محاكمة ممرض في ألمانيا بتهمة قتل المرضى
بدأت اليوم الثلاثاء محاكمة ممرض أمام محكمة مدينة ميونخ الألمانية بتهمة قتل اثنين من مرضاه، والشروع في قتل ثلاثة آخرين.
ممرض ألماني متهم بقتل مرضاه
واتهم الادعاء العام الممرض -26 عاما- بالقتل والشروع في القتل والإيذاء الجسدي الخطير والسرقة. ويفترض المدعي العام في لائحة الاتهام صفتين للجرائم: الغدر والدوافع الدنيئة.
وأعلن المحامي، عمر شاهينجي، اعترافا لموكله قبل بدء المحاكمة، وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "موكلي سوف يعلق بنفسه بالتفصيل على الجرائم في الجلسة الرئيسية وسيقدم اعترافا".
تشكيل منظمة إرهابية في ألمانيا
وفي سياق آخر، أعلن ممثلو الادعاء الاتحادي في ألمانيا أنهم وجهوا اتهامات لخمسة أشخاص بتشكيل "منظمة إرهابية" تهدف للإطاحة بالحكومة وإثارة حرب أهلية.
وأضاف الادعاء أن المتهمين، وهم أربعة رجال وامرأة، قاموا "باستعدادات ملموسة" للتسبب في انقطاع واسع للكهرباء في البلاد، واستغلال إثارة الفوضى لتشكيل حكومة بديلة، كما خططوا أيضا لخطف وزير الصحة كارل لاوترباخ الذي يواجه انتقادات كبيرة من معارضي القيود الحكومية المتعلقة بالجائحة.
اغتيال وزير الصحة وقطع الكهرباء في البلاد
ووجهت اتهامات للمجموعة بأنها مدفوعة بأيديولوجية "مواطني الرايخ" التي تروج لها واحدة من الأعضاء ونشر اسمها الأول فقط "إليزابيث ر" تماشيا مع لوائح الخصوصية الألمانية.
وألقي القبض على أفراد المجموعة وجميعهم ألمان العام الماضي وما زالوا محتجزين على ذمة المحاكمة.
وكشفت السلطات عن مخطط شبيه من مجموعة يمينية متطرفة أخرى أكبر الشهر الماضي، وكان أعضاؤها أيضا من حركة مواطني الرايخ التي ترى أن الحكومة الحالية غير شرعية وأن الدستور الألماني لعام 1871 مازال ساريا.
مواطني الرايخ
وفي الـ 7 من ديسمبر الماضي، استيقظ العالم على إعلان من السلطات القضائية في ألمانيا، بتفكيك شبكة لليمين المتطرف، يشتبه في أنها كانت تخطط لهجوم على البرلمان، وتم إتخاذ إجراءات ضد المتورطين أو كما يطلق عليهم "مواطني الرايخ" وتردد اسم أمير متورط في عملية الإنقلاب ووجود ذراع عسكرى للخلية.
وترفض حركة "رايخسبرجر" دستور ألمانيا ما بعد الحرب وتدعو للإطاحة بالحكومة، وتضم الحركة أفرادًا من النازيين الجدد وأصحاب نظريات المؤامرة ومؤيدين للسلاح ممن يرفضون شرعية الجمهورية الألمانية الحديثة.
ويؤمن أعضاء الحركة بمجموعة من نظريات المؤامرة تتكون من نظريات "مواطني الرايخ" وكذلك نظرية المؤامرة "كيو أنون". ويعتقد أعضاء الحركة أيضًا أن ألمانيا تحكمها ما يسمى "الدولة العميقة".
قلب نظام الحكم بألمانيا
وقد ازدادت الحركة تطرفًا في السنوات الأخيرة واعتبرت خطرًا أمنيًا متزايدًا. ويُعتقد أن جنودًا سابقين هم من بين أعضاء المجموعة الإرهابية التي تشكلت حديثًا، ولذا تم تفتيش ثكنة عسكرية اليوم في إطار الحملة على الحركة.
وشكّل المعتقلون العام الماضي "منظمة إرهابية بهدف قلب نظام الدولة الحالي في ألمانيا، واستبداله بنظام خاص بهم، والذي كان بالفعل في طور التأسيس"، بحسب ما قاله المدعون العامون في ألمانيا. وكان المشتبه بهم على علم بأن هدفهم لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل العسكرية وبالقوة.
وحدد المدعون العامون الألمان زعيمي المنظمة الإرهابية المشتبه بهما، وهما: "هاينريش بي. آر" و"روديجير في. بي". وقد حجبوا هويتهم الكاملة بما يتماشى مع قواعد الخصوصية الألمانية.
من جهتها ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن هاينريش يبلغ من العمر 71 عامًا، وهو من أفراد عائلة نبيلة ألمانية صغيرة، في حين كان روديجير ضابطًا سابقًا بقوات المظلات ويبلغ من العمر 69 عامًا.
نظام جديد في ألمانيا
وقال ممثلو الادعاء إن "هاينريش بي. آر"، الذي خططت المنظمة لتنصيبه زعيمًا جديدًا لألمانيا، اتصل بمسؤولين روس بهدف التفاوض على نظام جديد في البلاد بمجرد الإطاحة بالحكومة الألمانية.
وتضم الحركة 21 ألف عضو في ألمانيا وحدها كما لها منتسبون في عدة بلدان أوروبية منها إيطاليا والنمسا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.