اللهم اكتب لنا من الأقدار أجملها"،آخر ما كتبت طبيبة جامعة طنطا
نعت جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمود ذكى وفاة الدكتورة يارا السقا المدرس المساعد بقسم امراض القلب وزهرة دفعة طب طنطا نوفمبر ٢٠١٧ (الدفعة ٥٥) والتي توفت أثناء عملها وتحولت صفحة الطبيبة الراحلة وصفحات مواقع فيس بوك إلى مرثية حزينة لنعى الراحلة التي كانت تتمتع بحب شديد من جميع معارفها.
وكان آخر ما كتبت الطبيبة الراحلة عبر صفحتها الشخصية علي فيس بوك "اللهم أكتب لنا من الأقدار أجملها ومن السعادة أكملها ومن الآمور أيسرها".
وكانت حالة من الحزن سادت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بـ محافظة الغربية بعد وفاة الدكتورة يارا محمد السقا المدرس المساعد بقسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة طنطا.
وعلم "فيتو"أن المتوفية تعرضت لتوقف مفاجئ في عضلة القلب خلال المشاركة في عملها وتتوفى في الحال.
ونعى الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا الدكتورة المتوفية وأكد أنها سوف تترك حزنًا شديدًا بين زملائها وستترك أثرًا على المجتمع الغرباوى التي كانت تشارك في كافة مناسباته.
تم تشييع جثمانها عقب صلاة العصر بالمسجد الكبير بمسقط رأسها قرية سملا مركز قطور وسوف يقام العزاء غدا الأحد بدار المناسبات بشارع البحر طنطا.
مات وهو يصلي الجمعة.. تفاصيل وفاة مسن داخل مسجد قطور في الغربية
خيم الحزن على الأهالي في مدينة قطور بمحافظة الغربية أمس الجمعة إثر وفاة الشيخ إسماعيل أثناء صلاة الجمعة داخل المسجد الكبير حيث سقط مغشيًا عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية في محافظة الغربية بلاغًا يفيد بـ وفاة مسن مقيم في مدينة قطور داخل المسجد الذي يقع في وسط المدينة أثناء صلاة الجمعة امس.
مشاعر مختلطة بين الحزن على وفاته وأخرى سعيدة بسبب حسن الخاتمة التي يتمناها الجميع ويدعون الله تعالى بها كان حال أهل منطقة قطور البلد بمركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية إثر وفاة مسن أثناء صلاة ركعتي السنة عقب انتهاء صلاة الجمعة.
ومن جانبه قال السيد علي أحد أهالى قطور إنهم فوجئوا بسقوط الحاج إسماعيل نعمة الله في العقد الثامن من عمره على الأرض أثناء صلاته ركعتي السنة فاقدًا الوعي وذلك بعد الانتهاء من الصلاة ومغادرة المصلين المسجد.
وأوضح أن المصلين تجمعوا لإنقاذه وجرى استدعاء سيارة إسعاف غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المسجد ما أصاب المتواجدون بحالة من اختلاط المشاعر، بين مشاعر حزينة على وفاة رجل مشهود له بالأعمال الصالحة والخيرية وحسن السمعة الطيبة، ومن أصحاب الصف الأول للمصلين في الصلوات، ومشاعر سعادة بحسن الخاتمة التي جميعًا ندعوا الله تعالى بها في كل صلاة وكل دعاء.
وشيع أهالي مدينة قطور الجثمان بعد صلاة المغرب من مسجد نعمة الله أحد مساجد المنطقة الذي بناه الراحل وتم دفنه في مقابر العائلة.
وقال أحمد نعمة الله ابن المتوفي إن والده الراحل لم يعاني من أمراض مزمنة بل كانت صحته طبيعية، ومثل كل يوم جمعة يخرج إلى المسجد قبل وقت كاف قبل الصلاة حيث كان من محبي الذهاب مبكرًا إلى المسجد، وعقب انتهاء صلاة الجمعة وأثناء أداء ركعتي السنة سقط مغشيا عليه وكانت حسن الخاتمة داخل المسجد التي كان يتمناها ويطلبها من الله تعالى في دعائه.