الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان: 311 مليار جنيه حصة “المجتمعات العمرانية” بمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص
كشف الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان، المشرف على قطاع التخطيط والمشروعات بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عن آخر تطورات مشروعات المدن الجديدة، ومعدلات تنفيذها.
وقال عباس إن مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص وصلت لـ(67 مطورا) على مساحة 13 ألف فدان بمدن الجيل الرابع، بقيمة استثمارات بلغت 1.1 تريليون جنيه، حصة الدولة منها 311 مليار جنيه، وتوفر تلك المشروعات نحو 200 ألف فرصة عمل.
وقال معاون وزير الإسكان: لدينا حاليًا 61 مدينة جديدة، بمساحة إجمالية 2.2 مليون فدان، يقطنها ما يزيد على 8 ملايين نسمة، ومن المستهدف أن تستوعب حين اكتمال نموها حوالى 65 مليون نسمة، وتم تصنيف المدن الجديدة فى مصر إلى 4 أجيال، لكل جيل عدد من المدن التى تحمل عددا من السمات المشتركة، فالجيل الأول يضم 8 مدن، وكذا الجيل الثانى يضم 8 مدن أيضًا، بينما الجيل الثالث به 6 مدن، وتبلغ مدن الجيل الرابع 39 مدينة.
وأشار إلى استراتيجية إنشاء المدن الجديدة فى مصر، والتى تعمل على محورين، أولهما، تطوير للعمران القائم نحو الاستدامة، وثانيهما يتمثل فى إقامة جيل جديد من المدن الذكية والمستدامة، مبينًا جهود الهيئة فى إقامة مشروعات مستدامة فى إطار تطوير العمران القائم بمدن الأجيال السابقة، والتى تسير فى 7 محاور، منها (كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة - الإدارة المتكاملة للمياه - الإدارة المتكاملة للمخلفات - النقل المستدام - عمارة مستدامة “العمارة الخضراء”
.
واستعرض الدكتور وليد عباس، المرحلة الأولى للتحول الرقمى بالمدن الجديدة، من ناحية إنشاء الأنظمة الذكية وجمع المعلومات، وربط معلومات البناء، كما تناول محور إنشاء مدن الجيل الرابع الذكية، مبينًا الأهداف الرئيسية من إنشاء الجيل الرابع من المدن الجديدة، ومن أهمها، الحفاظ على الموارد، مثل المياه وغيرها، وتوافر وسائل الرصد البيئى، وإدارة العمران، وكذا أهم مبادئ الجيل الرابع من المدن، والمتمثلة فى، توفير البنية التحتية الذكية، وتوفير جودة الحياة للمواطنين المنتقلين للعيش بتلك المدن.
وقدم معاون وزير الإسكان، شرحًا لمخطط إنشاء مدينة العلمين الجديدة، وكيفية تغيير المفهوم الشائع عن المدينة من كونها مدينة مصيفية فقط، إلى مدينة متكاملة صالحة للعيش طوال العام، بجانب توافر الاتصالية بالمدن، وسهولة التنقل من خلال وسائل النقل الذكية، حيث تُعد مدينة العلمين الجديدة، نموذجا لمدن الجيل الرابع التى تتسم بأنها مدن ذكية ومستدامة، وتبرز أهمية المدينة فى دعم العلاقات المكانية، والاتصالية بين قطاعات الساحل الشمالى الغربى (برج العرب، ومرسى مطروح والسلوم)، وعلى مستوى دول البحر المتوسط كمدينة سياحية فى موقع متميز تنافس مدن 22 دولة تطل على البحر المتوسط، بمساحة حوالى 49 ألف فدان، مختتما حديثه بالتأكيد على أهمية مشاركة القطاع الخاص فى عملية التنمية، وكذا أهمية مشاركة الأطراف ذات الصلة فى أعمال التنمية بشكل عام.
نقلًا عن العدد الورقي…،