رئيس التحرير
عصام كامل

فيسك والأسواني لـ"الجارديان": السيسي أعظم قائد جيش في العالم


قال الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك إن "الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، هو أعظم قائد جيش في العالم بعد الرئيس الأمريكي الأسبق دوايت آيزنهاور، وإن الرئيس المعزول محمد مرسي هو أسوأ رئيس عربي على الإطلاق".


واتفق مع فيسك الروائي علاء الأسواني خلال حوار لهما نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، وقال الأسواني إن "السيسي لا يمكن أن يفعل شيئا خاطئا يضر به البلاد".

وذكرت الصحيفة البريطانية أن علاء الأسواني قابل كلا من السيسي ومرسي من قبل، الأول كان لقاءً وديا يوضح فيه الأسواني مقاصده من مقاله أثارت ضجة حينها، والثاني كان لتحذير الرئيس المعزول من أنه مقدم على كارثة.

وأكد الأسواني أن "ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا، بل موجة ثالثة من ثورة 25 يناير"، وتابع قائلًا: "أعتقد أن هناك تفاصيل كثيرة غائبة عن العالم الغربي".

وأوضح الأسواني لفيسك أنه "نصح الرئيس المعزول مرارا بالتخلي عن جماعة الإخوان المسلمين والتركيز على الشعب المصري بأكمله، إلا أنه استمر في نهج الجماعة وضحى بالشعب المصري بأكمله".

وأشار إلى أنه "منذ قابل مرسي للمرة الثانية شعر بأنه من الصعب الوثوق فيه لأنه يتظاهر بأنه يستمع جيدًا لما يطرح عليه، لكنه في الحقيقة لا ينفذ إلا ما يراه هو وجماعته".

وقال الروائي المصري إنه نصح الرئيس المعزول محمد مرسي عدة مرات باتخاذ خطوات تكسبه تأييد شعبي، حتى إذا كانت على حساب علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه كان يرفض.

وكشف الأسواني أنه رفض أن يشارك في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور التي شكلها مرسي أو حتى في لجنة حقوق الإنسان لأنه رأى أن الرئيس مرسي ونظامه كانوا يريدونه لإضفاء نوع من الشرعية على نظامه.

وشبه الأسواني الرئيس المعزول برئيس دولة بيرو بأمريكا الجنوبية والذي يدعى "فوجيموري"، وكان رئيس بيرو يصدر دائمًا قرارات فوق القانون، وهو ما حدى بواشنطن إلى قطع العلاقات الدبلوماسية معه.

وأكد الأسواني لروبرت فيسك أنه كان من أشد المعارضين للمجلس العسكري الذي تولى أمور البلاد في مصر بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، إلا أنه لايرى أن ما حدث في 3 يوليو الجاري انقلابًا عسكريًا، بل موجة ثانية من ثورة 25 يناير.
الجريدة الرسمية