تحصين 44 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدى وجدري الضأن ببني سويف
تتواصل فعاليات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الجلد العقدى وجُدري الضأن، والتي تنفذها مديرية الطب البيطري ببني سويف، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى ومراكز المحافظة.
الطب البيطري ببني سويف
وتبين التقرير اليومي، الذي يعده الدكتور أحمد الجبالي مدير عام الطب البيطري، أن إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها وصل إلى 43 ألفا و924 رأسًا: 37ألفا و592 من الأبقار و6151 من الأغنام و181 من الماعز، وذلك منذ انطلاق الحملة "يوم 5 يناير الجاري وحتى 18من نفس الشهر".
ويستمر العمل بالحملة وفقًا للجدول المحدد لتغطية المستهدف، من خلال الوحدات البيطرية بالمراكز والمدن، والتي تم دعمها وتجهيزها بالفرق البيطرية، وأدوات ومعدات أعمال التحصين، وتوفير احتياجات الإدارات والوحدات من الأمصال واللقاحات والمستلزمات البيطرية والأدوات المستخدمة خلال الحملة.
محافظ بني سويف
تجدر الإشارة إلى أن المحافظ "د. محمد هاني غنيم" كان قد كلف رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق والتواصل مع مسؤولي قطاع الطب البيطري وتقديم التسهيلات المطلوبة والتيسيرات اللازمة، لتحقيق المستهدف للحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الجلد العقدى وجُدري الضأن، مع ضرورة حشد جهود المجتمع المدني بجانب الجهود الرسمية لإنجاح الحملة وتوعية المواطنين وأصحاب الماشية بأهمية التحصين في حماية الحيوانات والحفاظ عليها والقضاء على الأمراض والأوبئة التي تؤثر على الثروة الحيوانية.
وفي سياق آخر، هنأ الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مديرية الشباب بفوز ابنة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي ببنى سويف اللاعبة "ابنة بني سويف " بسمة رمضان محمد "مرحلة الناشئين" لحصولها على المركز الأول تحت 17 سنة في البطولة العربية في لعبة رفع الأثقال "ناشئين وشباب وكبار" في ميزان 45 كيلو جرام، وحصولها على 3 ميداليات ذهبية في الخطف والكلين والنطر والمجموع، والتي تستضيفها حاليا سوريا في الفترة من 15 إلى 21 يناير الجاري، وتعد البطلة أصغر لاعبة ضمن أعضاء الفريق القومي في المنتخب والبعثة في أولى مشاركتها الخارجية.
وأشاد المحافظ، بأداء ابنة بني سويف في البطولة، ومهنئا لها بحصولها على المركز الأول، متمنيا لها مزيد من الإنجازات لها ولوطنها مصر، مهنئا بعثة المنتخب بالبطولة، مشيدًا بمدربي اللاعبة بالمشروع الكابتن أحمد محمد عبد العزيز، الكابتن مصطفى محمد عبد العزيز مدير المشروع ببنى سويف، والكابتن إيمان حسين نور الدين.
ومن جانبه أشار وكيل وزارة الشباب والرياضة "مصطفى إبراهيم" أنه قد تم تدريب البطلة بمحافظة بني سويف بمقر المركز بمركز شباب مدينة ناصر مع مدربي الشعبة بالمشروع وقد تم انضمام اللاعبة الي منتخب مصر لرفع الأثقال في نوفمبر 2022، موضحا أن المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي يتم دعمه من قبل وزارة الشباب والرياضة وبتحفيز من الدكتور أشرف صبحي راعي الرياضة والرياضيين بمصر والنشء والشباب وتنميتهم.
وفي سياق آخر، نظم فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي ببني سويف، ندوة حوارية "احسبها صح" عن القضية السكانية وتنظيم الاسرة، وحضرها 60 من طالبات المعهد الفنى للتمريض للتأمين الصحى بنى سويف، وتناولت عددًا من المحاور والموضوعات، والتي شملت ترتيب مصر على مستوى العالم من حيث العدد الإجمالي للسكانية ومفهوم تنظيم الأسرة ودور تنظيم الأسرة في حماية الأم من الحمل الخطر والمكاسب المترتبة على تنظيم الاسرة للطفل والأم والمجتمع وتحقيق ظروف معيشية واقتصادية تليق بالأسرة المصرية وتوفير حياة كريمة.
واستهدفت الندوة، نشر الوعي بين أمهات وأهمية القضية السكانية على رأس أولويات العمل من كافة الجهات المعنية وأهمية توحيد عمل جميع الجهات الشريكة تحت مظلة المجلس القومي للسكان، وفقًا لأهداف واضحة ومحددة، وخطة علمية للتعامل مع القضية السكانية، وأهمية وضع مؤشرات قابلة لقياس تحقيق المستهدفات، بما يساهم في دعم عمليات اتخاذ القرارات، وأهمية العمل المؤسسي في التعامل مع القضية السكانية، لتحقيق النتائج المرجوة في التنمية المستقبلية.
واستعرضت الندوة مخاطر استمرار النمو السكاني بشكل عشوائى ومتزايد على كل من الأفراد والأسر والفئات خاصةً الأكثر انجابًا وحرمانًا، والأقل قدرة على مواجهة متطلبات هذه الزيادة المستمرة في الحمل وأن الزيادة السكانية العشوائية تؤثر على صعوبة الوصول للخدمات اللازمة بسهولة، وانعدام الدخل المناسب وأن تداعيات الزيادة السكانية العشوائية تمثل تحديا كبيرا ينعكس سلبا على مخرجات التعليم والصحة والاقتصاد.
كما استعرضت الندوة ضرورة نشر الوعى وزيادة نسب الممارسة وتصحيح المفاهيم والممارسات الخاطئة، لافتا إلى أهمية الالتزام بوضع ضوابط ومعايير الرسالة الإعلامية التي سيتم تناولها بشأن القضية السكانية، وفقًا لبحوث ميدانية يتم إجراؤها، لكي تتناسب كل رسالة مع جمهورها المستهدف وكذلك اختيار الوسيلة الإعلامية المناسبة لكل شريحة من الجمهور المستهدف.
