نيران الحب تدفع العاشق إلى قتل طليقته بعد زواجها من آخر.. القصة الكاملة.. المتهم: انتقمت منها وكنت عايز أحرق الشقة بس
“ومن الحب ما قتل”، لم تكن مجرد كلمات عادية فى ظن البعض بل حدثت فى الواقع بعدما جسدتها بعض الأفلام السينمائية والأكثر غرابة هى أحداث القضية التي كشفتها التحقيقات بإقدام سائق على قتل طليقته بأقصى صعيد مصر.. بعد علمه بزواج طليقته من شخص آخر ارتبطت بعلاقة عاطفية معه قبل طلقهما وعندما واجهها بطلبها الطلاق لارتباط مع آخر حاولت الإنكار وبعد الانفصال عرف الحقيقة.
ويوم الحادث ظل يراقب تحركات طليقته وزوجها حتى تأكد من ذهابهما للحضور عزاء أحد الأقارب لهم، ونفذ خطته الشيطانية وحاول إحراق الشقة انتقاما منهما ولكنه تفاجأ بوجود طليقته داخل الشقة أثناء إضرام النيران بالشقة.. صرخت بصوت عال للاستغاثة بالجيران إلا أن طليقها باغتها بالضرب على رأسها وكتم نفسها وبدأ فى الاعتداء عليها.
اعترافات قاتل طليقته فى قنا
وأمام محققى الأمن العام أدلى المتهم باعترافات تفصيلية عن جريمته فى الانتقام من طليقته وزوجها عبر إضرام النيران بمسكنها، موضحًا أنه أثناء تواجده بعزاء بدائرة المركز شاهد زوج المجنى عليها فاختمرت فى ذهنه فكرة الانتقام من المجنى عليها وزوجها لعلمه بتواجدهما بالعزاء فقام بالتوجه لمسكنهما لإضرام النيران به انتقامًا منهما ودخل الى الشقة إلا أنه فوجئ بوجود المجنى عليها ولدى محاولتها الإستغاثة بالأهالى قام بالتعدى عليها بالضرب محدثًا إصابتها.
العثور على جثة ربة منزل بقنا
تلقى قسم شرطة قنا بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبالها إحدى السيدات، مقيمة بدائرة المركز متوفاة إثر إصابتها بعدة جروح متفرقة بالجسم، وما قرره زوجها أنه أثناء عودته للشقة سكنهما بدائرة المركز عثر عليها مسجاة بأرضية غرفة نومهما وبها الإصابات.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات من خلال فريق البحث المُشكل من قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا جرى تحديد مرتكب الواقعة طليق المجنى عليها "سائق" مُقيم بدائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبطه، بمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة إنتقامًا منها لارتباطها بزوجها الحالى أثناء فترة زواجهما مما أدى لطلاقهما، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق التى أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات احتياطيا وانتداب الطب الشرعى لبيان اسباب الوفاة وإعداد تقرير الصفة التشريحية والتصريح بالدفن.
عقوبة القتل العمد
والقتل العمد يتحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعاراليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقومفريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوريأبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد منالأنشطة الثقافية والأدبية.