جنايات الغربية تحيل أوراق المتهمين بقتل ضحية الأيفون إلى المفتي
أحالت محكمة جنايات المحلة بمحافظة الغربية، اليوم الأحد، أوراق المتهم بقتل الطفل يوسف ناجي المعروف إعلاميا بضحية الأيفون إلى مفتى الجمهورية.
وكانت "ريهام محمد " والدة الطفل يوسف ناجي ضحية الأيفون قالت خلال ثاني جلسات محاكمة المتهمين "ابني يوسف قتلوه ذبحا ورموه في الشارع حسبنا الله ونعم الوكيل حق ابني لازم يجي لأنه سندي الوحيد خلال فترة غربه والده وعمله بالدولة المملكة السعودية ".
وطالبت والدة الطفل الضحية بالضرورة تحقيق القصاص العاجل من المتهمين بقتل ابني لافتة بقوله "لا عزاء في يوسف سوى بعد تحقيق القصاص ومحاكمة قاتليه".
كما تابعت: ابني نقلوه غارقا في دمائه إلى أبواب مستشفى المحلة العام وأنها تمتلك الفيديو الذى أوضح كافة وقائع الجريمة التي ارتكبها زملاءه أمام مرأي ومسمع جميع المارة بالطريق العام من خلال استعراض مقطع فيديو يتناول تفاصيل وكواليس ارتكاب الجريمة من جهة إحدي كاميرات مراقبة.
وكانت جنايات المحلة بمحافظة الغربية عقدت اليوم الأحد ثاني جلستها لمحاكمة المتهمين بقتل الطفل يوسف مصطفى ناجي سليمان عمدا مع سبق الإصرار والترصد والمعروف إعلاميا بـ "ضحية الايفون" بدائرة قسم أول المحلة في القضية رقم 7962 لسنة 2022 جنايات أول المحلة والمقيدة برقم 1146 لسنة 2022 كلي شرق طنطا.
وبدأت الجلسة الماضية بالنداء علي المتهمين وتبين تواجدهم داخل قفص الإتهام وعقبها بالسماح لأم القتل ببدء سرد تفاصيل الواقعة حيث قالت أن المتهمين" محمود. م" و" علاء الدين م" قاما بقتل طفلها يوسف ناجي عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه.
وأضافت والدموع تنهمر من عينيها أن المتهمين أعدا لذلك الغرض سلاحين أبيض "مطواتين" وقصدا مكان تواجده وما أن ظفرا به عاجلة المتهم الأول بضربة من سلاحه الأبيض المار بيانه باتت بعنقه حال تواجد الثاني مدججا بسلاحه أنف البيان للشد من أزره وحثه على إتمام جرمه.
وأكدت الأم أن المتهمين منعوا تدخل الأهالي للزود عنه قاصدين من ذلك قتله فأحدثا به إصابته الموصوفه بتقرير الصفة التشريحية على النحو المبين بالتحقيقات.
وشهدت قاعة الجلسة حضور أسرة الطفل ضحية الأيفون، حيث حضرت والدته مكتسية السواد حزنا عليه مطالبة بالقصاص من المتهمين.
وأكدت والدة ضحية الأيفون بالمحلة أمام هيئة المحكمة، وعند رؤية المتهمين في القفص، إنها لا تنام من يوم وفاة ابنها مطالبة بالقصاص من المتهمين، ليكونا عبرة لكل من تسول له نفسه فعل مثل هذه الجرائم.
فيما أنكر المتهمون الواقعة وما نسب إليهما من قيامهم بارتكابهم فعلتهم أمام هيئة المحكمة.
وكانت قد شهدت مدينة المحلة الكبرى واقعة مؤسفة عندما تعدى شخصين في العقد الثاني من عمره على الطفل يوسف 14 عامًا والمعروف إعلاميًا بـ ضحية الآيفون، وسرقته هاتفه المحمول وإصابته بجرح طعني في الصدر وظل طريح الفراش داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتم تشييع الجثمان وصلاة الجنازة عليه من مسجد عبد الحي خليل بمدينة المحلة الكبرى ودفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه في مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ.