الدفاع في قضية سيدة بورسعيد: المتهم الثاني ليس طفلًا
سيدة بورسعيد، طالب المحامي محمد صفا، عضو هيئة الإدعاء بالحق المدنى عن السيدة التي قتلتها ابنتها وعشيقها الطفل البالغ من العمر 15 عاما، بالكشف على الطفل لمعرفة سنه الحقيقي، وذلك خلال مرافعته في أولى جلسات محاكمتهما بمحكمة جنايات بورسعيد أمام المستشار السيد أبو السعود.
وطالب المحامي بضم أوراق الدعوى ضد المتهم حسين محمد فهمي لمحكمة جنايات بورسعيد كونه ليس طفلا وأن هناك تزويرا في أوراقه.
وأكد المحامي أن أوراق المتهم مزورة، وبالتالي فعمره أكبر من الرقم القومى.
وقال المحامي في مرافعته “هناك قضية نسب للمتهم، وهذا ليس السن الحقيقي للمتهم.. هو سنه اكبر، لذلك أطالب بالتصريح باستخراج صورة من وثيقة زواج والد ووالدة المتهم ومقارنة عمره بتاريخ الزواج، وهل هو زواج رسمي أم لا”.
كما طالب المحامي بعمل تحليل بصمة وراثية للقاتل.
واستكمل حديثه قائلا: “ورقة بخمسين جنيه مزورة من اى طبيب مش هتخلينا نقول سن المتهم طفل”.
وكان الأهالي عثروا على سيدة مقتولة في منزلها بمدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، وهى تعمل بمستشفى ببورفؤاد، ومعروف عنها حسن الخلق والالتزام بالعمل وتربطها علاقة طيبة مع جميع جيرانها وزملائها في العمل.
ووجد الأمن في منطقة مسرح الجريمة “ تيشيرت ” وبسؤال الجيران قالوا إن التيشيرت يعود إلى جار لهم لم يكمل الـ15 عاما ومعروف عنه سوء الخلق، وقد حاول الجيران كثيرا منعه من دخول الشارع والمنطقة بالكامل.
وبعد التحريات تبين أن القاتلة هى ابنة السيدة الضحية “ داليا الحوشى ” وذلك بمساعدة عشيقها جارها البالغ من العمر 15 عاما لاكتشاف الأم علاقة آثمة بينهما.
تحقيقات النيابة
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التفاصيل الكاملة لقتل داليا الحوشي على يد ابنتها البالغة من العمر 20 عامًا بمساعدة عشيقها والبالغ من العمر 15 عامًا.
وأكدت تحقيقات النيابة أن عقد النية على الجريمة كان مبيتًا من المتهمين من قبلها وذلك لأن الأم الضحية القتيلة وصلت منزلها بشكل مفاجئ ودخلت لتجد ابنتها نورهان خليل في أحضان “حسين م ف” على فراشها وداخل غرفة نومها، وهو ما جعل المتهمين يخططان لقتلها.