زغلول صيام يكتب :دولارات نادي البنك الأهلي....هو فيه إيه بالظبط ؟!
أدرك جيدا أنه لا يعرف قيمة الدولار الأخضر غير البنوك في تلك الأيام التي نعيشها ومسئولوه قبل غيرهم يعرفون ما تعنيه كلمة دولار وبالتالي لابد أن يكونوا هم أحرص الناس على تلك العملة الصعبة …وأعلم أن نادي البنك جزء من الدعاية هو النادي الرياضي وهذا أمر عظيم ولكن الأعظم هو الحفاظ على العملة الصعبة .
الدنيا كلها تتحدث عن ضرورة التخلص من كل المدربين الأجانب حتى لو وصلت إلى اللاعبين أيضا طالما نحن في أزمة ولكن أن يتم بعزقة الأموال على مدربين أجانب فهو أمر غير مرغوب فيه على الإطلاق
نادي البنك أحد الأندية الجديدة في الدوري الممتاز وكل هذا على العين والرأس ولكن ألا يوجد من بين الـ 110 ملايين مواطن واحد فقط يستطيع أن يدرب البنك حتي نأتي بخواجه ليحصل علي راتب بالدولار !! اعتقد أن الأمر فاق كل التوقعات لاسيما وأن فريق البنك ليس في تخطيطه المنافسة على درع الدوري الممتاز ويملك مجموعة قوية من اللاعبين عدد منهم مثل مصر دوليا وإمكانات النادي أفضل من أندية كثيرة في الدوري الممتاز ورغم ذلك النتائج غير جيدة.
وليس معنى أن البنك لديه سيولة دولارية أن يتعاقد مع مدرب أجنبي لأنه دون غيره من الأندية يعرف قيمة الدولار ولا ينفق إلا في الباب الصحيح لاسيما وأن فريق الكرة لايدر دخلا على النادي بل أنه يستنزف السواد الأعظم من الميزانية
ولقد جمعني اتصال هاتفي بالكابتن حلمي طولان المدير الفني والمدرب صاحب الخبرات الطويلة في مجال كرة القدم والذي تم توجيه الشكر له أمس أكد خلاله أنها أسوأ تجربة في تاريخه التدريبي وهذا كلام له معان كثيرة وعلى إثرها لابد أن تتحرك إدارة البنك للحفاظ على المال العام وقال الرجل كلاما ولكنه رفض الإعلان عنه في الوقت الحالي حفاظا على احترام المكان الذي عمل فيه وشخصية محترمة بحجم اللواء أشرف نصار رئيس النادي.
صدقوني مشكلة الكرة في نادي البنك الأهلي ليست مدربا لأنكم غيرتم خالد جلال وغيرتم أيضا الخبير حلمي طولان وصدقوني فاسيلو ليس أفضل من هذا أو ذاك ولكن الامر يخضع لأمور كثيرة ليس الوقت مناسبًا لسردها .
سؤال: لماذا فضل فاسيلو دفع 30 ألف دولار للخروج الآمن من المحله إذا لم يكن لديه وعد بتدريب البنك الذي تتوافر فيه الدولارات ….وهو أمر بالغ الصعوبة في الدوري المصري الذي بات دوري هزيلا وفيه كل المتناقضات ….عموما دولارات البنك الاهلي مال عام يجب الحفاظ عليها