متى تنتهي موجات الغلاء؟.. الطحاوي: طرح الشهادات ضرورة لمواجهة التضخم.. ورئيس شعبة الدواجن يطالب بتدخل الحكومة لضبط الأسواق
يتساءل عدد كبير من المستهلكين عن وقت تراجع الاسعار وانخفاضها داخل الاسواق الفترة المقبلة وهل تتاثر بارتفاعات سعر الدولار فى البنوك المحلية.
وشهدت عمليات الاستيراد انفراجة فى البضائع المستوردة مع الإعلان عن افراجات بكميات كبيرة فى الموانى، والغاء الاعتمادات المستندية.
واستطلعت فيتو آراء الغرف التجارية والاعضاء فى مواعيد تراجع الغلاء وانخفاض الأسعار والحلول والمقترحات لمواجهة التضخم والزيادة في الاسعار.
ونفى فتحى الطحاوى، نائب رئيس شعبة الادوات المنزلية بالغرفة التجارية حدوث اى زيادات فى الاسعار الفترة المقبلة، لافتا ان التجار والمستوردين يسعرون الدولار على 30 جنيه باسعار اعلى من الموجودة من البنك.
واشار الى ان الخطوات الخاصة بطرح الشهادات كانت ضرورية لمواجهة غول التضخم الاخيرة، لافتا الى ان هناك مكاسب الذهب العام المقبل لن تكون كبيرة وافضل استثمار حالى هو الشهادات وهى خطوة ضرورية لمواجهة التضخم.
ولفت الى ان اسعار الدولار فى البنوك ووصلها 27 جنيه لا تعنى شى للمستوردين والتجار فالتقييم الحالى يتم على 30 جنيه، مما يعنى ان تحرط الدولار فى البنوك لا تأثير له.
واشار الى ان ضرورة ان تقوم الحكومة بتوفير الدولار حتى لا يحدث فجوة بين العرض والطلب على الدولار، كما طالب بضرورة ان تهتم بالسياحة الفترة القادمة لما لها من قدرة على توفير الدولار بشكل اسهل من التصدير.
وحذر المواطنين من اللجوء الى الدولار لتحقيق مكاسب موكدا انها تضاعف الازمة للمستهلك اولا، كما طالب المستوردين بعدم التزاحم على الاستيراد على الاقل خلال الاسابيع الثلاثة القادمة.
فى الوقت نفسه أكدت شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة ان اسعار الدواجن وصلت الى 60 جنيه للمستهلك فى الاسواق ووصلت اسعار الفيليه الى 145 جنيه للكيلو للمرة الاولى فى تاريخ صناعة الدواجن.
واوضح الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية ان موجة الغلاء الحالية تحتاج الى تدخل حكومى لمواجهة الشحية ونقص المعروض من الدواجن فى الأسواق.
واشار الى ان مع اقتراب شهر رمضان المبارك يرتفع الطلب على الدواجن المحلية بصورة كبيرة بنسبة تصل الى 20% لكن فى ظل ارتفاع اسعار الدواجن فان الطلب لن يرتفع هذه الموسم الرمضانى القادم، لافتا الى ان الانتاج انخفض بنسبة 50% وسبق وحذرنا من هذه المشكلة وخروج المربين وطالبنا بسرعة التدخل.
ولفت الى ان انتهاء موجات الغلاء تحتاج الى التدخل الحكومى لوضع حلول جذرية فى الفترة الحالية من خلال وضع اسعار عادلة للمنتجين والمربين ووضع حوافز لعودتهم للانتاج والصناعة من جديدة.
وتابع: نتوقع الا يرتفع الطلب على الدواجن الموسم الجارى بسبب ضعف دخول المواطنين وعدم تناسبها مع الزيادة فى اسعار الدواجن، والتى لم يحدث ان تصل الى هذه المستويات المرتفعة بسبب خروج المربين من الانتاج ونقص المعروض وارتفاع اسعار الخامات.
وشدد على ضرورة قيام الحكومة بالجلوس مع اطراف المنظومة من المستوردين والمنتجين فى الاسواق، لافتا الى ان التجار ليس طرف فى الازمة وبذلو كل الجهود لخدمة المواطنين مع خلال المشاركة فى المعارض السلعية على مستوى جميع المحافظات.
واوضح ان من بين الحلول المقترح لخفض الاسعار ومواجهة التضخم والغلاء هو الاستيراد لكن فتح باب الاستيراد لسلع لمدة صلاحيتها شهر واحد امر يحتاج الى اعادة نظر.
وأكد ان استيراد سلع صلاحيتها 30 يوم فقط قد يودى الى بعض اللغط وقد يقوم بعض معدومى الضمير باستبدال تاريخ الصلاحية ووضع صلاحية اكبر مما يعرض المواطنين للخطر
واشار الى ان الجهات التى تقوم بمتابعة الافراج على السلع من سلامة الغذاء وغيرها من الجهات المختلفة تاخذ 10 ايام لحين التاكد من مطابقة العينات والسلع المستوردة من الخارج للمواصفات مما يضيع 10 ايام كاملة من السلع ويتبقى 20 يوم فقط تاريخ صلاحية، مشددا على ضرورة قيام الجمارك باعادة النظر فى القرار.
وفى النهاية طالب رئيس الشعبة بتعضيد الصناعة الوطنية المحلية وعدم التوجه نحو الاستيراد.