«رسالة إلى صديقي الفرنسي» .. قناص الجوائز العالمية.. وأكرم البزاوي: الفيلم القصير هو الأصعب
«رسالة إلى صديقى فى فرنسا».. فيلم مصرى قصير شارك فى عدة مهرجانات سينمائية دولية فى شتى بقاع الأرض، ولم يكتف بالمشاركة، وإنما استطاع أن يقتنص جوائز رفيعة المستوى من عدة مسابقات عالمية، كان أبرزها جائزة المسابقة الدولية لأفلام الطفل بمهرجان بلجاوم السينمائى الدولى للفيلم القصير بالهند، وجائزتان من مهرجان فاتن حمامة السينمائى الدولى بلندن، وأيضا جائزة من مهرجان لوكاس الألمانى ومهرجان نوتنجهام السينمائى الدولى فى بريطانيا، ومهرجان تايلاند السينمائى الدولى، ومهرجان تشونج جو الدولى فى كوريا الجنوبية، مهرجان سان فرانسيسكو للفيلم العربى بالولايات المتحدة، مهرجان دبلن للفيلم العربى فى أيرلندا، مهرجان أوكرانيا للطفل.
وبمهرجان ريل تايم فى نيجيريا اقتنص الفيلم جائزة أفضل ممثل، وأيضا مهرجان المكسيك السينمائى الدولى للفيلم القصير، ومهرجان موسكو السينمائى الدولى لأفلام الطفل، مهرجان سان دييجو الدولى للأطفال، وأخيرا حصده جائزتين بمهرجان الدار البيضاء لعام 2022، وشارك فى مهرجان أكسفورد السينمائى الدولى ببريطانيا.
ومن المقرر أن يشارك فيلم رسالة إلى صديقى الفرنسى فى عدة محافل أخرى تزامنًا مع قدوم بداية العام الحالى 2023، إذ سيُشارك أيضًا مهرجان بانوراما الفيلم القصير الدولى فى دورته السابعة التى تنطلق بتونس فى الفترة من 1 فبراير إلى 3 فبراير القادم، كما يشارك أيضًا فى مهرجان «شنجهاي» السينمائى الدولى للفيلم القصير فى الصين لعام 2023، وسيُعرض فيلم «رسالة إلى صديقى فى فرنسا» فى عام 2023 ضمن عدد كبير من الأفلام من دول عربية وأجنبية بداية من تونس والجزائر والمغرب ثم العراق ولبنان وفلسطين وسوريا وإيطاليا وتركيا وإيران والبحرين.
كواليس العمل
وللتعرف أكثر على كواليس هذا الفيلم القصير وللدخول فى عالم القصة ومراحل تطورها وعن أهمية ترجمة الأفلام حيث تعد عاملًا رئيسيا فى إظهار جمال الفيلم ونقل رسالته بلمسات صُنَّاعه من حيث اختيار لون النص وحجمه وعدد السطور وموضعها ووقت ظهورها واختفائها وتناسقها مع إيقاع الفيلم وسهولة استيعابها عند المتلقى. «فيتو» تواصلت مع مُبدع الفيلم وصانعه من حيث الكتابة والإخراج والإنتاج وهو أكرم البزاوى نجل الممثل والكاتب محمود البزاوى، وهو حفيد الكاتب محمود السعدني.
تحدث أكرم البزاوى عن تفاصيل الفيلم وفكرته قائلًا: «رسالة إلى صديقى فى فرنسا» فيلم روائى قصير يُجسد حياة طفل وحيد يقرر كتابة رسالة إلى صديقه فى فرنسا، وهو صديق من واقع خياله تعرف عليه عن طريق مدرسته، وحقيقة فكرة الفيلم وأهميته ترجع إلى أهمية صناعة الأفلام القصيرة التى تعد من أصعب فنون صناعة الأفلام، لأننا مُطالب منا تقديم وطرح فكرته التى تحتمل زمن الفيلم العادى فى مدة زمنية قصيرة، وهو ما يُعطى للأفلام القصيرة رونقا وقبولا خاصا جدًّا، وجاءت أجواء التحضير والتصوير للفيلم سلسة وميسرة إلى أقصى درجة، فلم أواجه أنا أو أفراد العمل من الفنانة صفاء الطوخى أو غيرها من طاقم النجوم والمصورين ضغوطات أو صعوبات من بداية العمل لنهايته، لأنى حضرت كل التفاصيل، وبالتالى لم يوجد مشاهد صعبة الحمد لله، وكل شيء جيد.
الأفلام القصيرة
وعن رأيه فى صناعة الأفلام القصيرة فى مصر، وكيف يُمكن تطويرها قال أكرم البزاوى: ماعنديش الخبرة الكافية إنى أقول إزاى نقدر نتطور بصراحة، بس يا ريت اللى عنده فكرة يحاول يصورها بأقل الإمكانات عشان الشغل هو اللى بيعلم الواحد، ولأن الفيلم القصير هو نور ومنارة سهلة ومتاحة لتقديم أفكار ورؤى شديدة العمق والجمال، وهذا ليس كلامى وحدى، بل هناك العديد من الدراسات والتقارير الفنية حول العالم كشفت أن الفيلم القصير أصبح «جوكر» الأعمال الفنية، نظرًا لأنه عمل فنى تم التقاطه بأسلوب متخصص وطرحه عبر منصات مختلفة لوسائل الإعلام الجديدة «السوشيال ميديا»، حيث يمكن أن يشاهدها المستخدمون على هواتفهم المحمولة وحواسيبهم اللوحية فى أوقات فراغهم المتناثرة وأثناء تنقلهم، لأن مدة أطول فيلم قصير لا تتجاوز الـ15 دقيقة.
وكشف أكرم البزاوى عن أبرز المخرجين العرب أو العالميين الذى يراهم مثله الأعلى، وهم:
محليًا رأفت الميهى، عمرو عرفة، نادر جلال وفطين عبد الوهاب. وعالميًا فيتوريو دى سيكا وفيلينى عباقرة.
نقلًا عن العدد الورقي…،