القنصل السعودي يزور مكتبة الإسكندرية (صور)
شارك القنصل السعودي بالإسكندرية مزيد بن محمد الهويشان في ندوة "التراث الثقافي البحري للبحر الأحمر" اليوم الثلاثاء، بمكتبة الإسكندرية، بحضور مدير مكتبة الاسكندرية الدكتور احمد زايد، وبمشاركةالدكتور جاسر الحربش الرئيس التنفيذي لهيئة التراث السعودية والوفد المرافق له.
الندوة من تنظيم مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع كرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه بجامعة الإسكندرية وهيئة التراث السعودية.
شارك في الندوة كوكبة من الأكاديميين والباحثين المصريين والسعوديين، حيث تم تقديم عدد من المداخلات حول التاريخ البحري للبحر الأحمر في العصور القديمة والوسطي، وكذلك حول أهم المشروعات البحثية التي تمت في المنطقة في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه، وفرص التعاون بين الدولتين في هذا المجال حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات البحثية على السواحل وفي المياه الإقليمية المصرية والسعودية بهدف اكتشاف وتوثيق ذلك التراث وحمايته.
نشاط مكثف للقنصل السعودي
وكان قد بدء القنصل السعودي بالإسكندرية، نشاط مكثف عقب عوده عمل قنصلية المملكه العربيه السعوديه للعمل بعد إجازة قصيرة، بدء بمشاركة السفير مزيد بن محمد الهويشان القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية بالمشاركة في افتتاح معرض خبيئة 264| مقتنيات كارل فون جِربر،ذلك بالمتحف القومي بالإسكندرية، بحضور السفير السويدي لدى جمهورية مصر العربية ومدير المتحف القومي بالإسكندرية.
كارل فون جِربر هو القنصل السويدي الأسبق في الإسكندرية في الفترة من 1925 وحتى العام 1951 وراعيا لمصالح مواطني ألمانيا والمجر وفنلندا خلال الحرب العالمية الثانية.
عدد كبيرة من المقتنيات تعود لفترات زمنية متباعدة بدءً من القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن السابع بعد الميلاد، فيما تعود بعض القطع إلى عصر أسرة محمد علي باشا.
وأبدى القنصل السعودي، سعادته وإعجابه بالمقتنيات وأثنى على حسن التنظيم والاستقبال.
زيارة بطريركية الاقباط الأرثوذكس
كما قام السفير مزيد بن محمد الهويشان القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، بزيارة القمص إبرام إيميل الوكيل البابوي وراعي الكنيسة المرقسية،وذلك بمقر بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وكان في استقباله القمص أبرام إيميل ونادر مرقص مستشار ق البابا للعلاقات العامة.
وتم خلال الزيارة الاطلاع على الكنيسة القبطية التي تعود جذورها للقرن الأول الميلادي وتعد من أقدم الكنائس في قارة أفريقيا، وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.