رئيس التحرير
عصام كامل

محاكمة قاتل بنداري حمدي محامي كرداسة اليوم

بنداري المحامي، فيتو
بنداري المحامي، فيتو

بنداري المحامي، تنظر اليوم  الإثنين  محكمة جنايات الجيزة أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل بنداري حمدي محامى كرداسة.

أقوال الشهود في مقتل بنداري المحامي

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الشهود في واقعة مقتل بنداري المحامي.

وأكد أحد الشهود في التحقيقات، أن المتهم كان قد أفصح عن نيته في قتل المجني عليه الذي وكله في متابعة قضايا متداولة بينه وبين طليقته، ولظن المتهم خطأً أن المجني عليه قد تواطأَ مع طليقته في تلك القضايا نفذ جريمته.

وبسؤال شهود العيان الثمانية في التحقيقات أجمعوا في روايتهم على إحراز المتهم لبندقية آلية دلف بها إلى العقار الكائن به مكتب المجني عليه، وأطلق صوبه أعيرة نارية إصابته وفر هاربًا.

وبضبط المتهم عثر بحوزته على بندقية آلية وذخائر.

 

نص اقوال المتهم

وجاء في نص أقوال المتهم:

س: ما هي بادئة علاقتك بالمجني عليه بنداري حمدي بنداري؟

ج: هو أول علاقتي بيه كان فيه ناس أنا شاري منها أرض وبعد ما اشترتها گردون المباني، وكانوا عايزين يرجعوا في البيعه وأنا مرضتش ووقتها ضربوني وعوروني ورحت للأستاذ بنداري عشان يرفعلي قضية عليهم وروحت.

س: ولما اختيارك للمجني عليه سالف الذكر لمباشرة إجراءات تلك القضية؟

ج: عشان هو محامي من عندنا في البلد وعشان كده رحت له.

س: وكيف قام المجني عليه سالف الذكر بمباشرة إجراءات تلك الواقعة؟

ج: هو قاللى أعملي توكيل وأنا عملتله توكيل وادتهوله.

س: وما الذي انتهت إليه تلك القضية؟

ج: هما الناس اللي ضربوني خدوا فيها براءة.

س: وما الذي أدلى لك به آنذاك؟

ج: قال لي إن هما عملوا إعادة إجراءات والمباحث كتبت تحريات في صالحهم.

س: ومتى صدر الحكم في تلك القضية؟

ج: هو في نفس السنة تقريبًا في سنة ٢٠١٥.

س: وهل قمت باسترداد سند وكالتك للمجني عليه آنذاك؟

ج: لأ.

س: وهل انقطعت علاقتك والمجني عليه سالف الذكر عقب ذلك؟

ج: أيوه.

س: وكيف تجددت تلك العلاقة عقب ذلك؟

ج: لأن الناس اللي كانوا ضربوني في الواقعة اللي قلت عليها ضربوني بالنار تاني، وأنا اتصلت على الأستاذ بنداري وحكيتله اللي حصل على أساس لإن هو المحامي بتاعي وجالي المستشفى وكان معاه ضابط وسألوني مين اللي ضربني وقلتلهم على الناس اللي ضربتني، والنيابة جب سالتني في المستشفى وبعد ما خرجت من المستشفى الأستاذ بنداري جالي البيت وقاللي متشغلش بالك بحاجه أنا هحبسهم وهطلع (...) وهربيهم وأنا قلتله خلاص ماشي، وبعد فترة لقيته بيتصل عليا وبيقوللي إن الناس اللي ضربوني بالنار خدوا براءة.

س: وهل استبينت سبب ذلك من المجني عليه؟

ج: أيوه.

س: وما الذي أدلى لك به آنذاك؟

ج: قالي الضابط شهد ضدك في المحكمة، وقال عدم صحة الواقعة وشهد ضدي زور وكمان فيه ناس شهدت ضدي زور.

س: وما الذي أتيته آنذاك؟

ج: أنا قعدت وسكت وقلت هعمل مشاكل ليه هربي بنتي وسكت على كده.

س: وما هي بادئة علاقتك بالمدعوة «ن.س.م»؟

ج: هي اسمها «ن.م»، مش «س»، وأنا كنت خاطبها من قبل الثورة.

