النيابة في قضية سيدة بورسعيد: لا نجد كلمات تصف بشاعة الجريمة
سيدة بورسعيد، أكد وكيل النيابة في مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد في قضية مقتل سيدة على يد ابنتها بمساعدة عشيقها أنه لا توجد كلمات تصف قبح وبشاعة هذه الجريمة.
وقال وكيل النيابة: "من أجل شهوة خسيسة، الابنة قتلت أمها.. الضحية كانت أم حنون تحسن تربيتها وتعمل من أجل تجهيزها للزواج، ولم تكن تعلم أن ابنتها مثال للشر وسيطرة الشهوة".
وتابع: "القاتلة تخلت عن كل المشاعر الإنسانية، وظهرت شخصيتها القبيحة، وبكل وقاحة سيطرت على طفل يصغرها بست سنوات تمارس معه كل أشكال الفاحشة فهي تجري وراء شهواتها، وعندما عارضت الأم ذلك واكتشفت علاقتهما الآثمة خططت القاتلة مع عشيقها لقتل والدتها.. لم نجد لما حدث وصفا أو تمثيلًا بالكلمات سوى أننا أمام جريمة ضد الإنسانية والأخلاق واكبر مثال على الخيانة والجحود وخيانة الأهل والأخلاق".
وكان الأهالي عثروا على سيدة مقتولة في منزلها بمدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، وهى تعمل بمستشفى ببورفؤاد، ومعروف عنها حسن الخلق والالتزام بالعمل وتربطها علاقة طيبة مع جميع جيرانها وزملائها في العمل.
ووجد الأمن في منطقة مسرح الجريمة “ تيشيرت ” وبسؤال الجيران قالوا إن التيشيرت يعود إلى جار لهم لم يكمل الـ15 عاما ومعروف عنه سوء الخلق، وقد حاول الجيران كثيرا منعه من دخول الشارع والمنطقة بالكامل.
وبعد التحريات تبين أن القاتلة هى ابنة السيدة الضحية “ داليا الحوشى ” وذلك بمساعدة عشيقها جارها البالغ من العمر 15 عاما لاكتشاف الأم علاقة آثمة بينهما.
تحقيقات النيابة
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التفاصيل الكاملة لقتل داليا الحوشي على يد ابنتها البالغة من العمر 20 عامًا بمساعدة عشيقها والبالغ من العمر 15 عامًا.
وأكدت تحقيقات النيابة أن عقد النية على الجريمة كان مبيتًا من المتهمين من قبلها وذلك لأن الأم الضحية القتيلة وصلت منزلها بشكل مفاجئ ودخلت لتجد ابنتها نورهان خليل في أحضان “حسين م ف” على فراشها وداخل غرفة نومها، وهو ما جعل المتهمين يخططان لقتلها.