أبرز قضايا الأسرة في أسبوع.. مطلقة تطالب بإسقاط حق الرؤية بسبب التونة.. ومجنون أسماء الأغرب
استقبلت محاكم الأسرة هذا الأسبوع عددا من القضايا، ما بين دعاوى الطلاق والنفقة وتبديد قائمة المنقولات، فيما يلي استعراض لأبرز تلك القضايا.
رفع دعوى إسقاط الرؤية
أبرز هذه القضايا أقامتها مطلقة قررت رفع دعوى إسقاط الرؤية، بسبب تسبب طليقها في إذاء ابنتها بعد تشجيعها على تناول مأكولات غير صحية، تصيبها بحالات إعياء، وذلك على حد قولها.
تقول أم: تزوجت لمدة عام واحد، من رجل نرجسي وأناني، كان كثير الإهانة لي، وله علاقات نسائية كثيرة، وتم الطلاق خلعا من خلال محكمة الأسرة، بعد إنجاب طفلة عمرها الآن ٣ سنوات.
وأضافت: طليقي رفع دعوي رؤية، وتم الحكم لصالحه، ويتم تنفيذ الرؤية في يوم الجمعة من كل أسبوع لمدة ٣ ساعات، ولكن مع كل يوم رؤية تعود الطفلة المنزل في حالة إعياء شديدة.
وزعمت الأم أن الأب أثناء فترة تنفيذ الرؤية، يعطي الطفلة أكلات كثيرة بها مواد حافظة، تتسبب في إصابتها بتلبك معوي في أكثر من مرة، ونصحته بالامتناع عن إعطائها تلك الأكلات ولكنه كان يعاند أكثر.
وأدعت الأم أنه في أحد الأيام أعطي الأب ابنته التي تبلغ من العمر أقل من عامين أكلة تونة واعطها بعدها لبن وزبادي، مما تسبب في إصابة الطفلة نزلة معوية وإسهال شديد.
وأضافت: حصلت علي تقرير طبي بأن النزلة المعوية من الأكل غير الصحي الذي تأكله يوم الجمعة، وقررت رفع دعوي ضده لتسببه في إلحاق الضرر بابنته وإصراره على ذلك رغم تحذيري له، بهدف إسقاط حق الرؤية عنده، فهو أب غير مسئول يعرض ابنته للخطر.
زواج مسنة عرفي للاحتفاظ بالمعاش
وقضية آخري لمسنة قررت الزواج العرفي للاحتفاظ بالمعاش، وعندما أرادت الانفصال وجدت نفسها أمام ورطة كبيرة لإثبات حقوقها الشرعية.
تقول مسنة تبلغ من العمر ٥٠ عاما، تزوجت في سن ٢٠ عاما، ولم يشئ القدر أن أنجب أطفال، وتزوج زوجي من سيدة أخرى كي ينجب أطفال، وبالفعل أنجب طفلين.
وأضافت: توفى زوجي وأنا في سن ٤٠ عاما، عشت لوحدي لمدة ٥ سنوات، أخواتي مشغولين بحياتهم الخاصة، ووالدي ووالدتي متوفيين، شعرت بالوحدة وحياتي لا قيمة لها، وتقدم للزواج مني رجل أرمل لديه طفلين، ووافقت على الزواج منه.
واستكملت قائلة: اشترطت على زوجي أن يكون الزواج عرفي، كي استطيع الاحتفاظ بالمعاش، وبالفعل تم الزواج، ولكن زوجي ساء معاملتي، وكان يتعدى علي بالضرب رغم كبر سني، وكل هدفه الحصول على ورثي، فقررت الطلاق ولكني لم استطيع إثباته للحصول على حقوقي، فاضطرت لرفع دعوى إثبات زواج وطلاق، للخروج من هذا المأزق.
أم تطالب بحضانة استثنائية
وفي قضية آخري لأم طالبت بحضانة استثنائية، حيث قالت: “تزوجت وانا في سن ١٩ عاما، وتم الطلاق بعد إنجاب طفل، خسرت كل حقوقي، لأنني رفعت دعوى خلع، وليس لدي قائمة منقولات، احتفظت فقط بحضانة ابني لمدة ٣ سنوات.. تزوجت مرة أخرى من شاب ذو خلق حسن في محافظة أخرى غير التي أقيم فيها، وانتقلت الحضانة لوالدتي، وبعد زواجي بـ٦ شهور توفيت والدتي وانتقلت الحضانة للجدة من ناحية الأب”.
وأضافت: “زوجي حاول التقرب كثيرا من طليقي ومصاحبته كي يستطيع أن يحضر ابني كل شهر أثناء زيارتي لأهلي كي يقضي معي يوم واحد من غير إقامة، لأنه مشغول بدروسه، ظل الوضع كذلك اسافر لأهلي كل شهر يأتي ابني يوم واحد يقيم معي ثم يعود لوالده، واكلمه يوميا تليفونيا، ولكن في الفترة الأخيرة طليقي رفض أن يحضر لي الطفل أثناء وجودي في بيت أهلي، وإذا وافق يحضره ساعتين فقط ثم يأخذه مرة أخرى”.
وتابعت: “في أحد المرات فوجئت برفض طليقي أن أخذ الطفل أو أن يحضره لي، وتشاجر معي انا وزوجي، ووضع أرقام هواتفنا في قائمة الحظر، ومنذ ذلك الحين لم استطع رؤية ابني.. أموت يوميا وانا لا استطيع التواصل مع ابني أو رأيته أو سماع صوته، كما أنني لم استطع رفع دعوى رؤية لأنني في محافظة مختلفة ولم استطع تنفيذها بشكل أسبوعي، فهل هذا عقاب لأنني قررت الزواج بعد طلاقي، هل عقوبتي الحرمان من رؤية ابني، فأنا أطالب بحضانة استثنائية لإقامة الطفل معي، فهو بحاجة لوجودي بجواره وأنا بحاجة لوجوده بجواري”.
قضية مجنون أسماء
وأيضا قضية مجنون أسماء، الزوج الذي قرر الاحتفاظ بزوجته لحبه لها بالضرب والإهانة،تق سماء تبلغ من العمر ١٩ عاما: منذ أول يوم زواج، وأنا أواجه مشاكل كثيرة مع زوجي، يقول إنه يحبني حب جنون، أصدقاءه يلقبونه بمجنون أسماء، ولكن رغم ذلك يعاملني بقسوة شديدة، معتقدا أنه بذلك يرهبني فلم استطيع تركه أو طلب الطلاق منه.
وتابعت: أريد منذ أول شهر أن انفصل عنه بسبب قسوته، ولكني اكتشفت انني حامل بعد الزواج بشهر واحد، فلم استطيع الطلاق.
وأضافت: يعاملني زوجي دائما بإهانة بمعني الكلمة، وكأنني فتاة من الشارع، لدرجة أنه كان يتصل بأمي يسمعها صوتي وهو يضربني، غضبت وتركت المنزل بسبب إهانة زوجي لي، جاءني عند أهلي فلم يجد أحد في المنزل سوى انا وأختي، حاول خطف ابنتي التي لم تبلغ من العمر سوى ٦ شهور، اخذتها اختي ودخلت غرفتها وأغلقت الباب، تعدي عليا زوجي بالضرب وبالإهانة والألفاظ السوقية.
واستكملت قائلة: وفي أحد الأيام، ذهبت أنا وأمي وأختي لزيارة شقيقتي المتزوجة، عندما علم بذلك جاء عند منزل شقيقتي، وتعدي علي أمي واختي بالشتائم، وحاول سحبي بالقوة لإدخالي سيارته، وصدم أمي بالسيارة، وجرحها جرح استدعى خياطة ١٥ غرزة.