س: وما هي تطورات علاقتك بسالفة الذكر؟

ج: أنا خطبتها فترة صغيرة وبعد كده عمي فشكل الخطوبة، وكل واحد راح لحاله ساعتها ومكنش فيه بينا أي علاقة.

س: وكيف تجددت علاقتك بسالفة الذكر عقب ذلك؟

ج: أنا بعد ما انضربت بالنار وخرجت من المستشفى جاتلي البيت وقالتلي إن هي غضبانة من جوزها ومش هترجع لجوزها تاني وعاوزه تتجوزني، وأنا قلتلها الكلام ده مش هينفع وخدتها ورحت على بيت خالها اسمه سعيد مسعد، ولما رحت هناك راح أبوها وأخوها ضربوني وعوروني بمطاوي وانتقلت على المستشفى والنيابة جت سألتني في المستشفى وقلتلهم على اللي حصل وخرجت وروحت بيتي ولقيت قرايبها جم بيتي ومعاهم الأستاذ بنداري وقالوللي إن هي اتطلقت من جوزها وأنت لازم تتجوزها، وأنا مكنتش راضي والأستاذ بنداري ضغط عليا عشان اتجوزها واتجوزتها.

س: وهل حُرر لواقعة التعدي عليك من أهلية سالفة الذكر محاضر قضائية؟

ج: أيوه.

س: ومتى كانت تلك الواقعة تحديدًا؟

ج: هي كانت بعد واقعة ضرب النار بـ6 أشهر، بس أنا مش فاكر التاريخ.

س: وما الذي انتهت إليه تلك الواقعة؟

ج: الأستاذ بنداري قالي إن هما خدوا فيها براءة.

س: وما هو دخل المجني عليه بنداري حمدي بنداري بتلك الواقعة؟

ج: لأنه هو المحامي بتاعي، وكان هو متابع القضية.

س: وكيف قام المجني عليه سالف الذكر بمباشرة إجراءات تلك الواقعة؟

ج: بالتوكيل اللي أنا عاملهوله في الأول خالص.

س: ومتى كانت واقعة زواجك بسالفة الذكر؟

ج: تقريبًا في سنة ٢٠١٧.

س: وما الذي حدث عقب زواجك بسالفة الذكر؟

ج: هو أنا اتجوزت «ن» وكانت القضية بتاعة إن أهلها ضربوني مكانتش لسه خلصت ووقتها كنت عايش أنا و«ن» في بيتي ومكنش فيه مشاكل والدنيا كانت عادية وخلفت منها بنتي «م» بعد نحو 8 شهور ونص وخلال الفترة دي وقبل ما تولد بنحو 20 يوم هي خرجت من البيت ومرجعتش تاني فأنا اتصلت عليها قلتلها إنتي فين ومشيتي من البيت ليه قالتلي إن هي في بيت أبوها وبعد ما أولد خد بنتك فقلتلها ليه فقالتلي القضية بتاعت أبويا وأحمد أخويا خلصت وخدوا براءة وقالتلي الأستاذ بنداري هو اللي مرتب الموضوع ده كله، عشان قضية أبويا وأخويا تخلص فبعد ما قالتلي كده اتصلت على الأستاذ بنداري ورد عليا وقلتله هي- أهل «ن» خدت براءة قاللي آه فقلتله هما خدوا براءة إزاي يعني قالي إن «ن» راحت شهدت ضدي في المحكمة والموضوع خلص على كده، ورحت طلقتها عند نفس المأذون اللي جوزنا وكانت وقتها ولدت وخدت بنتي عشان ده اللي كنا متفقين عليه وهو ده اللي حصل.

س: وهل استبينت من المجني عليه بنداري حمدي بنداري صحة ما أبلغتك به سالفة الذكر؟

ج: أيوه.

س: وما الذي أجابك به سالف الذكر آنذاك؟

ج: قفل في وشي السكة وعملي حظر على التليفون ومردش عليا.

