بشار الأسد: أي لقاء مع أنقرة يجب أن ينهي التواجد التركي على أراضينا
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس: "إن أي لقاء مع أنقرة يجب أن ينهي التواجد التركي على أراضينا".
لقاء وزير الخارجية التركي والسوري
ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو اليوم الخميس، أنه سيلتقي وزير الخارجية السوري، في مطلع شهر فبراير القادم.
وأكد وزير الخارجية التركي في حديثه خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، أنه لن يلتقي وزير الخارجية السوري خلال هذا الأسبوع، مضيفا أن هناك كثير من العمل مازال مستمرا.
ويأتي ذلك عقب تصريحات مسؤول تركي، أمس الأربعاء، والتي قال فيها إن تركيا وسوريا وروسيا تعتزم عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية هذا الشهر، دون أن يحدد أي موعد محدد أو مكان للاجتماع.
محادثات سوريا وتركيا
وسيكون مثل هذا الاجتماع أعلى مستوى للمحادثات بين أنقرة ودمشق منذ بدء الحرب في سوريا في 2011، ومؤشرا على مزيد من التحسن في العلاقات بينهما.
ولعبت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، دورًا رئيسيًا في الصراع السوري، ودعمت معارضي الرئيس بشار الأسد وأرسلت قوات إلى شمال سوريا.
وموسكو هي الحليف الرئيسي للأسد، ويحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المصالحة مع أنقرة.
وقال المسؤول، وهو غير مصرح له بالتحدث علنًا، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز"، إن "الاجتماع قد يُعقد إما قبل لقاء وزير الخارجية التركي بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أو بعد هذا اللقاء المزمع عقده في الولايات المتحدة في 18 من الشهر الجاري".
وأضاف أن "المناقشات مستمرة ولكن لم يتم تحديد موعد معين بعد. لا توجد مشكلات في عقد الاجتماع. إنهم يعكفون حاليًا على تحديد موعد له"، لافتًا أن الاجتماع "سيُعقد إما في موسكو، أو في مكان آخر".
وأجرى وزيرا الدفاع التركي والسوري محادثات في موسكو الشهر الماضي، لبحث أمن الحدود وقضايا أخرى.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي، إنه "قد يلتقي بالأسد بعد اجتماع ثلاثي لوزراء الخارجية".
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أنه "لم يتم تحديد موعد محدد للاجتماع الثلاثي"، ولم تعلق موسكو على خطط عقد الاجتماع.
ودخل الصراع في سوريا عقده الثاني وأودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشرد الملايين وتورطت فيه قوى إقليمية وعالمية، لكن حدة القتال بدأت في الانحسار مؤخرًا، واستعادت حكومة دمشق معظم الأراضي السورية بدعم من روسيا وإيران.
ولا يزال مسلحو المعارضة المدعومون من تركيا يسيطرون على جيب في شمال غرب البلاد، كما يسيطر المقاتلون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة على مناطق شاسعة في شمال وشرق البلاد بمحاذاة الحدود التركية.
ولا تدعم واشنطن الدول التي تعيد علاقاتها مع حكومة دمشق.
وتعاونت الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في قتال تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وقال المسؤول، إن "اجتماع وزراء الخارجية سيتناول قضايا سياسية بعيدًا عن الوضع الأمني، وسيمهد الطريق للقاء أردوغان والأسد".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.