طفل مكسيكي يقتل صديقه لسبب غريب
قتل طفل في العاشرة طفلًا آخر يبلغ 11 سنة في المكسيك، بعدما أطلق النار عليه لأنه فاز في إحدى ألعاب الفيديو، حسبما أفادت وسائل إعلام مكسيكية.
تفاصيل الحادث
وأطلق الطفل النار على الضحية من مسدس أحضره من منزل عائلته في إحدى المناطق الفقيرة في ولاية فيراكروث (جنوب شرق).
وكان الطفلان يلعبان بجهاز لألعاب الفيديو في متجر متخصص بمنطقة لا بيرلا.
ونقلت صحيفة "ريفورما" اليومية عن والدة الضحية قولها خلال جنازة ابنها الثلاثاء الماضي: "لا أريد سوى شيء واحد فقط، وهو مساعدتي لتحقيق العدالة، لأن ابني مات بسبب خطأ اقترفه والدا الطفل الذي قتل ابني".
وأشارت إلى أن والدَي الجاني يتحملان مسؤولية ما حصل لأنهما كانا يتركان "مسدسًا على الطاولة" في منزلهما.
وعلّق حاكم ولاية فيراكروث كويتلاواك غارسيا على الجريمة بالقول من المحزن أن يكون السلاح مُتاحًا للأطفال، مؤكدًا ضرورة تحديد المسؤوليات فيما حصل.
ضحايا العنف
ونقلت وسائل إعلام مكسيكية عن خبراء تأكيدهم أنّ الجاني هو ضحية للعنف في عدد من مناطق هذا البلد الذي شهد 30968 جريمة قتل خلال عام 2022 (بانخفاض 7.1 بالمئة عن العام الفائت).
وفيراكروث هي إحدى أفقر الولايات في المكسيك وأكثرها انتشارًا للعنف.
وقبل وقت سابق من الشهر الجاري تعرض رجل في الـ26 من العمر متهم بسرقة سيارة، للحرق حيًا في الساحة الرئيسية بمدينة صغيرة بولاية تشياباس في جنوب المكسيك.
العثور علي جثة الرجل محروقة
وأعلن مكتب المدعي العام في ولاية تشياباس فتح تحقيق بعد مقتل الرجل في سانتياجو إيل بينار حيث تعيش مجموعات من السكان الأصليين.
وعثرت السلطات على جثة الرجل مصابة بحروق خطرة، وفق مكتب المدعي العام، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتأتي هذه القضية بعد أسبوع من تمضية 5 شبان متهمين أيضا بالسرقة، ساعات عدة معلقين عراة على سلال لكرة السلة قبل إنقاذهم في مدينة تسيتستال بولاية تشياباس أيضا.
محاولات للإعدام دون محاكمات
وتشهد المكسيك مئات عمليات السحل ومحاولات الإعدام من دون محاكمات سنويًا، بينها 42 جريمة قتل و279 محاولة قتل سنة 2021، وفق منظمة "كومن كوس" غير الحكومية.
وبحسب الخبراء، تعود هذه الظاهرة إلى النظرة السائدة بوجود حالة إفلات واسع من العقاب في البلد الذي يعاني معدلات جريمة مرتفعة.
وفي يوليو الماضي تظاهرت عشرات النساء في المكسيك، للمطالبة بتحقيق العدالة للناشطة، لوث راكيل باديا، التي أحرقها مهاجمون مجهولون حية.
وباديا، (35 عاما)، كانت أما لطفل مصاب بالتوحد وتنتمي إلى منظمة “أنا أعتني بالمكسيك” (يو كويدو مكسيكو) التي تنشط من أجل الاعتراف بحقوق الأشخاص الذين يعتنون بأقارب مرضى.
ودانت المتظاهرات اللواتي رفعن لافتات في تجمعهن أمام مركز الشرطة في ثابوبان المنطقة التي كانت تقيم فيها باديا وهوجمت السبت الماضي، تقاعس السلطات وعدم مبالتها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.