اتحاد الكرة" للخلف در" كشف حساب 365 يوما يكشف: "مجلس علام" تخبطات ولا في الأحلام
365 يوما كانت حصيلة رحلة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان، حيث تعالت الأصوات المطالبة برحيل مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى، برئاسة جمال علام، بسبب الأزمات التى باتت تحاصر كرة القدم المصرية، بسبب سوء أداء أغلب المجلس، وعدم تفرغهم لإدارة الملفات المسندة إليهم داخل مقر الجبلاية، نتيجة انشغالهم بأعمالهم الخاصة، أو الجمع بين أكثر من عمل داخل الوسط الرياضى، فمنهم من يجمع بين عضوية اتحاد الكرة والعمل فى مجال الإعلام مثل حاز إمام وإيهاب الكومى ومحمد بركات، فضلا عن عامر حسين الذى يجمع بين العمل كعضو فى اتحاد الكرة ورئيسا للجنة المسابقات فى رابطة الأندية المصرية المحترفة.
وزادت فى الأيام الأخيرة الانتقادات الموجهة لمجلس الجبلاية، بسبب التراجع الكبير فى مستوى التحكيم، سواء فى مسابقة الدورى الممتاز، أو حتى فى الدرجات الأدنى، فضلا عن فشل المجلس فى توفير الحماية الكافية للحكام خاصة فى مسابقات القسمين الثانى والثالث، والتى شهدت فى الفترة الأخيرة تعرض أكثر من حكم للضرب والاعتداء بأشكال مختلفة.
مسابقة الدوري الممتاز
كما شهدت مسابقة الدورى الممتاز فى جولاتها الأخيرة الكثير من الأخطاء التحكيمية التى وصفت بالكارثية، على الرغم من التعاقد مع الخبير الإنجليزى مارك كلاتنبرج، إلا أن الخواجة منذ تعاقده مع اتحاد الكرة فى شهر أغسطس الماضى، دائم السفر باستمرار خارج البلاد، ولا يقيم فى مصر بشكل منتظم حتى يتمكن من تطوير مستوى الحكام.
ويغيب كلاتنبرج عن لجنة الحكام منذ قرابة شهرين بسبب تعاقده مع قناة فضائية إنجليزية لتحليل أداء الحكام فى كأس العالم الماضية، ثم عاد إلى مصر بعد غياب 40 يوما، ثم غادر بعد ثلاثة أيام إلى إنجلترا لقضاء أعياد الكريسماس مع أسرته منذ قرابة أسبوعين، وهى الفترة التى شهدت تراجع مستوى الحكام وارتفاع معدل أخطائهم فى مسابقة الدورى، ما دعا الكثير من الأندية إلى المطالبة برحيله وتوفير من يتقاضاه من دولارات تصل إلى 35 ألف دولار.
ميكالى خرج ولم يعد
على جانب آخر، بدأت حالة من القلق تحيط بمصير منتخب مصر الأولمبى، وتهدد سعيه فى التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، بسبب غياب مديره الفنى البرازيلى روجيرو ميكالى، الذى غادر القاهرة منذ منتصف نوفمبر الماضى لقضاء إجازة مع أسرته، ولم يعد إلى القاهرة حتى الآن، حتى يبدأ فى تجهيز الفريق لخوض مباراتى زامبيا الحاسمتين فى الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024، على الرغم من تقاضيه راتبا شهريا يصل إلى 70 ألف دولار.
إعداد غير جيد لمنتخب الشباب
وفشل مجلس الجبلاية خلال الشهور الماضية فى توفير أهم احتياجات محمود جابر المدير الفنى لمنتخب الشباب مواليد 2003، وهى المباريات الودية مع منتخبات أفريقية قوية، على الرغم من أن الفريق يستعد للمشاركة فى بطولة أمم أفريقيا، التى تقام فى مصر بعد أسابيع قليلة، والمؤهلة لكأس العالم للشباب 2023 فى إندونيسيا، وهو ما أثار استياء داخل الأوساط الكروية من أن يفشل منتخب الشباب فى التأهل لمونديال الشباب، لاسيما بعد وقوعه فى مجموعة نارية فى أمم أفريقيا رفقة السنغال ونيجيريا وموزمبيق.
نقلًا عن العدد الورقي…،