معاون محافظ الفيوم يكشف سبب مذبحة الحمير(فيديو)
كشف الدكتور محمد التوني، معاون محافظ الفيوم، سبب العثور على هياكل عظمية لحمير في شوارع المحافظة.
أعداد الحمير المذبوحة
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة “صدى البلد”: عثرنا علي حوالي 100 حمار، 90% منهم جثث كاملة، وهو ما يؤكد استخدام وبيع جلودها وليس لحومها.
تحقيقات النيابة العامة بشأن مذبحة الحمير
ولفت إلي أن تحقيقات النيابة العامة تجري حاليًا لمعرفة المتهم في واقعة ذبح الحمير، مشيرًا إلي أن عملية بيع جلود الحمير غالبًا ما تكون لصالح دولة الصين.
وكانت الدكتورة شيرين زكي وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، كشفت في وقت سابق، كواليس العثور على مقبرة جديدة لهياكل الحمير في صحراء الفيوم.
موقف القانون من ذبح الحمير
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: ليست المرة الأولى التي يتم العثور فيها على مقبرة جماعية للحمير في صحراء الفيوم، وفي كل مرة تكون مذبوحة ومتروكة كهياكل عظمية، لافتة إلى أن ذبح الحمير ممنوع بموجب القانون.
كيفية استفادة الصين من جلود الحمير
وأشارت إلى أنه تم إصدار قرار بمنع السماح بتصدير الجلود للخارج لعدم انقراض الحمير في مصر، لافتة إلى أن الصين تستورد جلود الحمير من مصر ويتم استخدامها في مستحضرات التجميل وصناعة الواقي الذكري والمنشطات الجنسية وجيلاتين الحلويات.
قرار محافظ الفيوم بعد العثور على مقبرة جماعية للحمير
وأصدر محافظ الفيوم، الدكتور أحمد الأنصاري، قرارا بتشكيل لجنة من الطب البيطري والبيئة والإدارة المحلية لمركز يوسف الصديق، لفحص مقبرة جماعية للحمير، عثر عليها الأهالي بصحراء تابعة لمركز يوسف الصديق، وكلف محافظ الفيوم اللجنة بفحص المقبرة وإعداد تقرير تفصيلي عن كيفية ذبح الحمير وطريقة دفن الجيف وتأثيرها على البيئة المحيطة بها، حتى يتم إحالة التقرير والمحضر إلى النيابة العامة لتحديد المسئولية الجنائية، والوصول إلى مرتكبي الواقعة.
العثور على مقبرة الحمير
وكان أهالي قرية الريان التابعة لمركز ومدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، عثروا على مقبرة جماعية لجيف وعظام الحمير، مدفون بها هياكل عظمية للحمير، يزيد عددها على ألف هيكل عظمي، تبين من المعاينة الظاهرية الهياكل من قبل المسئولين بمجلس مدينة يوسف الصديق، أن الحمير تم ذبحها والحصول على جلودها، وحسب روايات أهل قرية الريان، أن جلود الحمير يتم تصديرها إلى إحدى دول شرق آسيا.
تحريات إدارة البث الجنائي
ودون انتظار لتقرير اللجنة المكلفة من قبل محافظ الفيوم، لإعداد تقرير عن المقبرة، بدأت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، بالتعاون مع وحدة مباحث مركز شرطة يوسف الصديق، التحريات والبحث، الكشف عن مرتكبي الواقعة، والتعرف على طريقة الذبح والسلخ، وكيفية دفن الهياكل، تمهيدا للتعامل مع تقرير اللجنة المشكلة من قبل محافظ الفيوم، فور تحريره.
إعادة الدفن الآمن
وأكد مصدر بمجلس مدينة يوسف الصديق أن الهياكل التي عثر عليها بالظهير الصحراوي لقرية الريان، بالقرب من البحيرة الأولى لشلالات وادى الريان، هي هياكل عظمية لحمير منزوعة الجلد، وبعضها متحلل وبعضها مازال متماسكا، ما يعني أنها حمير مذبوحة في وقت قريب.
وأكد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، أنه بعد معاينة اللجنة المشكلة لمعرفة محافظ الفيوم لمقبرة الحمير الجماعية، سيتم تشكيل لجنة أخرى من الطب البيطرى، لدفنها في مدفن صحي أمن لا يؤثر على البيئة خاصة أننا مقبلون على موسم عودة الطيور المهاجرة إلى موطنها الأصلي في أوروبا، وحتى لا تؤثر البكتيريا المتراكمة على عظام الحمير على صحة الطيور المهاجرة.
مزرعة الحمير
يذكر أنه سبق أن عثر أهالي الفيوم على مزرعة بالقرب من طريق القاهرة أسيوط الغربي في نطاق الفيوم، على مزرعة الحمير كان بها أكثر من ألف حمار حي، بالإضافة إلى جيف لأكثر من مائة حمار مذبوح ومنزوع الجلد، وتم تصفية لحومها وإعدادها للنقل بسيارات مبردة، وأحيلت وقتها الواقعة إلى النيابة العامة بعد أن تحولت إلى قضية رأي عام، وتبين من خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة المختصة، أن صاحب المزرعة كان متعاقدا مع السيرك القومي لتوريد لحوم الحمير إلى السيرك لتقديمها كوجبة إلى الأسود والنمور.