حكومة نتنياهو تصارع من أجل البقاء
تتعدد العقبات التي تواجهها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بقيادة نتنياهو، من بينها أحكام القضاء والمظاهرات، كل ذلك يهدد بانهيار الحكومة في وقت مبكر.
أزمات حكومة نتنياهو
وسلطت صحيفة عبرية في تقرير لها الضوء على أكبر أزمة تواجهها حكومة اليمين المتطرف إسرائيل منذ تولي نتنياهو رئاستها.
وقالت صحيفة هارتس في تقريرها، إن هناك خطة تسعى لها حكومة نتنياهو تهدف إلى إدخال تعديلات مثيرة للجدل على النظام القضائي، والتي أثارت غضب شعبي واسع النطاق تخللته ثلاث مظاهرات حاشدة.
وأشارت هارتس في تقريرها، إلى أن وزير العدلـ ياريف ليفين، أعد خطة مكونة من 4 مراحل، هدفها تدمير القضاء الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهدف المباشر للحكومة اليمينية المتطرفة هو الموافقة على المرحلة الأولى في الكنيست من أجل المضي قدما نحو المراحل الأخرى.
خطة نتنياهو لتحجيم القضاء
وأوضح تقرير الصحيفة العبرية، أن المرحلة الأولى من خطة وزير العدل الإسرائيلي تتضمن 4 خطوات مهمة؛ بما في ذلك تشريع "بند تجاوز" من شأنه أن يمكن "الكنيست" من تمرير تشريع تم إبطاله من قبل المحكمة العليا، وإلغاء "معيار المعقولية" للمحاكم، وتعزيز قوة الائتلاف الحاكم في لجنة التعيينات القضائية، وإضعاف مكانة المستشارين القانونيين في الوزارات.
وأكدت الصحيفة أن حكومة نتنياهو تسعى لتمرير المرحلة الثانية، خلال جلسة الكنيست المقبلة، والتي تحمل عنوان قانون أساسي جديد للتشريع، ومن المقرر أن ينظم مشروع القانون وضع القوانين في البلاد وكذلك قدرة محكمة العدل العليا على إلغائها، مشيرة إلى أنه من المتوقع أيضا أن ينظم القانون الأساسي قدرة "الكنيست" على إلغاء قرارات المحكمة العليا بإلغاء القوانين.
وتنص المرحلة الثالثة على "التقاضي وتضييق الحق فيه"، وقالت إنه وفقًا للخطة، فإن الهدف الرئيس لهذه المرحلة هو "تضييق الحق في الوقوف إلى جانب المواطنين الإسرائيليين" للوصول إلى المحكمة العليا وتقديم التماسات ضد قرارات الدولة.
المظاهرات تهدد حكومة نتنياهو
وقالت الصحيفة إن الخطة تهدف إلى "تقسيم" دور النائب العام، إذ من المقرر أن يعين مجلس الوزراء "مدعيًا" عامًا سيكون مسؤولا عن توجيه اتهامات جنائية ضد الوزراء وأعضاء "الكنيست"، وهي السلطة التي يمتلكها النائب العام الحالي؛ ما يثير المخاوف حول محاكمة نتنياهو، بتهم فساد.
انتقاد دولي لجكومة نتنياهو
وامتثل نتنياهو لقرار المحكمة العليا من خلال إقالته لأرييه درعي، من منصبه كوزير للداخلية والصحة، ما يترك رئيس الوزراء الجديد في مأزق قانوني وسياسي، ويزعزع استقرار ائتلاف بعد أسابيع فقط من وصوله إلى السلطة.
ومنذ تولي حكومة اليمين المتطرف للسلطة في إسرائيل وتكثر المظاهرات المنددة بقرارات تلك الحكومة، داعية إلى إقالتها.
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما وصفها دعوات المعارضة لـ"حرب أهلية" في البلاد، بسعيها لتصعيد الاحتجاجات والإضرابات.
وقال نتنياهو خلال جلسة أسبوعية لمجلس الوزراء، إنه قطع وعودا قبل الانتخابات من أجل إجراء إصلاحات في جهاز القضاء، معتبرا أن الخطة التي تسعى الحكومة إلى تنفيذها كانت واضحة للجميع قبل تشكيل الحكومة وأصر على المضي قدما.
ولم تنجو حكومة نتنياهو من الانتقادات الدولية، خاصة بعد قيام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، باقتحام المسجد الأقصى، وهو ما أثار استنكار دولي واسع لسياسة فرض الأمر الواقع.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.