حرب روسيا وأوكرانيا، أمريكا تضغط على إيطاليا لإرسال صواريخ دفاع جوي لكييف
حرب روسيا وأوكرانيا، كشفت تقارير إعلامية، اليوم السبت، عن ضغط أمريكي على الحكومة الإيطالية لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي في أقرب وقت ممكن.
إرسال صواريخ إيطالية لأوكرانيا
وذكرت صحيفة "لا ريببليكا" في تقريرها عن حرب روسيا وأوكرانيا، الإيطالية أن أمريكا ضغطت على روما لإرسال صواريخ "سبام تي"، المضادة للطائرات إلى أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية، أنه من المتوقع أن روما تمتلك 5 بطاريات دفاع جوي نشطة من طراز SAMP-T.
بالإضافة إلى ذلك، تقول الصحيفة كان هناك تباطؤ في نقل المعدات الإيطالية إلى كييف. حيث انخفض عدد رحلات الشحن الجوية للقوات الجوية إلى قاعدة رزيسزو الجوية البولندية بشكل كبير، وذلك ضمن تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.
وفي هذا السياق أعلنت الحكومة الألمانية، في بيان لها يوم الخميس، أنها ستزود أوكرانيا بمنظومة الدفاع الجوي من طراز باتريوت.
روسيا تتعهد بتدمير الباتريوت
وذكر وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الأسبوع الماضي، أن بطاريات باتريوت ستكون جاهزة للعمل في أقل من 6 أشهر.
وتعهدت الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن تدخلها في حرب روسيا وأوكرانيا، بتزويد كييف بمنظومات الدفاع الجوي من طراز باتريوت خلال الفترة الماضية، وكان ذلك خلال زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي لواشنطن.
وعلى الجانب الآخر تعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتدمير منظومات الصواريخ باتريوت بالكامل في حال دخولها الأراضي الأوكرانية، في أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.
وضمن تطورات حرب روسيا وأوكرانيا، حققت زيارة زيلينسكي إلى أمريكا الكثير من المكاسب أبرزها ضمانة أمريكية قدمت فيها الولايات المتحدة لبلاده نظام الدفاع الجوي "باتريوت" كمساعدات، بعدما شدد على حاجته الماسة إليه من أجل صد ضربات الروس.
نظام باتريوت من أقوى أنظمة الدفاع
باتريوت هو نظام دفاع صاروخي أرض-جو، طورته شركة رايثيون تكنولوجيز، يعد واحد من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا في ترسانة الولايات المتحدة، وهو نظام متنقل يشتمل عادة على رادار قوي ومحطة تحكم ومولد طاقة ومحطات إطلاق ومركبات دعم أخرى.
كما يصل نطاق رادار نظام باتريوت للدفاع الجوي الصاروخي إلى أكثر من 150 كيلومتر، وله قدرات مختلفة حسب نوع الصاروخ المستخدم.
باتريوت الأكثر تقدما
فالصاروخ باك-2 يستخدم رأسا حربية متفجرة، فيما يستخدم الصاروخ باك-3 وهو الأحدث تقنية، الإصابة بغرض القتل الأكثر تقدما، ويصل نطاق رادار النظام إلى أكثر من 150 كيلومترا.
وتبلغ تكلفة مجموعة باتريوت حديثة الإنتاج أكثر من مليار دولار، منها 400 مليون دولار للنظام، و690 مليون دولار للصواريخ في البطارية، وذلك وفقا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
ويعمل باتريوت بعدما يرصد الرادار الخطر، حيث يمكنه رصد 50 هدفا في آن واحد، فيرسل إشارة إلى غرفة التحكم التي تقيم الخطر وتقرر إطلاق الصواريخ عبر إشارة للمنصة، حيث تستغرق الإشارة 9 ثوان فقط.
كما يستطيع النظام إصابة أهدافه الجوية على نطاق 160 كيلومتر، والصواريخ الباليستية على مدى 75 كيلومترا، ويمكن إسقاط أهدافه على ارتفاع يمتد بين 60 مترا و15 كيلومتر.
240 نظام باتريوت
بنت رايثيون تكنولوجيز أكثر من 240 نظام باتريوت تستخدمها حاليا 18 دولة، بينها الولايات المتحدة.
وقالت الشركة إن النظام اعترض أكثر من 150 صاروخا باليستيا في القتال منذ عام 2015، وهو مُصمم لاعتراض التهديدات مثل الطائرات والصواريخ الباليستية، لكن يمكنه أيضا إسقاط طائرات "انتحارية" مُسيرة دأبت روسيا على إطلاقها لضرب البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.
كما سيكون وسيلة مكلفة للغاية لتدمير الطائرات بدون طيار التي لا تكلف سوى آلاف الدولارات.
كانت كييف قد أعلنت عن حاجتها لمزيد من أنظمة الدفاع الجوي للحماية من وابل الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة من القوات الروسية.
في حين قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا حتى اليوم زوجين من أنظمة صواريخ أرض-جو الوطنية المتقدمة "ناسامس".
وسيصل النظام الشهير أولا إلى ألمانيا حيث ستتدرب قوات أوكرانية هناك على كيفية استخدامه، وفقا لوكالة "رويترز".
يشار إلى أن مسؤولين أميركيين كانوا كشفوا أن نظام باتريوت سينقذ على الأرجح الأرواح من الصواريخ القادمة، إلا أنه لن يغير مسار الصراع المستمر منذ ما يقرب من 10 أشهر لأنه نظام دفاعي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.