كون 25، حكاية تجربة أرعبت العالم بدأت بالجنة وتحولت إلى جحيم
تجربة كون 25، حالة من الخوف الشديد انتابت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، بعد الكشف عن التجربة التي أرعبت العالم كله، إنها تجربة "كون 25".
تجربة كون 25 ترعب العالم
مخاوف تجربة كون 25 ألقت بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي، مبدين مخاوفهم من أن يحدث للإنسانية تجربة (الكون 25)، التي وصفت بأنها التجربة الأخطر في العالم.
التجربة التي بدأها عالِم سلوكيات أمريكي عام 1972، وأطلق عليها اسم تجربة كون 25، وقام وضع فئران في مكان أطلق عليه "الجنة" ووفر لهم كل الموارد في النهاية انتشرت بينهم الأمراض النفسية والشذوذ وأكلوا لحم بعضهم وقتلت الأمهات أطفالهن حتى انقرضوا جميعًا.
حكاية تجربة "كون 25" بدأت عندما تحولت تجربة المدينة الفاضلة من جنة إلى جحيم، واعتبرت التجربة واحدة من أكثر التجارب رعبًا في تاريخ العلم، وكانت تجربتها عن طريق الفئران، والهدف محاولة فهم المجتمعات البشرية.
عالم أمريكي نقل الجنة على الأرض فتحولت لجحيم
فكرة تجربة كون 25 جاءت من العالم الأمريكي، جون كالهون، الذي صنع عالم يوتوبي (مثالي) مُصغر للفئران، قدم لهم الطعام الوفير والأمان الدائم والمساحة الواسعة وكل شيء يحلم به الفأر البسيط، بدون الخوف من الافتراس أو الموت من الجوع.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تجربة كون 25 فحكى محمد الطيب قائلًا: "بدأت التجربة بوضع 4 فئران (ذكران وانثيين) في “الجنة المصطنعة”، وسرعان ما بدأوا في التزاوج والتكاثر، وبعد مرور 315 يوما، بدأت حالات التزاوج والتكاثر بالتناقص بشكل جذري".
وقال عبد الرحمن محمد "لما وصل عدد الفئران ل600 فأر, أصبح هناك هرم (مجتمعي), وهناك مجموعة سُميت بالطبقة "البائسة", والفئران الكبيرة بدأت تهاجم هذه المجموعة بشكل مستمر لدرجة ظهور ضرر نفسي كبير لشتى ذكور المجموعة وبدأوا بالضمور الجسدي والعقلي بشكل تدريجي"
تجربة كون 25 تتوقع نهاية البشرية
وعلق كوتش كريم على التجربة فقال: "هذا الشيء ساهم في تغيير فسيولوجية الإناث وعدم اهتمامهم بحماية أنفسهم، وحاولوا صب غضبهم على الصغار وتعنيفهم باستمرار وببعض الحالات وصلت لقتلهم.."
وتبادل سلمان العنزي أطراف الحديث قائلًا: "مع مرور الوقت تغيرت أيضا فيسولوجية الإناث بشكل كبير لدرجة الانعزال عن الذكور وعدم وجود الرغبة في التزاوج، حالات الولادة سقطت بالحضيض, وبنفس الوقت ارتفع عدد وفيات الحديثي الولادة بشكل كبير, وكان كل اهتمامهم هو النوم والأكل فقط, وتزامن هذا الشيء مع ظهور "طبقة جديدة" من الفئران مكون من ذكور جذابي المظهر, اي بمعنى مظهر خارجي صحي وجذاب بشكل كافي لانثى الفأر"
وقالت سنديانة جبلة: "لكن هاي الطبقة الاستثنائية من الذكور الجذابين رفضت التزاوج مع الإناث بشكل قطعي, وكان بهذا الوقت اغلب النسمات مكونة من هؤلاء الذكور والإناث المُنعزلة, ومع مرور مزيد من الوقت نسبة الولادة وصلت 0% وحتى التزواج اختفى نهائيًا بينهم, وانتشر اللواط بين "الذكور الحسنة المظهر" بشكل كبير، وأيضًا انتشرت ظاهرة أكل الفئران لبعضهم البعض على الرغم من وفرة الطعام والشراب".
الرعب يجتاح العالم من تجربة كون 25
وهنا حكى محمد سمير فقال: "بعد مرور سنتين لهذه التجربة, ولد آخر فأر من هذه المجموعة, وقام بقتل ما تبقى من الفئران في "كون 25", جون كالهون أجرى هذه التجربة لأكثر من 25 مرة وكل مرة كانت نفس النتيجة.."
وعلق سعد محمد قائلًا: "تجربة كالهون اُخذت نموذج لتحليل السقوط الحضاري للبشر عندما يصلوا لقمة البذخ ووصولهم أعلى مرتبات "اليوتوبيا" في المجتمعات المدنية."
وهنا عبر علي حيدر حيدرة عن مخاوفه فقال: " تنطبق على البشر نعم"
تجربة كون 25 تثير مخاوف النشطاء
أما مصطفى محسن فقال: "شكلنا كده عايشين في تجربة الكون ٢٥ بس على كبير شويه!!. الفترة دي الواحد أكتر حاجه بيعملها هي متابعة الأزمة اللي العالم بيعاني منها وشعور بقلق طول الوقت وتفكير في المستقبل. بداية من انتشار أمراض كورونا وغيرها وحروب وحاجات تانيه كتييير.. لكن بعد التجربة دي بدأت أشوف الأزمة برغم صعوبتها بشكل مختلف وكأنها بتعمل restart للجهاز قبل ما يحترق."
ورد أحمد سعد الدين بسيوني قائلًا: "تجربة (الكون 25) واحدة من أكثر التجارب المرعبة والغريبة في تاريخ العلم، والتي درست سلوك مستعمرات الفئران في حال البذخ والترف، في محاولة لدراسة السلوك المشابه في المجتمعات البشرية والتي تصف كيفية انهيار السلوك عند حدوث اكتظاظ سكاني ضخم"
وقال نسيم إبراهيم: "حلوة التجربة... لكن لا تعني أنها تنطبق على الإنسان.... الإنسان أخطر وأذكى بكتير من بقية الحيوانات".
أما علي فاخوري فقال: "يعني نحن مثلهم تماما".
ورد بهاء صارم قائلًا: " نتيجة التجربة مرعب. اعتقد لو طبقت هذه التجربة على البشر سوف نصل إلى نفس النتيجة".
وعلق رباب مري قائلة: "التفسير معروف وهو أن غياب المسؤلية والرفاهية الزيادة كانت آثارها سلبية ومدمرة".