س: وما الذي قمت به آنذاك؟

ج: أنا فضلت ساكت وكبرت دماغي وقلت اللي حصل حصل أنا بنتي معايا وهربيها وخلاص لحد ما في من «ن» طليقتي قابلني وقاللي إن «ن» بتقعد في وسطهم وبتشرب معاهم مخدرات واتخانقنا وعورته هو واللي كانوا معاه وراح عملي محضر وساعتها أنا قلتله هي حرة في نفسها، ده ولقيت إن بنداري هو اللي بيدافع عنهم في القضية دي وبعد فترة لقيت الأستاذ بنداري رافع قضية عليا بحضانة بنتي «م» واخد حكم والحكومة خدت من أمي بنتي ومشيوا.

س: ومتى كانت تلك الواقعة تحديدًا؟

ج: تقريبًا سنة ٢٠١٧.

س: وما الذي آلت اليه تلك الواقعة؟

ج: خدت حكم غيابي حبس 3 سنين.

س: وكيف وقفت على ذلك؟

ج: الأستاذ بنداري هو اللي قاللي.

س: وما هو دخل سالف الذكر بتلك الواقعة؟

ج: هو كان المحامي بتاعي في القضية دي.

س: وكيف ذلك وقد قررت سلفا انقطاع صلتك بسالف الذكر؟

ج: لأن أنا كنت بعتله أبويا عشان يشوف حل للمشاكل دي.

س: وهل باشر سالف الذكر إجراءات تلك الواقعة؟

ج: بصراحة أنا مدورتش على حاجة.

س: ولما قام سالف الذكر بإبلاغك بالحكم الصادر ضدك؟

ج: هو قال لأبويا الكلام ده لما راح عشان يخلص المشاكل دي وأنا عايز أقول إن في الواقعة دي أنا عملت ۳ سنین توكيل لمحامي تاني اسمه كامل خليفة من البلد عندنا.

س: وهل قام المدعو كامل خليفة بمباشرة إجراءات تلك الواقعة؟

ج: أنا عملت له التوكيل ومعرفش عمل إيه.

س: متى كانت تلك الواقعة تحديدًا؟

ج: كان نحو سنة ٢٠١٧ أو ٢٠١٨، وأنا مش فاكر.

س: وما هو دخل المجني عليه بنداري حمدي بنداري بتلك الواقعة؟

ج: لأن هو المحامي بتاع المتهمين اللي هما أهل «ن».

س: كيف وقفت على ذلك؟

ج: لأن «ن» وأهلها قالوللي إن هما عاملين توكيلات وإن بنداري معاهم مش معايا مع إن أنا عامله توكيل قبلهم وطلع هو متفق معاهم على كل حاجة، وكان بيضحك عليا وبياخد مني ومن أهلي فلوس أتعابه وهو شغال مع خصومي وأهل طلقتي وبوظلي حياتي.

س: وماذا بشأن واقعة حضانة نجلتك الطفلة «م»؟

ج: هو أنا لقيت الحكومة جاتلي البيت وخدوا البت من أمي وأنا مكنتش موجود وأبويا قالي الكلام ده دا قلت خلاص مش مشكله عشان البت لسه بترضع هسبها معاها لغاية ما تخلص رضاعة وبعد كده أخدها، وبعد ما خدوا البت فضلت «ن» وأهلها يعملولي محاضر، وأنا طفشت وسبت البلد عشان الحكم اللي عليا.

س: ومتى كانت تلك الواقعة تحديدًا؟

ج: هما خدوها من أمي سنة ٢٠١٨، وطفشت عشان المحاضر اللي بيعملوهالي.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: أنا اتكلمت مع أبويا اتفقت معاه إني أستنى شوية لحد ما البت تخلص رضاعة، وبعد كده نبقى نروح للأستاذ بنداري عشان نخلص المشاكل دي كلها ونشوف لو عايز فلوس عشان يخلصها وأخد بنتي.

س: وهل تم تنفيذ ذلك الاتفاق؟

ج: أيوه.

س: وكيف تم تنفيذه؟

ج: هو أبويا راح للأستاذ بنداري واتكلم معاه وقاله إحنا عايزين نخلص المشاكل بتاعة محمد، وناخد البنت لأن الناس دي مش تمام، وبيقولوا إن إنت ورا كل حاجة فالأستاذ بنداري وقتها قاله خلاص أنا هخلص القصة دي وإنتوا عايزين البت أنا هجيبلكم البت ووقتها بنداري كلمني على التليفون وقاللي خلي أمك تعملي توكيل وخلي أبوك يعملي توكيل عشان أعملكم مذكرة في قضية الحريق كمان.

