زغلول صيام يكتب: مطلوب فورا من وزير الشباب والرياضة اتخاذ هذا القرار!!

الآن وليس بعد ساعة مطلوب من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن يتخذ قرارا بإنهاء عمل المدربين الأجانب في مصر في ظل أزمة الدولار وارتفاع سعره باعتبار أن العملة الصعبة أصبحت مهمة في الأمور الحياتية خاصة فيما يتعلق بالاتحادات الرياضية.
ليس معقولا أو مقبولا على الإطلاق أن تكون هناك أزمة عنيفة ثم تجد اتحادات تتعاقد مع مدربين أجانب رغم أننا لسنا في الصفوف الأولى رياضيا وكما يقول المثل (أحمد أخو الحج أحمد) وليس من المتصور أن ينفق اتحاد الكرة المصري (بجلالة قدره) قرابة النصف مليون دولار شهريا رواتب لمدربين أجانب بعضهم استمتع بإجازات قياسية وأيام عملهم لا تقارن بما اغترفوه من العملة الصعبة..

وليس من المتصور أيضا في ظل أزمة الدولار أن يقوم اتحاد الكرة بمنح الأندية فرصة التعاقد مع 8 لاعبين أجانب منهم خمسة فوق السن وثلاثة تحت السن ولا أحد يعرف لماذا؟! بداية الأمر صعب وإذا كانت هناك دولارات الآن في اتحاد الكرة جمعها من الفيفا والكاف فإنه ليس من المتوقع أن تتواجد خلال الفترة القادمة وبالتالي فمن الممكن أن تنتهي في أي وقت ووقتها ستصبح الحكومة ملزمة بدفع رواتب هؤلاء.

وعلى أي حال لا يجب أن نترك الحبل على غاربه من أجل طموحات مجنونة لن نجني من ورائها سوى الخسائر والعالمين ببواطن الأمور يدركون أن الأمر جد خطير على النشاط الاقتصادي لكرة القدم والأزمة تلتف حول الكبير قبل الصغير وقد ظهرت بوادرها عندما هدد الأهلي بعدم إذاعة مباراته أمام المصري..

أزعم أن الحكومة ممثلة في وزير الشباب والرياضة لا بد أن تتدخل لحماية هذا النشاط في ظل أزمات تعاني منها الشركات المعلنة وإذا كانت الأندية تتخذ إجراءات مجنونة فعلى الدولة أن تعيد لها الاتزان ولنا في الإسماعيلي أسوة.
 

النادي الإسماعيلي
 

النادي الإسماعيلي هو نموذج صارخ حيث لم تفلح روشتة إسناد رئاسته لرجل أعمال بل زاد الطين بلة أن هذا الرجل أدخل قلعة الدراويش في نفق لا يعلم إلا الله متى سيخرج منه هذا النادي العريق!!
الأمر جد خطير ويحتاج إلى قرارات سريعة وبالطبع ليست من جمال علام أو حازم إمام أو أي عضو من الجالسين في الجبلاية وإنما تحتاج تدخل الوزير إذا كانت هناك رغبة للإصلاح فلا يعقل أن يكون هناك مشروع عملاق اسمه الهدف يغلق أبوابه منذ افتتاحه من أكثر من عام لأننا لا نعرف كيف نستغله؟!
كنت أنتوي عدم الكتابة ولكن قلت لربما يستيقظ أحد ويحاول إنقاذ مركب الرياضة من الغرق..  اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.