المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بتموين الإسماعيلية يصدر أول دليل للخدمات بطريقة برايل
أصدر المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمديرية التموين والتجارة الداخلية في محافظة الإسماعيلية كُتيبا تعريفيا لخدمات المركز (دليل الخدمات) بلغة برايل لمرتادي المركز من المكفوفين، وذلك احتفالًا باليوم العالمي لطريقة برايل والذي يحتفل به في يناير من كل عام.
تسهيل تقديم الخدمات للمكفوفين
وأوضحت ميادة يونس مدير المركز التكنولوجي بتموين الإسماعيلية، أن الإصدار جاء بالتعاون مع إحدى الجمعيات الخاصة بخدمة المكفوفين والتي ساهمت بكتابة وإصدار الكتيب بهدف تسهيل تقديم الخدمات التموينية المتنوعة بالمركز التكنولوجي بتموين الإسماعيلية.
اهتمام إدارة المركز بذوى الهمم
وأكدت مدير المركز أن هناك اهتمامًا من إدارة المركز بفئة ذوي الهمم تأكيدًا للاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لهم بمختلف المحافل، مشيرة أن المركز قد خصص شباك لمتحدي الإعاقة وكبار السن وكذلك تخصيص شباك للصم والبكم للتعامل بلغة الإشارة من خلال موظفة مختصة تجيد لغة الإشارة.
مبادرات مختلفة لذوى الهمم
وأشارت أن هناك العديد من المبادرات التي أطلقها المركز خلال الفترة الماضية لتسهيل وصول الخدمة للمواطن وتحسين الأداء مما جعل المركز يتم تصنيفه ضمن العشر المراكز الأولى المميزة في التعامل مع الجمهور في مسابقة التميز الحكومي.
نبذة عن الاحتفال بلغة برايل
ويُحتفل باليوم العالمي للغة برايل، منذ عام ٢٠١٩، لإحياء الوعي بأهمية لغة برايل بوصفها وسيلة للتواصل في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان للمكفوفين وضعاف البصر.
والجدير بالذكر أن اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية يسعى دائمًا لدعم ذوي الهمم في العديد من المجالات العلمية والرياضية والثقافية وغيرها، وكان قد وافق على توفير عدد ٦ أجهزة حاسب آلي للمكفوفين بمعمل الحاسب الآلي بمكتبة مصر العامة، وذلك لمساعدتهم في تنفيذ أعمالهم، وتخصيص مكان لهم بمكتبة مصر العامة؛ وذلك للتدريب والكتابة بلغة برايل وطباعة الكتب.
كما وجه المحافظ بالعمل على طباعة أعداد من جريدة القناة بطريقة برايل وبحث إمكانية توفير نسخ من القرآن الكريم والإنجيل بطريقة برايل في المكتبات العامة ومراكز الشباب لخدمة المكفوفين.
مخترع برايل
ويعرف أن الفرنسي لويس برايل هو من اخترع طريقة الكتابة للمكفوفين في منتصف القرن التاسع عشر، ولكن في الحقيقة هناك عالم من الشرق سبق بريل الى هذا الاكتشاف قبل أكثر من 500 عام.
وفقد زين الدين الآمدي بصره في عمر صغير، واشتغل بمهنة بيع الكتب، وكان يصنع حروفًا بارزة يشكل منها جملا يقوم بلصقها على طرف جلد الكتاب من الداخل، ثم يلصق ورقة رقيقة فوقه لتظل ثابتة ليحدد بها هوية الكتاب وثمنه عنـد بيعه.
من المعروف أن الاكتشافات ربما لا يكون لها الحظ لتتطور وتصبح أمرا عاما مستخدما بمجرد ان يقوم المخترع باكتشافاته، فحتى برايل نفسه لم تستخدم طريقته في فرنسا إلا بعد وفاته، ولم تستخدم في بريطانيا إلا بعد 30 عاما من اكتشافها.
تطوير طريقة برايل
وهناك الكثير من الاكتشافات التي توصل إليها مكتشفون وعلماء ولم تسجل باسمهم لأنه لم يتم تطويرها لتوضع في الاستخدام على نطاق واسع.
ويلقب زين الدين الآمدي نسبة لـ آمد، مدينة ديار بكر حاليا شمال شرق بلاد الشام وهي ضمن الأراضي التركية في الواقع الراهن.
ونشأ الآمدي وترعرع في بغداد وتتلمذ هناك على أيدي مشايخها وعلمائها ودرس الفقه الحنبلي وغدا من أكبر فقهائه.
أتقن عدة لغات كالفارسية والرومية والتركية والمغولية، كما كان يمتلك القدرة على معرفة عدد صفحات أي كتاب بمجرد لمسه وتعدى الأمر أنه إذا مر بيده على صفحة معينة أخبر عن عـدد سطورها ومدى غلظة الحروف أو نعومتها.
بل وبلغ الأمر بــه لأن يحدد نوع الخط وما إذا كان لكاتب واحد او اكثر، كما كانت له قدرة تحديد لون الحبر المكتوب سواء كان باللون الأحمر أو الأسود.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.