رئيس التحرير
عصام كامل

خبير استراتيجى: الإمبراطورية الأمريكية فى الشرق الأوسط دحرت على يد المصريين.. شيخ أزهرى: تشبيه ما يحدث فى مصر بموقعة بدر خاطئ.. وحد الحرابة ينطبق على الإرهابيين


تابعت برامج الـ"توك شو" الصباحية لليوم الجمعة احتشاد ملايين المصريين في كل ميادين مصر استجابة للدعوة التي أطلقها الفريق أول عبد الفتاح السيسى لتفويض القوات المسلحة لمحاربة الإرهاب.



ففى برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في":

قال الدكتور عبد الله المغازى المتحدث باسم حزب الوفد:" يجب أن ترفع مصر اليوم راية عزها فالشعب كان يراهن على الجيش وها هو يكسب الرهان".

وأضاف المغازى: أن هذا اليوم هو يوم القضاء على الإرهاب، متوقعا أن تكون الأعداد في الشوارع والميادين أضعاف ما كانت عليه في يوم 30 يونيو لافتا إلى أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يحاولون منع ظهور الشعب المصرى بالصورة اللائقة عن طريق عرقلة المسيرات، مشيرا إلى أنها محاولات بائسة ولن تجدى نفعا.

وقال اللواء حمدى بخيت المحلل الاستراتيجي والعسكري: "إن مصر استعادت حريتها وكرامتها وقرارها"، مشيرا إلى أن تهميش القرار المصرى الذي تم على مدى العامين الماضيين لن يتكرر لأن شعب مصر ضرب مثالا عظيما وخلع رئيسين خلال 30 شهرا.

وأضاف بخيت: أن هذا النموذج سيصدر إلى كل دول العالم وسوف يحدث هذا السيناريو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه لأنه أفسد المشروع الأمريكى في الشرق الأوسط، مؤكدا أن أوباما صرح بأنه سيدرس لأطفال الولايات المتحدة ما قام به الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير.

وأشار إلى أن الإمبراطورية الأمريكية في الشرق الأوسط دحرت على يد المصريين، ولفت إلى أن المتفجرات التي تم ضبطها بالعين السخنة كان مصدرها تركيا"، وأنه يجب أن تتم إدانة تركيا دوليا لدعمها الإرهاب.

وأشار إلى أن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين في تركيا هرب 809 قطع سلاح إلى الجماعة في مصر عبر ليبيا ليستخدمها أنصار المعزول في قتل المواطنين، مؤكدا أن قوات الأمن نجحت في الكشف عن هذه الصفقة والقبض على المهربين، موضحا أن تركيا لن تدخل في الاتحاد الأوربي لأنها دولة إسلامية متأرجحة على الرغم من أن الشعب التركى بطبيعته علمانى.

واستنكر بخيت الحملة التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين عبر أنصارها بالولايات المتحدة، للضغط على الإدارة الأمريكية من أجل تقديم العون للجماعة وللرئيس المعزول محمد مرسي والتي بدأ فيها الإخوان المسلمون من خلال المساجد والمراكز الإسلامية بالعاصمة واشنطن بتوزيع مظروف بألوان علم مصر، ويحمل عنوان البيت الأبيض واسم الرئيس الأمريكى، ويحتوى على رسالة باللغة الإنجليزية طبع عليه صورة الرئيس السابق محمد مرسي.

وأوضح أن الرسالة تطالب بتدخل الولايات المتحدة في الشأن الداخلى المصرى، من خلال وقف الدعم العسكري بالكامل عن مصر، ومطالبة الجيش المصرى بالعودة للثكنات تحت قيادة "رئيسه وقائده" المنتخب، ومطالبة الجيش المصرى بالإفراج عن المعتقلين من الصحفيين والنشطاء والقيادات السياسية.