س: ومتي كان ذلك تحديدًا؟

ج: الكلام ده كان في شهر ١٠ السنة دي.

س: وهل قام ذويك بعمل تلك التوكيلات؟

ج: أيوه.

س: وهل تسلم المجني عليه تلك التوكيلات؟

ج: أيوه.

س: ومتى كان ذلك؟

ج: هو خدها في شهر ۱۰ اللي فات بس مش فاكر التاريخ الضبط.

س: وهل باشر المجني عليه سالف الذكر أيه إجراءات آنذاك؟

ج: لا.

س: وكيف وقفت على ذلك؟

ج: لأن أبويا كان بيروحله على طول ومكنش بيرضى يقابله، وأنا كنت بتصل عليه على التليفون ومكنش بيرد عليا فأنا اتفقت مع أبويا إن هو يروح له المكتب وهو معايا على التليفون عشان اسمع هما بيقولوا إيه وفعلًا أبويا راحله المكتب ووقتها كنت أنا معاه على التليفون وقابل الأستاذ بندراي ووقتها الأستاذ بنداري قعد يزعق لأبويا ويقوله أنت كل شوية هتجيلي، وتقوللي عملت إيه؟! خد التوكيلات بتاعتكم أهي وأنا مش عاملكم حاجة وراح طارد أبويا من المكتب، وأبويا خد التوكيلات ومشي.

س: وما الذي حدث عقب انصراف والدك من مكتب المجني عليه؟

ج: أنا اتصلت بأبويا وقلتله إلغي التوكيلات بتاعه بنداري واعمل توكيل للأستاذ نبوي المحامي وخليه يتصرف هو.

س: وهل أجاب والدك طلبك؟

ج: أيوه.

س: وكيف وقفت على ذلك؟

ج: لأن أبويا قالي إنه لغي التوكيلات وعمل توكيل للأستاذ نبوي.

س: وما الذي قمت به آنذاك؟

ج: أنا معملتش حاجة وأنا كنت طفشان زي ما قلت قبل كده وفي الفترة دي كانت بتجيلي تليفونات من «ن» وأهلها ويقولولي إنت عبيط إنت مفكر نفسك هتاخد البت أنت عمرك ما هتاخدها والأستاذ بنداري معانا وعم «ن» وقريبها كانوا بيقعدوا يقولولي كلام جارح وآخر تليفون جالي منهم كان قبل ما اقتل بنداري بنص ساعة وكان اللي بيكلمني عم «ن» اسمه عماد وعمها التاني كان اسمه سمير وبيقولولي إن هما قاعدين مع الأستاذ بنداري في المضيفة اللي في مكتبه، وإن أنا مش هعرف أعمل معاهم حاجة وأنهم ولعوا في بيتي مرتين وضربوني وقالوللي ولو شفناك هنقتلك، ومش هتعرف تعمل معانا حاجة ومش هتعرف تحبسنا وإحنا قاعدين مع الأستاذ بنداري أهو وهو اللي مظبطلنا كل حاجة رحت قافل التليفون، وأخد السلاح ورايح على مكتب بنداري علشان اقتلهم كلهم وهما مع بعض بس لما روحت لقيت بنداري لوحدة رحت مدور فيه ضرب النار وقتلته.

س: كنت متواجد في قبل تنفيذ العملية؟

ج: أنا كنت قاعد في أراضي زراعية جنب بلد اسمها أبوغالب تبع منشية القناطر.

س: وما هي المسافة التي تفصل بين ذلك المكان ومكتب المجني عليه؟

ج: بتاع نحو ٢٥ كيلو.

س: وما هي حالتك النفسية عقب ورود الاتصال الهاتفي؟

ج: أنا كنت متغاظ وعاوز أروح أخلص على أهل نورا وبنداري وهما مع بعض، لأنهم بوظولي حياتي.

س: ومتى تحديدًا تولدت لديك نية قتل سالفي الذكر؟

ج: بعد ما جالي التليفون على طول.

س: ومن طرح تلك الفكرة الإجرامية عليك آنذاك؟

ج: هو مأنا اللي فكرت فيها من نفسي.

