رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن VS ترامب، الولايات المتحدة تقترب من صراع حامي على كرسي الرئاسة 2024

بايدن وترامب، فيتو
بايدن وترامب، فيتو

الانتخابات الرئاسية الأمريكي 2024، حالة كبيرة من الجدل تسود العالم حول إمكانية عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لسدة الحكم خلال انتخابات 2024 المقبلة، خاصة بعد سيطرة الحزب الجمهوري علي مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي،  خاصة مع ظهور أزمة الوثائق السرية التي عثر عليها قبل أيام في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدما أنهى خدمته كنائب للرئيس السابق باراك أوباما في العام 2017.


ترامب في طريقه إلى البيت الأبيض

قالت مصادر إنه من المقرر أن يخرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من منتجع "مار إيه لاجو"، لإطلاق حملته الانتخابية الرئاسية 2024، في وقت لاحق من الشهر الحالي.

 

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يزور ترامب عددًا من الولايات التي لم تجر تصويتًا مبكرًا، خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير.

 

وتأتي هذه الخطوة بعد بداية بطيئة للحملة وخطاب إعلان ترشحه، حيث تم انتقاده على نطاق واسع باعتباره "منخفض الطاقة" وغير نشط من حيث الأحداث، مما أدى إلى التأثير على صورة ترامب السياسية خصوصا بعد خسارة عدد من المرشحين الرئيسيين في مجلس الشيوخ خلال انتخابات التجديد النصفي التي جرت في نوفمبر الماضي.

 

وتأخر ترامب في إطلاق حملته الانتخابية، أعطى ثقة كافية لمجموعة من المرشحين المحتملين من الحزب الجمهوري إلى البيت الأبيض، لتسويق أنفسهم، ومن بينهم حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، ومندوبة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فيتو

أزمة الوثائق السرية تعرقل بايدن

ويرى مراقبون ان أزمة العثور علي وثائق في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا ربما يمثل عائقا أمام ترشحه لولاية جديدة خاصة بعد إعلان البيت الأبيض عن العثور على وثائق سرية بحوزة الرئيس جو بايدن، والتي يحتفظ بها منذ أن كان نائبا للرئيس الأسبق، باراك أوباما.

 

وكلفت  السلطات القضائية الأمريكية، مستشارا خاصا للتحقيق في قضية العثور على وثائق سرية في منزل الرئيس جو بايدن.  

 

تكليف مستشار للتحقيق مع بايدن 

وأعلن وزير العدل الأمريكي، ميريك جارلاند، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عن وثائق بايدن، تعيين  مستشارا خاصا للتحقيق في قضية وثائق سرية احتفظ بها الرئيس جو بايدن، عندما كان نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.

 

ولفتت تقارير إخبارية إلى أن قضية الوثائق السرية التي عثر عليها في منزل بايدن على ما يبدو انها ستمثل عقبة في طريق الرئيس الأمريكي الذي يفكر في التّرشح لولاية ثانية في العام 2024.

 

هل سيترشح بايدن لرئاسة أمريكا 2024؟

وقال ألن ليختمان أستاذ السياسة في الجامعة الأمريكية "سيؤثر ذلك سلبا. لكن السؤال هو إلى أي مدى".

 

لم يؤكد بايدن بعد أنه سيترشح لأربع سنوات أخرى في 2024، لكن يتوقّع أن يعلن قراره في غضون أسابيع، فيما سيكون خطاب حال الاتحاد السنوي في السابع من فبراير، فرصة لتقديم برنامجه أمام جمهور تلفزيوني ضخم والكونجرس.

 

وبالتالي، فإن فضيحة الوثائق أو حتى الجدل حول ما إذا كانت فضيحة فعلا، أمر غير مرحب به.

 

وضغط الصحفيون خلال إحاطة للبيت الأبيض الجمعة على الناطقة باسمه كارين جان بيار للحصول على إجابات حول الطريقة التي تعامل بها فريق بايدن مع كشف العثور على الوثائق.


وتكثر الأسئلة حول توقيت اكتشاف الوثائق ومحتوياتها، بينما أحالت جان بيار الصحفيين على وزارة العدل التي عينت مدعيا عاما مستقلا للتحقيق في الواقعة.

الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيتو

ارتكاب مخالفات جنائية

حتى الآن، لا يوجد مؤشر على ارتكاب مخالفات جنائية. ويقول البيت الأبيض إن عدم إعادة هذه الوثائق بعد مغادرة بايدن إدارة أوباما كان عن قلة انتباه.

 

وقالت جان بيار "أكرر أننا نأخذ هذا الأمر على محمل الجد. الرئيس يأخذ المعلومات السرية والوثائق السرية على محمل الجد".

 

التحقيق في العثور علي وثائق بمنزل بايدن

ويتعاون فريق بايدن مع المحققين وسرعان ما عين وزير العدل ميريك غارلاند مدّعيا عاما خاص لرئاسة التحقيق فيما حدث.

 

ويقول المدافعون عن بايدن إن ما حدث بعيد كل البعد عن تصرفات الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يخضع للتحقيق بسبب طريقة تعامله مع وثائق سرية.

 

فقد أخذ ترامب مئات الملفات السرية من البيت الأبيض إلى منزله في فلوريدا، والأسوأ من ذلك أنه قاوم محاولات المسؤولين لاستعادة الوثائق حتى وقّع قاضٍ أمر تفتيش لمكتب التحقيقات الفدرالي.

 

انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، فيتو

رغم الفرق الشاسع بين الواقعتين، لا مفر من حقيقة أن هذا الوضع المعقد سيؤثر سلبا على بايدن.

 

وأوضح ليختمان "الأمر سيُنسى إلى حد كبير إذا قرر المدعي العام الخاص أنه نجم عن قلة انتباه فقط وليس مخالفة جنائية"، ومع ذلك، سيبقى الجمهوريون متمسكين بهذه الواقعة كدليل على أن "بايدن غير مؤهل ولا يصلح لولاية ثانية".

 

وجاء الإعلان عن ذلك بينما كان بايدن في وضع جيد في منتصف ولايته الأولى.

 

فقد تراجع التضخم، كبرى نقاط ضعفه السياسية، من أعلى مستوياته عند 9,1 % في يونيو إلى 6,5 % في ديسمبر.

 

أما الاقتصاد، مفتاح أي حملة سياسية، فهو قوي عموما، وإذا حدث تباطؤ، فهناك مؤشرات على أنه سيكون ما يسمى هبوطا سلسا، بدلا من ركود مؤلم.

 

كما زار بايدن الحدود المكسيكية الأحد للمرة الأولى منذ توليه منصبه. وعلى مدى عامين، يواجه هجمات على قناة "فوكس نيوز" التي ترى أنه رئيس لا يكلف نفسه عناء الذهاب إلى رؤية حدود تكافح الهجرة غير الشرعية. وحتى استطلاعات الرأي تبدو أفضل.

ووفق إحصاء أجراه موقع "فايف-ثيرتي-إيتكوم" حصل بايدن على نسبة تأييد بلغت 43,9 % مقابل رفض 51 %، لكن الأمور تجري في اتجاه صحيح بالنسبة للرئيس الديموقراطي.

 

فقبل ذلك، في يوليو، كانت نسبة المؤيدين له تبلغ 37,5 %.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية