى واستطاعوا بأسلحة البسيطة أن يكبدوا الإنجليز خسائر فادحة.
وشهدت المعركة تحالف قوات الشرطة مع أهالى القناة، وأدرك البريطانيون أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة، فعملوا على تفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من تطويق المدنيين وتجريدهم من أى غطاء أمنى، ورفضت قوات الشرطة تسليم المحافظة.
وفى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 قام القائد البريطاني بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" واستدعى ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارا لتسليم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وأن ترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، لكن المحافظة رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
ذكرى معركة الإسماعيلية
ويحتفل المصريون في مثل هذا اليوم من كل عام بذكرى عيد الشرطة والتي سطرت فيها الشرطة المصرية أروع البطولات التي ضربت مثلا حيا في البطولات بعد أن رفضت قوات الشرطة المصرية الاستسلام والتسليم للقوات الانجليزية في المعركة التي عرفت عالميا بمعركة الإسماعيلية، والتى وقعت يوم 25 من يناير عام 1952، وشهدها قسم أول البستان بشارع محمد على أحد أهم الشوارع الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية.
تلك المعركة غير المتكافئة بين البنادق البدائية والمدافع الحربية، والتي راح ضحيتها 56 شهيدا، 73 جريحا وقامت على إثرها القوات البريطانية بالاستيلاء على مبنى القسم والمحافظة بعد أن حاصرت قوات الشرطة التي دافعت عن ممتلكات الوطن ببسالة مما دفع قادة الإنجليز إلى خلع القبعات، وأداء التحية العسكرية لرجال الشرطة المصرية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.