س: لما؟

ج: أنا كنت بفكر في حلول وملقتش حل غير إن أنا أخلص عليهم، لأنهم بوظولي حياتي.

س: وكيف أعددت لقتل سالفي الذكر؟

ج: انا قلت هروح أخش عليهم وهما قاعدين في مكتب بنداري، واضربهم كلهم بالنار وأموتهم.

س: وكيف أعددت للقيام بذلك؟

ج: لما جالي تليفون منهم وقالوا لي إنهم قاعدين مع بنداري أنا رحت جبت السلاح والذخيرة من مكانهم، ورحت على مكتب بنداري ولما لقيته قاعد ضريته بالنار وموته.

س: وما هي الأفعال التي انتويت إتيانها لتنفيذ مخطتك الإجرامي؟

ج: أنا قولت هروح أخلص على بنداري وأهل «ن» طلقيتي إني هضربهم بالنار.

س: وكيف حصلت على السلاح الناري آنذاك؟

ج: جبته من أرض زراعية كان واحد مخبيه هناك.

س: بين لنا ذلك تفصيلًا؟

ج: هو أنا لما كنت طفشان وقاعد في الأراضي الزراعية اللي قلت عليها قبل كده، وكنت بطلع اصطاد من البحيرة اللي جنب الأرض اللي أنا مستخبي فيها ولقيت واحد بيخبي سلاح في الأرض فأنا عرفت مكانه.

س: ومتى كان ذلك تحديدًا؟

ج: انا شفت الموضوع ده في شهر 6 أو 7 وبعد ما شفت الراجل بيخبيه رحت أنا واخده، ومخبيه في مكان تاني في نفس اليوم اللي شوفته بيخبيه فيه.

س: ومن ذلك الشخص تحديدًا؟

ج: هو اسمه أحمد أشرف.

س: وكيف علمت باسم سالف الذكر؟

ج: لأن هوكان بيقعد يصطاد معايا، واتعرفنا على بعض قبل ما أشوفه بيخبي السلاح.

س: ولما استخدمته إذا في تنفيذ جريمتك؟

ج: أنا بعرف اتعامل مع السلاح لأني بشوف الناس بتضرب بيه في الأفراح، وكمان أنا كنت بصطاد حيوانات ببنادق رش وضریت بخرطوش قبل كدا وبعرف اتعامل مع الأسلحة كويس.

س: ولما قمت بنقل ذلك السلاح من مكانه؟

ج: أنا نقلته من مكانه عشان أنا كنت عايز اقتل بنداري وأهل «ن» طليقتي عشان اللي عملوه فيا.

س: كيف ذلك وقد قررت سلفًا بأنك عقدت العزم على الخلاص من سالفي الذكر بذات تاريخ ارتكابك للواقعة؟

ج: هو بصراحة أنا أول ما خبيت السلاح كنت عاينه احتياطي عشان لو حصل حاجه بس أنا قررت أن أنا اقتل بنداري وأهل «ن»، بسبب اللي هما عملوه فيا من وقت ما بنداري طرد ابويا من المكتب.

س: ومن أين حصلت على الذخيرة المستخدمة في تلك الواقعة؟

ج: هي كانت مدفونة مع السلاح وكان معاها 10 خزن.

س: وما هي عدد الطلقات التي عثرت عليها رفقة ذلك السلاح؟

ج: هو أنا معدتهمش بس كانوا كتير لأن الـ10 خزن كانوا مليانين طلقات وكانوا محطوطين في شنطة سودا قماش وكانوا محطوطين هما والسلاح في شكارة.

س: وما الذي أعددته لتنفيذ ما عزمت عليه؟

ج: أنا لما جالي تليفون من أعمام «ن»، وقالولي أن هما قاعدين مع بنداري قلت هي دي الفرصة عشان أخلص عليهم كلهم وهما مع بعض، وده كان في نفس اليوم اللي أنا رحت قتلت فيه بنداري وروحت والذخيرة اللي أنا عاينهم وطالع على مكتب بنداري وقتلته.

س: ومتى تحديدًا تولدت إليك نية قتل المجني عليه وذوي طليقتك؟

ج: بصراحة يابيه أنا بقالي فترة كبيرة عاوز أخلص منهم علشان هما خريوا حياتي وبهدلوني وبنداري دا كان بيضحك عليا، وبيستعبطني وما صدقت إن أعمام «ن» قالولبي أنهم قاعدين معاه في مكتبه فقولت بس هي دي الفرصة علشان أخلص عليهم كلهم مرة واحدة.

