آثار الإسكندرية تستقبل رئيس هيئة التراث السعودي
استقبل محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية بقلعة قايتباي الدكتور جاسر الحريش رئيس هيئة التراث السعودي والوفد المرافق له.
ورافق الوفد الدكتور إسلام سليم رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة وبحضور أ محمد عز المشرف على قلعة قايتباي.
وقام مفتشي آثار القلعة بتقديم شرح واف للوفد استعرض فيه كل تاريخ القلعة ومراحل تطورها وأعمال الترميم التي شهدتها قلعة قايتباي في العصور المختلفة.
وحرص الوفد على تفقد كل جوانب قلعة قايتباي من واجهات القلعة والأسوار الخارجية والأسوار الداخلية والسراديب الساحلية ومنطقة الحمام البيزنطي والبرج الرئيسي والمقعد السلطاني وبرج المراقبة وحواصل القلعة والصهريج الأثري ومسجد القلعة الأثري.
وحرص الوفد على التقاط الصور والفيديوهات التذكارية واشاد الوفد بقلعة قايتباي وروعة الموقع الأثري.
وتفقد محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، اليوم منطقة آثار أبو مينا المسجلة ضمن التراث العالمي باليونسكو يرافقه محمد عبد الرسول مدير عام آثار أبو مينا ومفتشي آثار المنطقة، وجرى تفقد مشروع تخفيض المياه الجوفية والذي قامت وزارة السياحة والآثار بتنفيذه.
وأوضح متولي، أن وزارة السياحة والآثار في سبيل تطوير موقع أبو مينا الأثري قامت بعمل اللوحات الإرشادية والمعلوماتية بالموقع، في إطار مشروع تطوير خدمات الزائرين والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة.
وأشار إلى أن المشروع يأتي في إطار حرص الوزارة على تطوير ورفع كفاءة موقع ابو مينا المسجل ضمن التراث العالمي لما تحظى به من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة.
ويقع موقع أبو مينا الأثري غرب مدينة الاسكندرية، على بعد 12 كم من مدينة برج العرب، ويرجع إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين، وتم تسجيله كموقع أثري طبقًا للقرار رقم 698 في عام 1956، وفي عام 1979 تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ويعد موقع أبو مينا أهم مراكز الحج المسيحية في مصر والعالم، ويتكون من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، البوابتين الشمالية والغربية وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة التي كانت تحمل أسقف، ويوجد به منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة.وفناء الحجاج الذي يتجمعون فيه محاط بصفوف من الأعمدة الرخامية يقع خلفها محلات عديدة لبيع الهدايا التذكارية للحجاج وكانت عبارة عن تماثيل وتمائم وقنينات صغيرة للزيت من الفخار، كما يقع جنوب هذا الفناء مجموعة من الكنائس.