وطالب بخيت بسحب الجنسية المصرية من أي شخص وقع على هذه الرسالة لأنه تورط في خيانة عظمى، لافتا إلى أن وزارة الخارجية كانت تدار من دكاكين مثل دكان عصام الحداد وباكينام، موضحا أن الوضع تغير وأن كل الأمور سيتم إصلاحها.

وأضاف: أن الإخوان أغبياء لأنهم لا ينتبهون إلى أن أوباما يعظم أمن بلاده ويعمل لصالحها فقط قائلا لهم: "تعلموا أن تحبوا بلادكم مثله."


وفى برنامج "صباح الخير يا مصر" على "الفضائية المصرية":

استنكر الدكتور إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف تشبيه ما يحدث في مصر بموقعة بدر، مشيرا إلى أن بدر كانت بين المشركين والمؤمنين أما في مصر فالخلاف بين أبناء وطن ودين واحد تحولت فيه وجهات النظر والسياسات إلى معارك تتغطى بغطاء الدين لتبرير الانتصار لتيار بعينه على الفصائل المختلفة معه سياسيا دون اعتبار لأمن مصر القومى.

وقال: "إن إخفاء فشل المرحلة السابقة من عام كامل للحكم تحت عباءة الدين هى محاربة صريحة لروح ثورة 25 يناير التي اعتمدت قاعدة تداول السلطة كشرط رئيسى للديمقراطية في مصر وتنفيذ رغبات الشعب".

وأوضح أن تعريض شباب الأمة للتهلكة بدعوى الوقوف أمام أبناء الوطن من الجيش أو الشرطة هو خروج صريح عن قيمنا الإسلامية واتفاق مع أعداء الأمة في تفتيت الجبهة الداخلية.

وأضاف: أن الإرهابيين في سيناء ينطبق عليهم حد الحرابة الذي حددته الآية القرآنية الكريمة بشكل صريح وهى للخارجين عن القانون الذين يعرضون المجتمع لأخطار الإرهاب، لافتا إلى أن الله تعالى اعتبرهم أكثر خطورة على الأمة من أعدائها فأصدر أحكامه المغلظة في حقهم من خلال نص صريح.

وأكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، أن ما يحدث في سيناء كفيل بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته بتهمة الخيانة والتآمر، مشيرا إلى أنه لا يمكن المصالحة بأي شكل من الأشكال مع من تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء مصر.

وأشاد بكرى بدور الجيش المصري والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذي يرفض التدخل في الشئون المصرية أو التلويح بسلاح المساعدات الخارجية، وعدم السماح لأي قوة بدفع البلاد إلى حرب أهلية.

واستنكر التصريحات التي أدلى بها الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول ما يحدث في مصر، مشيرا إلى أنه يوظف كل الفتاوى الدينية لمصلحة الجماعة.

ووصف بكرى القرضاوي "بشيخ الناتو" ووجه له رسالة قال له فيها: "تحدث عن شرعية القذافي أو بشار الأسد أو الرئيس المخلوع واغرب عن وجهنا وكف عن التدخل في شئون مصر".

- وفي فضائية "المحور" في تغطية "حكاية شعب":

قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس: "إن حركة الملاحة في القناة مؤمنة تمامًا من القوات المسلحة والجيش الثانى والثالث الميدانى، والقوات الجوية والبرية والبحرية وقوات حرس الحدود وقوات الأمن الداخلى، كما أن هناك مركز عمليات يشرف على عملية التأمين".

وأضاف مميش: أنه منذ أحداث ثورة 25 يناير لم تتوقف الملاحة في قناة السويس للحظة واحدة بفضل القوات المسلحة وجهد رجال العاملين بالهيئة.

وأكد محمد عبد العزيز، مسئول الاتصال السياسي بحملة تمرد ضرورة التحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي في أحداث الهروب من سجن وادي النطرون، والهجوم على الأقسام في 28 يناير، متوقعا أن تصل الاتهامات بحق مرسي إلى "الخيانة العظمى".

الجريدة الرسمية