رئيس التحرير
عصام كامل

"جارديان": شعبية الشرطة ارتفعت منذ 30 يونيو


اهتمت صحيفة جارديان البريطانية، بأمر التحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي، بتهمة التآمر مع حماس "فرع جماعة الإخوان في فلسطين"، خلال ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.


ويواجه مرسي اتهامات بالتخابر ومساعدة حماس لاقتحام منشآت عسكرية وقتل ضباط الشرطة والمساجين لكي يتم تهريبه هو وأفراد من جماعته.

وأشارت الصحيفة إلى أن أخبار التوترات زادت عندما شكل فصيلان رئيسيان في مصر احتجاجات جماهيرية منافسة في جميع أنحاء البلاد، في ما وصف بأنه مواجهة بين الشعب بدعم الجيش ومرسي الإخوان المسلمين، وبحلول المساء، قتل تسعة أشخاص، معظمهم في الإسكندرية، و200 على الأقل بجروح في اشتباكات وقعت في خمس مدن.

وأضافت الصحيفة أن الشرطة ارتفعت شعبيتها عقب ثورة 30 يونيو بعد أن كانت من الأسباب الرئيسية لثورة 2011، واستفادة شريعا من 30 يونيو، وفي تظاهر أمس بميدان التحرير أعطت الشرطة الإعلام المصرية إلى المتظاهرين المؤيدين للجيش كإشارة للوحدة.

وأوضحت أن القرار الذي اتخذته الحكومة الجديدة تركز أولا على الادعاءات المتعلقة بالأحداث قبل رئاسة مرسي، بدلا من التركيز على انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت خلال فترة رئاسته، مما يدل على أنه قد نكون حذرين من تورط مؤسسات الدولة مثل  رجال الشرطة الذين كانوا متواطئين أيضا في تعذيب وقتل المتظاهرين تحت فترة حكم مرسي. 


ونقلت الصحيفة أقوال بعض المتظاهرين في ميدان التحرير الذين أعربوا عن حبهم لوزير الدفاع السيسي واعتبر البعض أن ما فعله السيسي أكثر بكثير من الانتصار بحرب أكتوبر 1973، لأنه أعاد المصالحة والوحدة الوطنية للشعب المصري ومؤسسات مصر.

بينما قال مؤيدو مرسي في ميدان رابعة العدوية إنه لا يوجد بينهم إرهابيون ويخشون من دعوة السيسي بنزول الشعب رافضين للإرهاب بأن تكون حملة عنف تشن ضدهم عقب تفويض الشعب له.
الجريدة الرسمية