وواصلت حديثها قائلة: بعد ذلك بيومين، راني زوجي في الشارع، وكان الشارع بدون أي مارة، ساقني لسيارته بالقوة، واخدني الشقة وتعدي علي بالضرب المبرح، كنت بموت بين يده، وفي اليوم التالي ذهب للعمل واغلق عليا الباب بالقفل من الخارج، اتصلت بأختي جاء أهلي وكسروا الباب وأخدوني.
وفي اليوم التالي، عمل زوجي اكونت علي الفيس بوك باسم اختي وكتب اسم الصفحة فضائح نرمين، وحمل عليها صور اخواتي البنات، وعمل صفحة فيس بوك باسمي، كي يكلم الناس على أنه أنا الذي اتحدث معهم، ونشر أرقام أخواتي وأمي، ورفض غلق هذه الصفحة الإ بعد عودتي له.
واختتمت قائلة: الجميع يقول لي أنه مجنون بي، وأنا أكره كراهية عمياء، بسبب إهانته وضربه لي، مستحيل اعود له مرة أخرى، لذلك قررت رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، تحرير محضر عدم تعرض خوفا منه، فقد أصبحت حياتي أنا وابنتي مهددة بسببه.
قضية رؤية لأب لم يدخل ابنه منزله
وفي دعوى رؤية، قال زوج يبلغ من العمر ٤٠ عاما: “تزوجت منذ ٨ سنوات، لمدة ٧ شهور فقط، وانفصلت عن زوجتي بسبب خلافات أسرية بيننا، تركت زوجتي المنزل وهي حامل في الشهر الرابع.. لم أحضر يوم ولادة ابني وعلمت بولادته من خلال الفيسبوك، واشترطت طليقتي كي تعود للمنزل أن أمضي على إيصال أمانة لتأمين مستقبلها هي وابنها واكتب الشقة باسمها، ولكني هذا الأمر لم يكن بمقدرتي، فتم الطلاق”.
وأضاف: “حصلت طليقتي على كل حقوقها الزوجية من قائمة منقولات ونفقة عدة ومتعة ومؤخر، وأنا لم أحصل إلا على حق رفع دعوى رؤية، تمكني من رؤية ابني ٣ ساعات فقط في الأسبوع”.
وتابع: “زوجتي أخذت قائمة المنقولات بعد الزواج بـ٦ شهور، تحتوي على 15 جرام ذهب"، موضحا: “وقعت على قائمة المنقولات بدون قراءة حرف فيها، وطليقتي رفعت دعوى قضائية بقائمة المنقولات وهي ما زالت على ذمتي، فقد كانت في عصمتي ورجال المباحث يبحثون عني لحبسي بسبب قائمة المنقولات”.
وأضاف: “أرى ابني مرة واحدة فقط في الأسبوع، وكثيرا لا تحضر والدته الرؤية بحجة أن الطفل مريض، وحين تحضر تأتي متأخرة أو ترغب في الذهاب مبكرا، ولم أستكمل حقي في الرؤية ٣ ساعات ”.
واستطرد قائلا: “ابني لا يعرف لون جدار بيتي، وكثيرا ما يقول لي عايز أمشي معاك وأروح أشوف بيتك، ولكن والدته ترفض”، متابعا: "نفسي ابني ييجي معايا ويروح معايا البيت حتى لو يوم واحد".
وتساءل: “أين شعوري كأب وابني في حكم اليتيم بلا أب، لا يعرف أبوه إلا في الرؤية، وباقي الأسبوع بدون أب، ليس لي أي حق حتى إذا رأيته في الشارع أن أسلم عليه”.
وأوضح: “في أحد الأيام، كنت في سوبر ماركت، وبالصدفة رأيت ابني مع أمه داخل السوبر ماركت، ذهبت كي اسلم عليه، نظرت له أمه وقالت له: أياك تروح لأبوك، ذهبت واشتريت له شيكولاته وبسكويت وعصير، رفضت أمه أن يأخذها وكسرت بخاطري وخاطره، وطفت فرحته برؤيتي”.