رئيس وزراء إثيوبيا يزور السودان
استقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان صباح اليوم بمطار الخرطوم رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في زيارة رسمية للبلاد وذلك فى إطار تعزيزالتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين.
زيارة أبى أحمد للسودان
ورافق رئيس الوزراء الإثيوبى عدد من كبار المسؤولين.
ومن المنتظر أن يقدم رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي مبادرة خلال زيارته للتقريب بين جناحي قوى إعلان الحرية والتغيير، وهما (المجلس المركزي) و(الكتلة الديمقراطية).
ويلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي، خلال زيارته رئيس المجلس السيادي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، كما من المتوقع أن يجري عددًا من اللقاءات كلًا على حدة مع قوى الحرية والتغيير، والكتلة الديمقراطية، والجبهة الثورية، والتراضي الوطني، والآلية الثلاثية، وقوى مدنية أخرى.
وساطة أبى أحمد فى السودان
وقاد آبي أحمد في العام 2019، وساطة بين ائتلاف الحرية والتغيير والمكون العسكري، عقب فض اعتصام القيادة العامة وإعلان حالة العصيان المدني.
يذكر أن البرهان كان التقى آبي أحمد، منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكد خلال جلسة المباحثات على هامش منتدى “تانا” حول قضايا السلم والأمن في إفريقيا في مدينة بحردار الإثيوبية، أنه من الممكن التوصل لاتفاق بشأن القضايا الفنية لسد النهضة.
وشدد على أن القضايا العالقة بين الدولتين يمكن حلها عبر الحوار مؤكدا حرص السودان على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع الجارة إثيوبيا.
وعلى الجانب الأخر طالب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، السياسيين بترك الجيش وشأنه، وقال نريد قوات مسلحة خالية من الإخوان المسلمين واليساريين وداعمي الديمقراطية.
البرهان يطالب بإبعاد الإخوان عن جيش السودان
وأكد البرهان في كلمة له اليوم الأحد، في مدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق، أن القوات المسلحة "ستدعم التحول الديمقراطي، وستكون تحت القيادة المدنية، عندما تتحقق الظروف المناسبة،" مشيرا إلى أن "الجيش السوداني محترف ونظامي وملتزم بالقوانين الدولية."
وفي الوقت ذاته، أشاد بمن سماهم "الشركاء المحليين الدوليين"، لافتا إلى أنه لا أحد يتدخل في شؤون السودان، كما توقع أن يخرج الاتفاق الإطاري، الذي وُقّع مؤخرا البلاد، من أزمته السياسية.
بنود الاتفاق الإطاري فى السودان
وفي 8 يناير الجاري، انطلقت المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان والتي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين وحل الأزمة التي تمر بها البلاد لأكثر من عام.
وتناقش الأطراف المدنية المشاركة في الاتفاق الإطاري السودامي الموقع مع الشق العسكري في الخامس من ديسمبر 2022، في هذه المرحلة التي يتوقع أن تستمر ثلاثة أسابيع 5 قضايا تشمل العدالة وإصلاح الجيش والأجهزة الأمنية، واتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020.
الاتفاق الإطاري السوداني
تأتي هذه المناقشات وسط أجواء سياسية مشحونة، ففي حين يحظى الاتفاق الإطاري الذي سيبني عليه الاتفاق النهائي بتأييد محلي ودولي واسع، إلا أنه يواجه بمعارضة من عدة جهات من بينها مجموعات متحالفة مع جماعة الإخوان، إلى جانب لجان المقاومة التي تقود التظاهرات في الشارع وأحزاب يسارية وتجمع المهنيين الذي قاد مع قوى الحرية والتغيير ثورة ديسمبر وبعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام السوداني.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير والآلية الثلاثية المسهلة للحوار السوداني، والمكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة الإيقاد، اكتمال الاستعدادات لإطلاق المرحلة النهائية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.