إمبراطورية هشام نور الدين تجبر وزير البترول علي إعادته لـ موبكو

مراكز القوي في وزارة البترول بعد إقالة ابراهيم خطاب بدأت في البحث عن دور لها في الأيام القادمة ،  فمنهم من يبحث عن خروج آمن ، ومنهم من يبحث عن أدوار أخري، ومن هؤلاء رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير.

  حيث أصدر المهندس طارق الملا  قرارا بتكليف  المحاسب هشام نور وكيل أول وزارة البترول  لقطاع مكتب الوزير،  بتسيير أعمال رئيس مجلس إدارة شركة موبكو  والعضو المنتدب  للشركة، خلفا للمهندس إبراهيم مكي الذي عين رئيسا للشركة القابضة للبتروكيماويات منذ أسابيع. 

يذكر أن نور الدين  مازال عضوا في مجلس إدارة موبكو  مما يطرح تساؤلات وأشعل جلسات النميمة داخل أروقة وزارة البترول وخاصة أنه لم تتبق إلا شهور قليلة لنور الدين ويخرج علي المعاش استكمالا للسن القانونية 

وهل إسناد تيسير الأعمال كرئيس لشركة موبكو بوابة شرعية للمد له بعد الخروج علي المعاش لرئاسة الشركة أم تمهيد خروج آمن لرجال خطاب من ديوان الوزارة.

علمت فيتو بأن هناك بعض القيادات في وزارة البترول مازالت تحتفظ بعضويتها في مجالس إدارات  بشركات البترول مما يشكل مخالفة صريحة لإهدار المال العام، حيث وصل الأمر إلي عضوية معظم القيادات في أكثر من 6 شركات.

عضوية مجالس الادارات تمنح العضو مكافآت مالية كبيرة في ظل اتجاه الدولة لترشيد الأنفاق.

وأكد مصدر لفيتوً بأن تعيين نور الدين في ذلك المنصب، جاء بعد حصوله علي وعد بالتجديد له لعدة سنوات رئيسا لموبكو بعد خروجه للمعاش.