خبير أثري: محاولة سرقة تمثال رمسيس بمحاجر الجرانيت ليست الأولى
قال الخبير الأثري نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة السابق: إن واقعة سرقة تمثال محاجر الجرانيت، بالمنطقة الأثرية بأسوان، مشروع تمثال وليس تمثالا كاملا، وغالبا يخص الملك رمسيس الثاني وهو ملتحم بالأرض ويصعب تحريكه من مكانه ويصل وزنه حوالي ٢ طن من الجرانيت الوردي"، موضحا أنها ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها التمثال للسرقة، فقد سبقته محاولات كلها باءت بالفشل، لصعوبة تحريكه، وليقظة رجال الأمن من رجال الداخلية.
وأضاف أن هذه المنطقة عليها حراسة من منطقة آثار أسوان، وتم الإبلاغ عن محاولة السرقة بمعرفة حارسى المنطقة،و قديما فى العصر الفرعوني، كانت المحاجر فى الغالب تكون مجاورة للنيل، وإذا كانت بعيدة كان يتم تأجيل النقل حتى وقت الفيضان لتصل المياه إلى المحاجر، ليبدأ شحن المراكب بالتماثيل، وكانت تستخدم الزلاقات للنقل داخل الموقع حتى الوصول إلى مراكب النيل على حواف المحجر، وقد تم العثور على موانئ لهذا الغرض على ضفة النيل الشرقية بجبل السلسلة بأسوان أمام المحاجر، كما كانت محاجر مسلات أسوان تنتظر الفيضان لتصل المياه إليها، وتقترب منها المراكب لشحنها.
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت عن إحباط إدارة شرطة سياحة وآثار أسوان بقطاع شرطة السياحة والآثار، أغرب حالات سرقة الآثار، وذلك لقيام بعض الأشخاص بالحفر داخل المنطقة الأثرية بمنطقة المحجر الجنوبي الشلال أسوان، بقصد الاستيلاء على تمثال من الجرانيت مُسجى بتلك المنطقة يرجع للعصر الفرعوني.
وأكدت وزارة الداخلية فى بيان لها، أنه عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبط ( 3 أشخاص، لأحدهم معلومات جنائية) حال قيامهم بالحفر بالمنطقة المشار إليها، وتم العثور على حفر غير منتظم الشكل حول التمثال بقصد محاولة تحريكه تمهيدًا لمحاولة نقله خارج المنطقة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.