س: ومتى تحديدًا عزمت على ذلك؟

ج: بصراحة من شهر 10 وأنا عاوز أعمل كدا وكل يوم والتاني كان الموضوع ده بيزيد في دماغي، إني لازم أقتلهم وأخلص منهم علشان بهدلوني آخر بهدلة.

س: ومتى دخل المشروع الإجرامي الذي انتويته لحيز التنفيذ؟

ج: أنا كنت مخبي السلاح والذخيرة من قبلها بفترة وأول ما جاللي التليفون من أهل «ن» طلقيتي وقالولي إنهم قاعدين مع بنداري في مكتبه قولت بس هي دي الفرصة علشان أخلص منهم كلهم، ورحت جايب السلاح والذخيرة وطالع على مكتب بنداري علشان أقتلهم.

س: وكيف تيقنت من تواجد المجني عليه بنداري حمدي بنداري بمكتبه آنذاك؟

ج: لأن عماد وسمير أعمام «ن» كلموني وقتها وقالوللي إن هما قاعدين معاه في المضيفة اللي في المكتب بتاعه.

س: وما الذي قررته تحديدًا آنذاك؟

ج: أنا قلت أن انا لازم أروح أخلص عليهم هما التلاته، بسبب اللي عملوه فيا.

س: وكيف انتقلت لتنفيذ ما عزمت عليه؟

ج: بالموتوسيكل بتاعي.

س: وكيف قمت بحمل السلاح والذخيرة التي أعددتها لتنفيذ ما عزمت عليه؟

ج: أنا علقت السلاح على كتفي وخدت الشنطة اللي فيها الخزن وعلقتها على الكتف التاني، وكان معايا عباية لونها أصفر حطتها عليا عشان أداري السلاح وركبت الموتوسيكل ومشيت على مكتب بنداري.

 

س: وما الذي أتيته عقب وصولك لمكان تواجد المجني عليه؟

ج: أنا أول ما وصلت للشارع اللي فيه مكتب بنداري ركنت الموتوسيكل بتاعي ورحت قالع العباية اللي كانت عليا ورميها على الأرض، ورحت ماسك السلاح بإيدي الاتنين ووقفت على باب مكتب بنداري من بره ولقيته قاعد ادامي في أوضة المضيفة اللي في وش مكتبه ورحت ضارب عليه نار عشان أموته، ورحت داخل بعد الباب وضربت عليه تاني لحد لما شفته اتصاب وخدت بعضي وركبت الموتوسيكل وهربت.

س: وهل أبصرت المجني عليه بنداري حمدي بنداري حال وقوفك أمام باب المكتب الخاص به؟

ج: أيوه هوكان قاعد في وشي في المضيفة.

س: وهل تواجد رفقة المجني عليه آخرين آنذاك؟

ج: لا هو كان فيه شاب صغير واقف في الطرقة بتاعة المكتب.

س: وكيف قمت بإطلاق الأعيرة النارية آنذاك؟

ج: أنا كنت ماسك السلاح بايدي الاثنين ولقيت بنداري قاعد في المضيفة اللي في وش باب المكتب، وكان بابها مفتوح رحت ضارب عليه نار على طول.

س: وكم عدد الأعيرة النارية التي أطلقتها آنذاك؟

ج: نحو 5 أو 6 طلقات.

س: وهل تيقنت من إصابة المجني عليه آنذاك؟

ج: هو تقريبًا في طلقة جت في رجله.

س: وما الذي أتيته آنذاك؟

ج: أنا دخلت بعد البوابة بتاعة المكتب، وضربت عليه نار تاني.

س: ولما؟

ج: أنا دخلت علشان لو أعمام «ن» موجودين اقتلهم، وأخلص على بنداري.

س: ولما قمت بإطلاق أعيرة نارية آنذاك؟

ج: لأن بنداري كان لسه هيقوم فقمت ضارب نار تاني عشان أخلص عليه، لأن الضرب اللي ضريته الأول كان جه في رجله وأنا كنت عاوز أخلص عليه.

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية